50 رياضيا ورياضية يشاركون في مسيرة قوارب التجديف تزامنا مع عيد الاتحاد و”COP28″
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
شارك أكثر من 50 رياضياً ورياضية في مسيرة قوارب التجديف بالقناة المائية في دبي، أمس السبت، بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ52، وانعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
نظم المبادرة اتحاد الإمارات الشراع والتجديف الحديث ونادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالتعاون مع منظمة “قناة التجديف” العالمية، وهي منظمة مقرها الصين، وتعمل تحت شعار “ماء نظيف وصفر كربون” وتهدف للوصول إلى أكثر من 100 وجهة حول العالم، بغرض التوعية بالمحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة وقضايا المناخ.
حضر الحفل الرسمي للمبادرة، وأعطى إشارة الانطلاق الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، وعضوا مجلس الإدارة محمد عبد الله حارب الفلاحي المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية وخالد العويس رئيس اللجنة الفنية.
وتقدم كبار الشخصيات الرياضية العالمية البطل الأولمبي الفرنسي جان كريستوف رونالد رئيس الاتحاد الدولي للتجديف عضو اللجنة الأولمبية الدولية والهولندي رودي فان دير وون رئيس المنظمة العالمية للترويج للسياحة المائية، والصيني وانج شي رئيس الاتحاد الآسيوي للتجديف، الرئيس الفخري للمنظمة العالمية لقناة التجديف، وفينسنت جايلارد المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للتجديف ومنال بهمن، مديرة إدارة العمليات التشغيلية في جمعية الإمارات للطبيعة، ولي كين السفير الدولي لمنظمة “جي سي آر أيه”، وقادة الصندوق العالمي للحياة البرية، والمنظمة الدولية للممرات المائية الداخلية، والمنظمة العالمية للتعاون بين مدن القناة التاريخية.
ووقع المشاركون في المسيرة على دعم وتشجيع المبادرة التوعوية “صفر كربون .. ماء نظيف” والذي كان عنوان المسيرة، وشاركت فيها قوارب التجديف المختلفة ومنها الفئات الأولمبية فردي وزوجي ورباعي وقارب التنين الشهير حيث أبحرت جميعها في مسافة تزيد عن 3 كم.
وأكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان أن المسيرة مساهمة من القطاع الرياضي للتوعية للمجتمع بالتزامن مع انعقاد مؤتمر “COP28” نحو ممارسات تدعم المحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة.
وأوضح أن الشراع والتجديف من الرياضات الصديقة للبيئة والمحفزة للمجتمع لأنها توفر جميع المعايير للنجاح.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل وفد حكومة دولة الإمارات
استقبل فخامة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان، معالي محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ضمن زيارة رسمية لوفد حكومي إماراتي إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، تم خلالها توقيع اتفاقية تجديد الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين حكومتي الإمارات وأوزبكستان.
ورحّب فخامة شوكت ميرضيائيف بوفد دولة الإمارات، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية وما يشهده التعاون بين البلدين من تطوّر في مختلف المجالات، والشراكة البنّاءة التي أصبحت نموذجاً عالمياً للتعاون الحكومي الهادف إلى خدمة المجتمعات.
وأعرب فخامته عن تطلّع بلاده إلى توسيع آفاق هذه الشراكة وتعزيزها بما يحقق الخير للشعبين الصديقين، مشيداً بالنتائج المتميزة للشراكة الاستراتيجية في العمل الحكومي.
وأعرب الرئيس الأوزبكي عن تقديره لمستوى التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن السنوات الماضية شهدت تنفيذ أكثر من 300 مبادرة مشتركة في 40 قطاعاً، بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات، من بينها مبادرات رائدة مثل «المسرعات الحكومية»، و«مليون مبرمج أوزبكي»، و«برنامج القيادات الشابة في أوزبكستان».
من جهته، أكد معالي محمد القرقاوي أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، حريصة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة وحكومات العالم للارتقاء بكفاءة وأداء العمل الحكومي، بما يعزز مستوى الخدمات ويُحدث أثراً إيجابياً في المجتمعات.
وقال «تُعدّ تجربتنا مع جمهورية أوزبكستان الصديقة نموذجاً متميزاً لهذه الشراكات، لما يجمع البلدين من رؤية مشتركة للتطوير الحكومي وصناعة مستقبل أكثر تنافسية لشعبيهما».
وأضاف معاليه أن الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين البلدين، التي بدأت بمذكرة تفاهم عام 2019، شكلت نموذجاً دولياً ملهماً للتعاون بين الحكومات، وأسهمت في توسيع برامج تبادل الخبرات وتطوير المشاريع المشتركة، ووفرت منصة فعالة لتكامل الجهود في عدد من القطاعات الحيوية.
وتم تمديد الشراكة بموجب الاتفاقية لخمس سنوات قادمة، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية، ويجسد التزام الطرفين بتعزيز التعاون المستقبلي، ودعم رؤية أوزبكستان 2040، ودفع مسيرة التنمية والابتكار نحو آفاق أرحب خلال السنوات المقبلة.
ويهدف التعاون الثنائي في مرحلته الجديدة إلى إطلاق برامج ومشاريع مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتصفير البيروقراطية الحكومية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة لحكومتي البلدين في مجالات تطوير العمل الحكومي في القطاعات الأكثر حيوية في أوزباكستان والمرتبطة برؤية أوزبكستان 2040.
وتركز اتفاقية التعاون الثنائي في مجال تبادل الخبرات الحكومية، على 14 محورا تشمل التنمية الصناعية، والتنمية الاجتماعية، والتحول الرقمي، والصحة، والذكاء الاصطناعي، والإحصاء الوطني، والتنمية التجارية، والتخطيط الحضري، والتنمية القيادية، إضافة إلى دعم رؤية أوزبكستان 2040 من خلال الاستفادة من التجارب العالمية.
وأثمرت الشراكة بين الحكومتين منذ عام 2019 عن نقلات نوعية في مختلف مسارات التعاون، انعكست في تنفيذ برامج متقدمة، وتبادل واسع للخبرات، وتطوير مبادرات مشتركة ساهمت في الارتقاء بالأداء الحكومي في عدد من القطاعات الحيوية، فيما أسهمت النتائج المتحققة خلال السنوات الماضية في ترسيخ نموذج رائد للتعاون القائم على الابتكار وتبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.