قضى بها 20 سنة.. أسير حرب مغربي يفجر حقائق صادمة وخطيرة حول زيارة تبون الأخيرة إلى ولاية تندوف
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثارت الزيارة الاخيرة التي خص بها الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" إلى ولاية تندوف، موجة سخرية عارمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاعتبارات عدة، أولها سبب الزيارة الذي يدخل دون شك في إطار دعايته السياسية من أجل نيل ولاية جديدة، وثانيها، تسخير العشرات من مرتزقة البوليساريو، بمعية أطفالهم ونسائهم من أجل إنجاح هذه المسرحية.
تفاصيل هذه الزيارة (الفضيحة)، كشفها الجندي المغربي السابق "الجيلالي السميدة"، وهو أسير حرب قضى أزيد من 20 سنة محتجزا في مخيمات العار بتندوف، حيث نشر بالمناسبة شريط فيديو عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، قدم من خلاله مجموعة من المعطيات الخطيرة والصادمة، التي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن المغرب يواجه عصابة منظمة.
في ذات السياق، تحدث "الجيلالي" عن الواقع المرير الذي يعيش على وقعه سكان ولاية تندوف (الجزائريين)، في مقابل الامتيازات الكثيرة التي يستفيد منها مرتزقة البوليساريو الذين يتقاسمون معهم نفس المنطقة، نظير ولائهم للجزائر.
وشدد الأسير المغربي على أن نظام الكابرانات يعمل على توظيف مرتزقة البوليساريو في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، من خلال منحهم حق التصويت على المرشح الذي يختاره الجيش، بالإضافة إلى حقائق أخرى عديدة، تبين بالواضح طبيعة هذا النظام المارق الذي يحكم ويتحكم في كل صغيرة وكبيرة بالجارة الشرقية (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفاة أرملة زعيم البوليساريو السابق بعد سنوات من الإبعاد السياسي بسبب أصولها الجزائرية
زنقة20| متابعة
اعلنت اليوم الجمعة جبهة البوليساريو وفاة خديجة حمدي أرملة محمد عبد العزيز، الزعيم السابق لجبهة البوليساريو، بعد معاناة طويلة مع المرض، في وقت كانت فيه مغيبة عن المشهد السياسي للجبهة منذ سنوات.
ورغم شغلها سابقا منصب وزيرة للثقافة وكونها واحدة من أبرز النساء في قيادة الجبهة، إلا أن أصولها الجزائرية وعلاقتها الوطيدة بدوائر النفوذ في الجنوب الجزائري، شكلت عاملا حساسا داخل المخيمات، ما أدى إلى تهميشها تدريجيا بعد وفاة زوجها سنة 2016، وتولي إبراهيم غالي قيادة الجبهة.
ويأتي رحيل خديجة حمدي وسط أجواء من التململ الشعبي داخل مخيمات تندوف، وتزايد الانتقادات لقيادة الجبهة بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية، وتصاعد نشاط شبكات التهريب وتراجع الحضور السياسي للجبهة في الجزائر، ما أعاد إلى الواجهة النقاش حول دور الحرس القديم وصراعات مراكز النفوذ داخل التنظيم.
ويرى معارضون بالجبهة الإنفصالية، أن إبعاد خديجة حمدي عن واجهة الأحداث يعكس الصراعات الداخلية وتوازنات الانتماء القبلي التي تؤثر بشكل مباشر على توزيع السلطة داخل البوليساريو، خاصة في ظل التحولات الجارية داخل مخيمات تندوف وتراجع الدعم الشعبي للجبهة.