الهيئة العامة للآثار: القطع المضبوطة في باب المندب نهبت من متحف تعز أثناء الحرب
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة تعز عن مصدر القطع الأثرية التي ضبطت مؤخراً في باب المندب، وعددها 24 قطعة.
وقالت الهيئة في بيان نشرته على صفحتها بالفيسبوك إن القطع تعود لمتحف تعز الوطني، تم نهبها أثناء السطو على المتحف خلال الحرب في السنوات الماضية.
وأضافت "إنه بعد إجراء علمية المقارنة والمطابقة للموجود والمفقود من متاحف تعز، تم التأكد أن القطع المضبوطة من القطع الأثرية المنهوبة من متحف تعز، مؤكداً أن لديه الوثائق التي تثبت ذلك.
وتعهد فرع الهيئة باستعادة القطع وإعادتها إلى المتحف بشكل عاجل وفقاً للصلاحيات القانونية المنصوص عليها في قانون الآثار، مؤكداً عزمه تشكيل لجنة من الخبراء والمختصين وتكليفه بالنزول لمقر اللواء 17 عمالقة لفحص القطع وتوثيقها ونقلها.
والخميس أعلنت قوات العمالقة إحدى التشكيلات العسكرية المنضوية في القوات المشتركة الموالية للحكومة، ضبط القطع الأثرية أثناء محاولة شخصين تهريبها إلى خارج البلاد عبر سواحل باب المندب غربي تعز.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الهيئة العامة للآثار قطع أثرية باب المندب تهريب
إقرأ أيضاً:
وزيرا الثقافة والاتصالات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف
تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم -بالمطرية-، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش. وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.
حيث تفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن "متحف الأمير وحيد سليم" يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية، لافتًا إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهورمحلياً ودولياً
ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت حوالي 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.
وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.