فعالية احتفالية في أبين بمناسبة افتتاح البازار المفتوح في اطار مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أبين(عدن الغد)سبأ
اقيمت اليوم احتفالية نسائية نظمها فرع اتحاد نساء اليمن بمحافظة ابين ..
وفي افتتاح الفعالية القى وكيل محافظة ابين احمد ناصر جرفوش كلمة نقل فيها تحيات قيادة المحافظة وعبرت الكلمة عن الدور الهام والمتميز الذي يقوم بالعديد من الانشطة التي تخدم المراة وتمكنها اقتصاديا من خلال المشاريع الصغيرة لخلق فرص وتحسين وضع المراة في الاعتماد على نفسها كما حيا حرفوش المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
والقت أمين عام اتحاد نساء اليمن بابين عديله احمد خضر كلمة الاتحاد مشيرة ان هذه الاحتفالية تأتي في دعم ومساندة المرأة من خلال إقامة مشاريع للمرأة المعنفة وكذا تدريب وتاهيل المرأة والدفاع عنها وذلك ياتي في اطار مشروع سبل العيش والتمكين الاقتصادي الممول من الأمم المتحدة واليوم تأتي فعالية البازار المفتوح كما استعرضت انجازات فرع اتحاد نساء اليمن بابين منذ 2017-2023م والبرامج والفعاليات المناهضة للعنف ضد المرأة ..
كما حيت نضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال في غزة والضفة.
كما القى مدير عام فرع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يحي احمد اليزيدي أشاد فيها بهذه الفعالية النسوية التي تتزامن مع احتفالات شعبنا بذكرى الاستقلال لافتا الى اهمية اعطاء كل الرعاية للمرأة وتعزيز دورها السياسي والاجتماعي في حياة المجتمع باعتبارها العنصر الفاعل في جميع مناحي الحياة.
هذا وتم افتتاح البازار للتسوق من خلال توزيع كروت وبدء البيع من المنتوجات التي صنعتها المرأة كتجربة اقتصادية رائده.
كما شهدت الفعالية عدد من الاناشيد المتضامنة ورفع اعلام فلسطين.
وقدم الفنان ردفان عمر اغنية برع يا استعمار احتفاء بالذكرى السادسة والخمسين لذكرى الاستقلال الوطني المجيد للجنوب وعدد الفقرات الفنية كما تم عرض فيلم عن يوم الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر وفلم عن انجازات فرع اتحاد نساء اليمن وفلم آخر عن ذكرى يوم الستة عشر يوم الذي يحتفل به في كل ارجاء العالم كما تم في الاحتفالية عرض للفنان التشكيلي المبدع فضل العقيلي قدم فيها عدد من اللوحات التعبيرية المعبرة عن المجازر التي تمارسها اسرائيل ضد ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة.
حضر الاحتفالية مستشاري محافظة ابين عبد الناصر اليزيدي والمحامية وفاء الخضر ومدير عام الشؤون الاجتماعية يحي اليزيدي والصحة الدكتور صالح الثرم ومدير عام وكالة سبأ للانباء فضل الشبيبي والأمين العام للمجلس المحلي بزنجبار غسان شيخ فرج
ومدير عام مدينة شقرة الشيخ حسين الهاظل ومدير السجن المركزي النقيب أحمد باعزب ونائب مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية المحامي أكرم باجراد ومدير المعهد الصحي نبيل محسن ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية بزنجبار فهمي السيد ومدير النقل زنجبار محمد علي أبوبكر ومديرة إدارة المرأة والطفل بمكتب الشؤون الاجتماعية نجوى محسن سالم
ومديرة المساحة الآمنة بأبين اشجان صالح عبدالرحمن ومديرة إدارة الحالة بالاتحاد عزة عيسى .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة اتحاد نساء الیمن
إقرأ أيضاً:
المرأة التي واجهت إرث تشافيز ومادورو.. من هي ماريا كورينا ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام؟
حصلت السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو على جائزة نوبل للسلام لعام 2025، في اعتراف دولي بنضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في فنزويلا، ما رسّخ مكانتها كإحدى أبرز الشخصيات المؤثرة في أمريكا اللاتينية. ماذا نعرف مسيرتها قبل هذا التكريم؟ اعلان
وُلدت ماريا كورينا ماتشادو باريسكا في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1967 في العاصمة كاراكاس، لعائلة ميسورة الحال وتعد من أبرز العائلات العاملة في قطاع الصلب. نشأت في بيئة مرفهة أتاحت لها التعليم في مؤسسات خاصة مرموقة، وتخرّجت مهندسة صناعية من جامعة أندريس بيلو الكاثوليكية عام 1989، قبل أن تتخصّص في المالية بمعهد الدراسات العليا.
قبل دخولها المعترك السياسي، بنت ماريا كورينا ماتشادو مسيرة مهنية في مجال الأعمال، إذ أسهمت خلفيتها التقنية وخبرتها في القطاع الخاص في بلورة رؤيتها الليبرالية للاقتصاد ودفاعها عن مبادئ السوق الحرة، التي شكّلت لاحقًا جوهر خطابها السياسي.
