كتب- محمد شاكر

تصوير- هاني رجب:

افتتح أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، متحف إيمحتب في موقع آثار سقارة عقب تجديده وترميمه، منذ قليل.

وأكد عيسى في كلمته التي ألقاها بحفل الافتتاح، أن سقارة من أهم مناطق آثار مصر والتي نعمل فيها على تحسين التجربة السياحية.

وأعرب عيسى عن سعادته بإعادة إفتتاح متحف إميحتب، الذى يخلد ذكرى أول البنائين الكبار في تاريخ مصر والعالم، مؤكدا أن المصري محب للبناء، وفن العمارة.

وقال عيسى: نحن الآن في رحاب متحف أحد أهم بنائين الأسرة الثالثة، ونعمل على تحسين التجربة السياحية، ونهدف إلى أن نعيد دورنا الريادي التاريخي.

وأضاف عيسى: سقارة من أهم مواقع اليونسكو التي يحرص السائح على زيارتها، لافتاً إلى أن المجلس الأعلى للآثار يمر بمرحلة جديدة من الاستدامة المالية وهي أحد أهم عناصر النجاح، بعد أن وصل إلى مرحلة الاعتماد على التمويل الذاتي دون الاعتماد على الموازنة العامة للدولة.

أهم المقتنيات..

يضم المتحف رغم صغر حجمه 500 قطعة آثرية من التي تم العثور عليها في الاكتشافات الآثرية في منطقة سقارة.

يتكون المتحف من‏ 6‏ قاعات عبارة عن صالة طويلة بها قاعتان ثم ‏4‏ قاعات علي امتداد الصالة علي الجانبين‏، وتقع القاعة الأولى في مواجهة المدخل وتحتوي على قاعدة تمثال للملك زوسر،‏ بالإضافة إلى وجود ‏4‏ لوحات جرافيك تستعرض فن العمارة قبل وبعد إيمحتب ولوحات اكتشفها العالم الأثري فيليب لوير.

وبالمتحف أيضا قاعة البعثات‏ والتي تعرض القطع الأثرية الناتجة من الحفائر ويوجد بالقاعة الآن نحو‏ 62‏ قطعة أثرية وهي تمثال من المتحف المصري لآمون إم إييبت من حفائر البعثة الألمانية بسقارة‏،‏ وتابوت على هيئة مومياء مغطي برقائق من الذهب الملون، وهو مجموعة الطبيب قار موضوعة داخل فترينه مقسمة إلى صفين الأول يحتوي على ‏21‏ تمثالا برونزيا كلها لتماثيل الآلهة أكبرها تمثال لإيزيس.

كما يعرض المتحف، عددا من القطع الأثرية التي تم اكتشافها بسقارة منها أهم وأقدم مجموعة من أدوات الجراحة، وكذلك التماثيل البرونزية للمعبودات المصرية، ونماذج العناصر المعمارية بمجموعة هرم زوسر، وأهم مقتنيات ملوك الأسرة الخامسة والسادسة من أبرزها مومياء الملك "مري إن رع" أحد ملوك الأسرة السادسة والتي تعتبر أقدم مومياء ملكية، بالإضافة إلى عدد من الأواني المختلفة الأشكال والأحجام التي اكتشفت داخل هرم الملك زوسر وبعض ملوك الأسرة الثانية، وأهم منحوتات النماذج الخشبية والحجرية لكبار الموظفين.

كما يوجد بالمتحف مكتبة المهندس وعالم الآثار الفرنسي الراحل "جان فيليب لوير"، الذي عمل لمدة 75 عاما في سقارة للكشف عن المجموعة الهرمية للملك زوسر، وقاعة للتهيئة المرئية التي تعرض مواد فيلمية عن أهمية سقارة الأثرية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة متحف إيمحتب وزير الآثار أحمد عيسى طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا وتودعها المتحف المصري بالتحرير

تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، اليوم 21 قطعة أثرية أعيدت من أستراليا، بعد وصولها إلى القاهرة قادمة من العاصمة كانبرا، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبالتعاون مع الجهات المصرية والأسترالية المعنية.

