الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي فاعل لوقف جرائم القتل والاضطهاد بحق المعتقلين
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
المناطق_واس
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حملة البطش والتنكيل التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة إدارة سجونها ضد المعتقلين، والتي تتصاعد يومًا بعد يوم منذ بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، بما في ذلك عزل المعتقلين عن محيطهم الخارجي واستمرار اقتحام الأقسام داخل السجون والاعتداء بالضرب المبرح عليهم، مما أدى إلى استشهاد 6 معتقلين.
أخبار قد تهمك “الخارجية الفلسطينية”: فشل الحل العسكري يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية 2 ديسمبر 2023 - 2:16 مساءً الخارجية الفلسطينية تُحذر من مخاطر إضاعة فرصة الهدنة وعدم تحويلها لوقف مُستدام لإطلاق النار 26 نوفمبر 2023 - 5:58 مساءً
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية بيانًا لوزارة الخارجية اليوم، أنها عممت على جميع سفارات وبعثات دولة فلسطين صورة مفصلة عما يتعرض له الأسرى الأبطال، وطالبتها بالتوجه الفوري لوزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لشرح وفضح ما يتعرض له الأسرى من جرائم، والارتفاع الملحوظ في مستوى الوحشية والقمع والتنكيل التي تمارسها سلطات الاحتلال عليهم، والمطالبة بحشد أوسع رأي عام، وموقف دولي لإدانة هذه الممارسات العنصرية الانتقامية والضغط على دولة الاحتلال لوقفها فورًا، ولمطالبة الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل وتوفير الحماية للأسرى ومتابعة أوضاعهم وتفاصيل ما يتعرضون له بشكل يومي.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة المعتقلين، ونتائج ما يتعرضون له من اضطهاد وتعذيب وسلب لحقوقهم، وتداعيات ذلك على ساحة الصراع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية ” تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم العدو في غزة
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بأشد العبارات، اليوم الاثنين، المجازر الوحشية التي يواصل جيش العدو الصهيوني ارتكابها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .
وأكدت الجبهة الديمقراطية في بيان أن آخر تلك الجرائم تمثّل في القصف الدموي الذي استهدف استراحة “الباقة” على شاطئ بحر مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد أكثر من 30 مواطناً، غالبيتهم من النساء والأطفال .
وأوضحت الجبهة أن “هذه المجزرة تأتي ضمن سلسلة طويلة من جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزّل في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وبغطاء سياسي ودعم عسكري من الإدارة الأميركية وشركائها المتورطين في العدوان” .
واعتبرت الجبهة أن صمت المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعدم محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، يمثل تواطؤًا مخزيًا يفتح الباب أمام استمرار سفك الدم الفلسطيني واستباحة حياة الأبرياء.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن الشعب الفلسطيني رغم المجازر والمآسي، سيبقى صامدًا ومتمسكًا بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وحق العودة إلى الديار بموجب القرار الأممي 194، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس .