يميني متطرف: أهل غزة غير أبرياء.. دعم حماس دليل على ذلك
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
في تبرير لجرائم الاحتلال المروعة بحق أهل غزة.. صرح عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف أفيغدور ليبرمان بأنه لا يوجد شخص واحد بريء في القطاع حتى المدنيون.
وقال في منشور له عبر حسابه على منصة "إكس" الأحد: "لسنوات طويلة، أناس طيبون ذوو نوايا حسنة ويمكن القول إنهم ساذجون، آمنوا بفكرة السلام بيننا وبين الفلسطينيين وروجوا لها".
وبرر اليميني المتطرف تصريحاته، بأن حركة المقاومة الإسلامية تحظى بدعم كبير من أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
القصف المتبادل يتواصل.. إسرائيل تعلن إصابة جنود بصاروخ أطلق من لبنان
وأكد أن مشاهد التضامن الشعبي التي ظهرت في مشاهد تسليم الأسرى الإسرائيليين أثناء الهدنة المؤقتة دليل على ذلك.
وأضاف: "الناس الذين آمنوا من كل قلوبهم بفكرة الدولتين اعتقدوا أن الناس العاديين الذين يعيشون في غزة يحلمون بالحلم نفسه".
وفي الوقت نفسه يتواصل العدوان الوحشي على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء نحو 700 شهيد خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية صباح الجمعة.
اقرأ أيضاً
اقتصاد الاحتلال الأكثر تألماً.. ما انعكاسات ذلك على الحرب الدائرة؟
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمين الإسرائيلي المتطرف إسرائيل غزة حماس حرب غزة
إقرأ أيضاً:
هدمتم الجدران… فهل هدمتم الكرامة أيضاً؟
بقلم : جعفر العلوجي ..
في البصرة ، نُكبت كرامة العراقي قبل أن تُهدم جدران الطين والصفيح.
آمر المحافظ أسعد العيداني، وتحت إشراف نائبه ماهر العامري ، بقرار يرقى إلى مستوى الجريمة الاجتماعية هدم منازل الفقراء، منازل شهداء ، منازل الأرامل، منازل من لم يملكوا غير هذه “الخرائب” ليحتموا بها من ذلّ السؤال وذلّ الوطن!
أي قلوب متحجرة تجرؤ على تنفيذ هذا القرار؟
أي ضمائر ميتة تستطيع أن تقف صمّاء أمام صرخات النسوة، وبكاء الأطفال ، وتوسلات من لم يعد يملك شيئًا؟
أي عراق هذا الذي تُكافأ فيه عوائل الشهداء بهدم البيوت فوق رؤوسهم؟
هل نسيتم أن من تسحقونهم اليوم، هم من ضحّى أبناؤهم دفاعًا عن هذا البلد حين كان بعضكم يرسل اولاده للراحة في منتجعات العالم؟
هل أصبح الفقر جريمة ؟ وهل صرنا في وطن يطارد من لا يملك؟
يا سادة الحكم في البصرة:
لو كنتم رجال دولة ، لعالجتم الأزمة بسقف لا بجرافة ، بضمير لا بقرار، بعين على الوجع لا على خارطة التجاوز .
لكن للأسف ، فعلتم ما لا يفعله إلا الأوباش…
تفاخرتم بالهدم ، ونسيتُم أن من تبنون مجدكم فوق أنقاضهم ، قد ينهضون يومًا ليهدموا صمتكم .