وأكدوزير السياحة والآثار شريف فتحي، أن استعادة هذه القطع تمثل امتدادًا لجهود الدولة الدؤوبة في صون تراثها الثقافي الفريد، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارة الخارجية والهجرة، والذي أسهم بشكل رئيسي في تحقيق هذا الإنجاز.

20 قطعة أثرية من أستراليا

وأوضح أن استرداد الآثار يتزامن مع احتفالات مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق الشراكة بين البلدين، خاصة في مجال حماية الممتلكات الثقافية ومكافحة تهريب الآثار، وفقًا للاتفاقيات الدولية.

من جانبه، أشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثارالدكتور محمد إسماعيل خالد، إلى أن وفدًا من المجلس، برئاسةشعبان عبد الجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار، تسلم القطع رسميًا من مقر وزارة الخارجية المصرية.

وأضاف أن الآثار كانت معروضة في إحدى صالات المزادات الشهيرة بأستراليا، وعند التأكد من عدم وجود مستندات ملكية قانونية لها، سارعت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا بإجراءات إعادتها إلى مصر.

وتعود القطع المستردة إلى عصور مصرية قديمة متنوعة، وتضم مجموعة من التماثيل الصغيرة بينها تمثال «أوشابتي، وجزءًا خشبيًا من تابوت على شكل يد بشرية، ورأس أفعى خشبي، ومسرجة من الفخار، ومغازل مصنوعة من العاج»، وتميمة على هيئة «عين الوجات»، إلى جانب قطعة من النسيج القبطي، تعكس جميعها تنوعًا غنيًا في التراث المصري.

وأوضح شعبان عبد الجواد أن من بين القطع المستردة جزءًا من لوحة أثرية تخص المدعو «سشن نفر تم»، كانت قد اكتشفتها البعثة الإيطالية في وقت سابق، وتعرضت للتلف والانقسام إلى أربعة أجزاء خلال جرد عام 1995، ليُعاد منها ثلاثة أجزاء من سويسرا عام 2017، فيما استعاد متحف ماكوري الأسترالي الجزء الرابع وسلّمه للسلطات المصرية بعد التأكد من تطابقه مع باقي الأجزاء.

وقد أودعت القطع المستردة في المتحف المصري بالتحرير، حيث يجرى العمل على ترميمها تمهيدًا لعرضها ضمن معرض مؤقت يسلط الضوء على مسيرة مصر في استرداد تراثها الثقافي من الخارج.

اقرأ أيضاًوزير السياحة والآثار يلتقي بمجموعة من المُرَمِّمين والمُرَمِّمات بمعابد الكرنك بالأقصر

زيادة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال الأيام الأولى من 2024 بنسبة 9%

محافظ الإسكندرية يستقبل وفد لجنة الثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ

مقالات مشابهة

  • بعد توجيه رئيس الوزراء.. خبير آثار يطالب بإنشاء متحف للآثار الغارقة
  • علاء فاروق: المتحف الزراعي يشهد على ريادة مصر عبر التاريخ
  • الزراعة: خطة متكاملة لتطوير المتحف الزراعي
  • «الثقافة والعلوم» تحتفي باليوم العالمي للمتاحف
  • آثار تعز تعود من قبضة المهربين.. كشف أثري كبير في باب المندب
  • وزير الثقافة السوري يمنح مكافأة خيالية لحارسين منعا سرقة متحف
  • الحكومة تبحث إنشاء متحف للآثار الغارقة في الإسكندرية وتطوير مواقع للغطس السياحي
  • تدشين مرحلة بناء متحف مسك للتراث آسان في الدرعية ..صور
  • مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا وتودعها المتحف المصري بالتحرير
  • متحف الزعفران يحتفل باليوم العالمي للمتاحف