الحياة الشخصية والعائلةتزوّجت ماريا كورينا ماتشادو من رجل الأعمال ريكاردو سوسا برانجر بين عامي 1990 و2001، وأنجبا ثلاثة أبناء: آنا كورينا، ريكاردو، وهينريكه. ومنذ نحو عقد، تربطها علاقة مستقرة بالمحامي جيراردو فرنانديز، إلا أنّها حرصت على إبقاء حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، مفضّلة التركيز على نشاطها السياسي.
يعيش أبناؤها الثلاثة حاليًا خارج فنزويلا لأسباب أمنية، في انعكاس للتوترات السياسية والمخاطر التي تتعرض لها العائلة نتيجة نشاطها المعارض. ورغم المسافة، تؤكد ماتشادو في تصريحاتها العلنية على متانة الروابط التي تجمعها بأبنائها.
Related من غرفة صغيرة في عمّان إلى منصة نوبل.. عمر ياغي يُتوَّج بجائزة الكيمياء لعام 2025 لجنة نوبل النرويجية تمنح جائزة نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادومن "اتفاقيات أبراهام" إلى خطة غزة.. هل تكفي مبادرات ترامب لانتزاع جائزة نوبل للسلام؟ البدايات والنشاط المدنيشكّل عام 2002 محطة مفصلية في مسيرة ماريا كورينا ماتشادو، في ظل الأزمة السياسية الحادة التي عاشتها فنزويلا تحت حكم هوغو تشافيز. في تلك الفترة أسست منظمة "سوماتِه" (Súmate)، وهي مبادرة مدنية سرعان ما تحولت إلى فاعل رئيسي في الدفاع عن حق التصويت وتعزيز المشاركة المدنية، خصوصًا في ما يتعلق بالاستفتاء على سحب الثقة.
نظّمت "سوماتِه" حملة لجمع التواقيع تمهيدًا للاستفتاء على سحب الثقة من تشافيز عام 2004، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا ودفعت ماتشادو إلى واجهة المشهد السياسي الوطني. وقد اتهمتها حكومة تشافيز آنذاك بتلقّي تمويل خارجي والتآمر ضد الدولة، وهي اتهامات نفتها باستمرار. تلك التجربة جعلت منها شخصية مثيرة للجدل وبارزة في صفوف المعارضة.
المسيرة البرلمانيةفي أيلول/ سبتمبر 2010، انتُخبت ماريا كورينا ماتشادو نائبة في الجمعية الوطنية بعد أن حصدت أعلى عدد من الأصوات بهامش فوز غير مسبوق مقارنة بأي مرشح آخر في تلك الانتخابات. تميّز أداؤها البرلماني بخطابات حادة ومواجهات مباشرة مع ممثلي تشافيز، ما جعلها من بين أبرز رموز المعارضة.
وخلال ولايتها النيابية، دأبت على التنديد بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد المستشري وتراجع المؤسسات الديمقراطية. وقد جعل أسلوبها التصادمي ورفضها لأي شكل من أشكال التفاوض مع الحكومة منها شخصية مختلفة عن قادة المعارضة الأكثر اعتدالًا.
في عام 2013، أسست ماريا كورينا ماتشادو حزب "فينتي فنزويلا" (هيا فنزويلا)، وهو تنظيم سياسي ليبرالي أصبح منصتها الأساسية في العمل السياسي. ومنذ ذلك الحين، عززت حضورها كإحدى أبرز قيادات المعارضة الفنزويلية، خصوصًا في صفوف التيارات الأكثر تشددًا التي ترفض أي حوار مع نظام نيكولاس مادورو.
تستند قيادتها إلى خطاب واضح ومبادئ راسخة تقوم على الدفاع عن الحرية الاقتصادية والسياسية، ورفض مطلق للنموذج الاشتراكي، وهو نهج جعلها تحظى بإعجاب واسع وكذلك انتقادات حادة بسبب صلابتها.
الإقصاء والسباق إلى انتخابات 2024في عام 2023، أقدم نظام نيكولاس مادورو على إقصاء ماريا كورينا ماتشادو سياسيًا، مانعًا إياها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024. ورغم هذا الحظر، حققت فوزًا كاسحًا في الانتخابات التمهيدية للمعارضة، ما رسّخ مكانتها كشخصية محورية في الحركة المناهضة لتشافيز.
وأمام استحالة ترشحها رسميًا، أعلنت دعمها للمرشح إدموندو غونزاليس أوروتيا، محافظة على موقعها كزعيمة معنوية واستراتيجية لحملة المعارضة. وقد عكست قدرتها على حشد ملايين الفنزويليين، في الداخل وفي صفوف الجاليات بالخارج، حجم تأثيرها السياسي الذي يتجاوز حدود المناصب الرسمية.
تُعدّ ماريا كورينا ماتشادو من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في فنزويلا. فبالنسبة لمؤيديها، تجسّد رمزًا للمقاومة في وجه الدكتاتورية وقائدة شجاعة مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل الديمقراطية، بينما يرى منتقدوها أنها تمثل صوت النخبة الاقتصادية البعيدة عن هموم الشعب، ويتهمونها بتبنّي مواقف سياسية متشددة.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار قدرتها على إبقاء شعلة المعارضة حيّة في أحلك المراحل، وصلابتها في مواجهة الاضطهاد الحكومي. وجاءت جائزة نوبل للسلام لعام 2025 اعترافًا بمسيرتها في النضال السلمي من أجل الديمقراطية وسط ظروف قاسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة