تونس (عدن الغد) خاص:

نظمت جمعية التسامح للإبداع الثقافي التي ترأسها الشاعرة ابتسام الخميري؛ بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبمشاركة أدباء من تونس والجزائر والأردن واليمن وتحت شعار " بالحرف والقلم قد نمحو الألم" بالمركب الثقافي بسوسة مساء امس الأول الجمعة الفاتح من ديسمبر 2023م.

وقُدّمت في الأمسية محاضرة عن علاقة الشعر بالمقاومة، وقراءات شعرية لقامات إبداعية معروفة في الوسط الإبداعي في تونس والوطن العربي نالت استحسان الجميع ودارت كلها في موضوع " فلسطين" وغزة والمقاومة.

كما تم خلالها عرض ديوان " مآرب أخرى للشاعر الجزائري أنور بو مدين" للتوقيع والبيع.

 

*من مجيب الرحمن الوصابي

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، عقدت أمسية أدبية وشعرية حملت طابعًا نقديًا، جمعت بين دفتيها الشعر والقصة القصيرة، وسط حضور نوعي من الأدباء والمثقفين.

شهدت الأمسية مناقشة ديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر الدكتور محمود أحمد، والمجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" للكاتب عادل الجمال، وأدار اللقاء الصحفي الأستاذ طارق محمود عوض، بمشاركة كل من الدكتورة شيرين العدوي، الشاعرة والناقدة الأدبية، والناقد الدكتور محمد صلاح زيد.

في كلمتها، أكدت د. شيرين العدوي، أن الشاعر محمود أحمد يطلق العنان للخيال والفؤاد، فيقدم تجربة شعرية تنأى عن التأريخ التقليدي، وتعتمد على الإشارات والدلالات والصور الجمالية التي تخلد قصائده عبر الأجيال.

وأضافت أن ديوانه يمثل مرآة للذات الجمعية، من خلال تناوله لموضوعات تمس الوعي المجتمعي، مثل أدب الطفل، وقضايا المرأة، وأيديولوجيات التطرف.

أما الناقد د. محمد صلاح زيد فتناول المجموعة القصصية "أحيانًا أكون أنا" لعادل الجمال، معبرًا عن إعجابه بتقنيات السرد المكثف والإيجاز والتلميح، التي ميزت نصوص المجموعة، وتوقف عند عنوان المجموعة، متسائلًا: "لماذا أحيانًا؟ وليس دائمًا؟" ليجد أن الكاتب يجيب من خلال قصصه، خاصة تلك التي تدور حول ثنائية الواقع والحلم، وازدواجية الذات الساردة بين "أنا" و"هو".

وأشار الناقد إلى قصة "الكافورة العجوز"، التي جسّد فيها الكاتب المكان كرفيق وونس، عبر وصف دقيق وشفاف لشارع وفندق، بينما تناولت قصة أخرى مشاعر الاغتراب والوحدة من خلال حكاية ابنه المغترب المتزوج من سيدة إندونيسية.

وفي قصة "أحيانًا أكون أنا غالبًا"، يقدّم الكاتب شخصية شاب يُدعى يونس، يحلم بالزواج من حبيبته "عزيزة"، لكنه لم يتمكن من ذلك، وتنتهي قصة الحب بزواجها من آخر، كذلك، يسلّط الضوء في "أبو سعاد" على بطل شعبي مزعوم، وفي "عبد الحميد وأنا" على طالب جامعي يعمل بائع فول، ثم يختفي فجأة، في قصص تنبض بالحياة والتفاصيل اليومية.

في ختام الأمسية، عبّر الحضور عن تقديرهم لهذه التجربة الأدبية والنقدية التي لامست مشاعرهم، وأثرت وجدانهم، ضمن أجواء ثقافية ملهمة في قلب الفيوم.
 

طباعة شارك الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة البرنامج الثقافي معرض الفيوم للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب

مقالات مشابهة

  • نادي طاقة يكرّم المتفوقين في مسابقة الإبداع الثقافي العاشرة
  • انتصارات سعودية وعربية في أمسية حماسية من منافسات دوري المقاتلين المحترفين بالرياض
  • فهم الألم المزمن: كيف يعيد الدماغ تشكيل معاناة المرضى؟
  • غرفة تبوك التجارية تستضيف أمسية شعرية بعنوان “شقائق الحرف بين الفصحى والنبط”
  • كريستال تسرد كيف باغتها السرطان.. وتحذر من هذه الأعراض
  • حسام موافي: استمرار الألم بالبطن مؤشر لوجود مشكلة في الأمعاء
  • أمسية شعرية وقصصية تثري الوجدان في معرض الفيوم للكتاب
  • بكتيريا تحول بلاستيك النفايات إلى دواء يعالج الألم!
  • إيما روبرتس تعترف: لا أغسل شعري أثناء الإجازة
  • الأنواع المختلفة لحقن المفصل ودور فليبتون في تسكين الألم والحركة