رعد: الجيش الإسرائيلي هو قاتل وليس مقاتلاً
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
جال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد على عدد من منازل عائلات شهداء المقاومة الإسلامية الذين استشهدوا على طريق القدس، فكانت البداية من منزل الشهيد إبراهيم بديع حمزة في بلدة الجميجمة، حيث كان في استقباله وفدا من "حزب الله" من منطقة جبل عامل الأولى، وعائلتي الشهيدين بسام علي كانجو وعلي رامز حمزة، وعلماء وفاعليات وشخصيات.
وبعد تلاوة السورة الفاتحة لأرواح كل الشهداء وتقديم التهاني والتبريكات بالشهادة المباركة، قال رعد: "عندما نعتز ونفتخر بأن الله اتّخذ منّا شهداء، يعني أن الله أكرمنا بأن رفع من مستوانا وقيمتنا وإنسانيتنا، وأصبحنا نموذجاً يحتذى به في كل العالم، ولا يصدقن أحد أن هناك من في العالم لا يحترم الشهيد، فحتى عدونا يحترمنا عندما يستشهد أبناؤنا ونكون أقوياء، ولكن عندما ننهزم، يسحقنا دون أن يرف له جفن".
وشدد على أننا "أبناء مدرسة كربلاء، وتعلمنا في مدرسة الإمام الحسين، أن نعيش مفهوم هيهات منا الذلة، وتعلمنا أن لا نعطي بأيدينا إعطاء الذليل، وأن لا نقر إقرار العبيد، وأن نقول الحق ولو على رقابنا، وننتصر للحق ولو بذلنا دونه دماءنا، فهذا هو الطريق الذي نشعر من خلاله أننا نعبد الله حق العبادة، ولولا هذا الطريق، لعمّ الظلم كل أرجاء العالم وكل الأجيال في البشرية، ولكن الله سخّر في كل جيل من الأجيال البشرية، أُناسا يضحون بأنفسهم من أجل أن تبقى راية العدل والحق مرفرفة، وحتى يخجل من يلوذ بالظالمين من أنفسهم، أما الظالمون، فلا يخجلون".
واعتبر أنه "لو أردنا أن ندفع مليارات الدولارات ووظفنا كل وسائل الإعلام والتواصل في كل أنحاء العالم لنكشف ولنبيّن الحقيقة الإرهابية الوحشية للإسرائيليين، لما استطعنا، ولكن الله فضح الإسرائيليين بأنفسهم، فأُحرج الأمر كان والأوروبيين وكل الرعاة الأبالسة الذي يدعمون وما زالوا هذا الكيان الغاصب، فتحول الجيش الإسرائيلي من الجيش الذي لا يقهر إلى أسوأ جيش في العالم، وخرج عن منظومة الجيوش ليصبح جيشاً قاتلاً، بينما المفروض بكل الجيوش النظامية للدول التي تحترم نفسها أن تكون جيوشاً مقاتلة، ولكن الجيش الإسرائيلي هو جيش قاتل وليس مقاتلاً".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قادمة من الشرق
قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إنه اعترض طائرة مسيرة قادمة من جهة الشرق، من دون تحديد من أين انطلقت، وتم تفعيل الإنذارات حسب السياسة المتبعة في هذا الشأن.
ويأتي ذلك عقب إعلان جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء الجمعة تعرض ميناءي الحديدة والصليف غربي اليمن لغارات جوية إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة إن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما بأكثر من 10 مقاتلات وعشرات الذخائر على 3 موانئ بحرية غربي اليمن، هي الحديدة، ورأس عيسى، والصليف.
وقال الجيش إنه نفذ الهجوم بواسطة طائرات مقاتلة، استهدفت ودمرت بنى تحتية تابعة لنظام الحوثيين في ميناءي الحديدة والصليف في اليمن.
وأضاف أن هذه الموانئ تستخدم لنقل وسائل قتالية، و"هي مثال إضافي على استغلال نظام الحوثي للبنى التحتية المدنية خدمةً لأهدافه".
في الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: لسنا مستعدين للجلوس جانبا وترك الحوثيين يهاجموننا، مشيرا إلى أن "هذه البداية والقادم أعظم".
وكان نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين قال في مقابلة مع الجزيرة نت إن الصواريخ التي تطلقها الجماعة تهدف إلى إغلاق مطار بن غوريون وحظر الملاحة فيه حتى يُرفع الحصار ويتوقف العدوان على قطاع غزة.
ويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك ما واصلت تل أبيب حرب الإبادة في القطاع.
إعلان