الوادعي: الحوثي يقود المنطقة واليمن في مغامرة كارثية سيدفع ثمنها اليمني لذي سحقه فقرا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
قال الصحفي اليمني "حسين الوادعي" ان جماعة الحوثي تقود المنطقة واليمن في مغامرة كارثية سيدفع ثمنها اليمني الذي سحقته فقرا وقهرا ونهبا منذ 2014.
وأضاف الوادعي خلال تغريدة له "ويبدو أنها ليست الحوثية جماعة متدنية أخلاقيا ورديئة التفكير السياسي فقط، بل لديها استعداد كامل للمتاجرة بوطن بأكمله لخدمة الاجندة الايرانية على حساب سمعة اليمن ومستقبله وحياة اليمنيين.
وأشار " ولأن الحرب ضد السعودية لم تعد مجالا لإظهار ولائها الرخيص لإيران بسبب الاتفاق السعودي الايراني، وجدت في القرصنة البحرية فرصة لا تفوت لممارسة ما تتقنه: الحروب والدمار.. جماعة بهذه الخفة والرخص والاستبداد تفسر السكوت الدولي على قرصنتها خطأ، وسترفع سقف تجاوزاتها إلى درجة مواجهة عسكرية مباشرة مع القوى العظمي في المياة الاقليمية اليمنية".
وتابع "عندما ظهر هتلر بعنترياته وشعاراته قال أغلب السياسيين أنه مجرد شخص تافه سينتهي لو تجاهلناه. ثم أحرق هذا التافه نصف أوروبا وكلن على وشك الإطاحة بكامل الحضارة الغربية.. وهذا ما أخشى أن يحدث مجدد. لست أخشى على الملاحة الدولية ولا التجارة بل على حياة اليمني المقهور الذي لا يتحمل عطش الدم الطائفي وتفاهة الشر الحوثي".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باحث لـحديث القاهرة: الحوثي الورقة الأخيرة لإيران.. إسرائيل تسعى لإنهاء وكلاء طهران في المنطقة
أكد الكاتب بشير عبد الفتاح، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الضربة الصاروخية التي أطلقها الحوثيون وسقطت بالقرب من مطار بن غوريون في إسرائيل تحمل دلالات مهمة رغم وصفها بـ"الاستعراض المحدود".
وأوضح أن أبرز هذه الدلالات هي قدرة الحوثيين على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أشار عبد الفتاح إلى أن إسرائيل تتبنى حاليًا استراتيجية واضحة بالتعاون مع الولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران في المنطقة من خلال استهداف أذرعها المختلفة، بدءًا من حماس وحزب الله وصولًا إلى الميليشيات في سوريا والحوثيين في اليمن.
واعتبر الباحث أن الحوثيين يمثلون "الورقة الأخيرة" التي تعتمد عليها طهران في مفاوضاتها مع واشنطن. وأوضح أن إيران، التي تفتقر إلى قوات جوية نظامية قوية، تعتمد بشكل كبير على الصواريخ والطائرات المسيّرة كأدوات لخوض حروب غير مباشرة عبر وكلائها المنتشرين في المنطقة.
وأشار عبد الفتاح إلى أن هذا الوضع دفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تبني استراتيجية "ما بعد الوكلاء"، بهدف تقويض قدرات هذه الجماعات. وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية في اليمن، لفت الباحث إلى أن الأهداف تبدو في ظاهرها مدنية، مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أنها تُستخدم لأغراض عسكرية من قبل الحوثيين، مثل استقبال الدعم الخارجي وتسهيل عملياتهم.
وأكد أن الطبيعة الجغرافية لليمن تخدم الحوثيين وتمنحهم قدرة على الاستمرار في توجيه الضربات.
وتابع قائلًا: "الغارات الإسرائيلية لم تكن عميقة التأثير على الحوثيين حتى الآن، وهو ما يعكس تعقيد المشهد اليمني وقدرة الحوثي على الصمود ميدانيًا، رغم الضغوط العسكرية المتزايدة".
وبذلك، يرى الباحث أن التصعيد الحالي يعكس سعيًا إسرائيليًا مدعومًا أمريكيًا لإنهاء دور وكلاء إيران في المنطقة، معتبرًا أن الحوثيين يمثلون آخر هذه الأوراق التي تراهن عليها طهران في حساباتها الإقليمية والدولية.