"فودافون" راعٍ رسمي للفريق الكروي الأول بنادي السيب
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
وقعت فودافون عُمان اتفاقية طويلة الأمد مع نادي السيب الرياضي، وهي الأولى من نوعها على مستوى سلطنة عُمان، لتكون بذلك الراعي الرسمي للفريق الكروي الأول بالنادي.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز سبل التكامل بين قطاع الاتصالات ورياضة كرة القدم وتوثيق الروابط بين النادي وجماهيره، فضلًا عن المساهمة في الارتقاء بكرة القدم العمانية بشكل عام.
وقال المهندس بدر الزيدي الرئيس التنفيذي لفودافون عُمان: "يتشارك كل من فودافون ونادي السيب حب كرة القدم وهو انعكاس للشعبية الكبيرة التي تحظى بها هذه الرياضة في جميع أنحاء البلاد، كما يؤكد هذا التعاون التزام فودافون الدائم بأن تكون أكثر من مجرد شركة اتصالات تدعم مختلف القطاعات".
وأضاف: "نسعى على الدوام لنكون رواد التغيير في القطاع وبهذه الشراكة تكون فودافون أول شركة في القطاع الخاص تعقد شراكة من هذا النوع مع أحد الفرق الكروية في سلطنة عُمان".
وأعرب يوسف بن عبدالله الوهيبي نائب رئيس مجلس إدارة نادي السيب، عن تقديره لشركة فودافون على ثقتهم بنادي السيب وذلك من خلال رعاية الفريق الكروي الأول بالنادي، مضيفا: "هذه الاتفاقية ليست في صالح نادي السيب فحسب بل تصب أيضا في خدمة المجتمع في ولاية السيب، حيث تضمنت إلى جانب رعاية الفريق الكروي الأول، خدمة المجتمع وكذلك الجماهير السيباوية العاشقة لهذا النادي الكبير، وننظر لهذه الاتفاقية بتفاؤل كبير جدا خلال الفترة المقبلة بما يحقق المصلحة العامة وسيكون مردودها على الرياضة العمانية بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة..
وبصفتها راعٍ رسمي، ستعمل فودافون جنبًا إلى جنب مع إدارة الفريق الكروي الأول بنادي السيب لتعزيز التواصل بينهما وبين جماهير الزعيم السيباوي من خلال تنفيذ مجموعة مختلفة من المبادرات بدءا من اللقاءات الشخصية وحتى التفاعل الرقمي، لتعزيز أوجه الشراكة وإثراء تجربة الجماهير.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
شقيقتان محجبتان تدخلان عالم التحكيم النسائي رسميًا
ماجد محمد
سجّلت الشقيقتان روشين خان وإليزا خان إنجازًا غير مسبوق، بعدما أصبحتا أول مسلمتين محجبتين تتوليان رسميًا مهمة التحكيم في مباريات كرة القدم النسائية في ويلز، في خطوة وُصفت بأنها “كسرت واحدة من أكثر الصور النمطية رسوخًا” في اللعبة.
وجاء ظهورهما التحكيمي الأول في ملاعب كارديف خلال عام 2023، ليشكّل لحظة فارقة ألهمت العديد من فتيات الجاليات المسلمة، ورسّخت حضورهن في ميادين كانت بعيدة عن التمثيل النسوي الإسلامي.
وقالت إليزا خان في تصريحات لشبكة “BBC”: “الكثيرون لا يتوقعون رؤية محجبة في ملعب كرة قدم، لكننا تلقينا دعمًا كبيرًا من مجتمعنا المحلي في غرانج تاون”، مضيفة: “أحد أجمل ما سمعته كان من أم قالت لي إنها تتمنى أن تصبح ابنتها مثلي”.
ومع إشادتها بالدعم المحلي، أشارت إليزا إلى أن بعض العادات المرتبطة بكرة القدم، مثل متابعة المباريات في أماكن تقدم الكحول، قد تجعل بعض المسلمات يشعرن بالعزلة.
أما روشين، فأكدت أن وجودهما في الملاعب أحدث أثرًا اجتماعيًا واسعًا، قائلة: “الناس باتوا يتعرفون عليّ في الشوارع، وهذا لم يكن في الحسبان”. واستعادت ذكرياتها الطفولية حين كانت تلعب الكرة في الحدائق مستخدمة القمصان كمرمى، مشيرة إلى أن كرة القدم النسائية في ويلز باتت أكثر شمولًا، وإن بقيت هناك تحديات.
وتتزامن هذه الطفرة مع تأهل منتخب ويلز للسيدات إلى بطولة “يورو 2025” للمرة الأولى في تاريخه، في لحظة وصفتها قائدة المنتخب أنغاراد جيمس بأنها “رسالة لكل فتاة في ويلز بأن لها مكانًا في هذه اللعبة، سواء كلاعبة أو مدربة أو حكم أو مشجعة”.
قصص النجاح لم تتوقف عند الشقيقتين، حيث بدأت ماريسا تيودوسيو (45 عامًا) ممارسة كرة القدم مؤخرًا تأثرًا بابنتها، قائلة: “الكرة منحتني شعورًا بالانتماء والصمود”.
من جهتها، استعرضت الحكم الدولية سيري ويليامز تجربتها، إذ بدأت التحكيم في عمر 14 عامًا، وأدارت مباريات على مستوى دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي للسيدات. وقالت: “لم أكن لاعبة جيدة، لكنني وجدت مكاني في التحكيم. الكثير من الفتيات لا يفكرن في دخول اللعبة لأنهن لا يرَين من يشبهنهن، وهذا ما تغير بفضل روشين وإليزا”.
وأظهرت الأرقام التي أعلنها الاتحاد الويلزي لكرة القدم نموًا لافتًا في المشاركة النسائية، مع ارتفاع نسبة تسجيل اللاعبات منذ عام 2022 بنسبة 52%، وزيادة عدد اللاعبات من عمر 6 إلى 13 عامًا بنسبة 53%. وخصص الاتحاد 8.5 مليون جنيه إسترليني لتحسين المرافق والملاعب ودعم الأندية لاستقطاب الفتيات.
وقالت بيثان وولي، مسؤولة كرة القدم النسائية في الاتحاد: “نعمل على إزالة العوائق المالية وتوفير بيئة مناسبة وآمنة للفتيات”، مشيرة إلى منح خاصة وملاعب تتماشى مع خصوصية المشاركات.
واختتمت روشين رسالتها للفتيات قائلة: “عندما بدأت كنت أفتقد الثقة. اليوم أقول لأي فتاة: لا تنتظري أن تكوني مثالية. ابدئي. كما كانت تقول لي أمي: تسلّقي الجبل، لا تحمليه على كتفيك”.