إطلق إعلان COP28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت رئاسة COP28، اليوم، رسمياً عن الدول الموقعة على إعلان COP28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام، في إطار تركيزها على تسريع الجهود العالمية لدعم الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ وتعزيز مرونتها المناخية.
ووقعت 70 حكومة و39 مؤسسة على الإعلان، الذي يمثل التزاماً جماعياً بزيادة الاستثمار ودعم إجراءات تعزيز المرونة المناخية في الدول والمجتمعات الأكثر عُرضة للصراعات وتداعيات تغير المناخ.
وأكد السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 على أهمية الإعلان، حيث تؤثر تداعيات تغير المناخ على جميع البشر بشكل متفاوت من مجتمع لآخر، وتقع أضرار الظواهر الجوية القاسية في البيئات الضعيفة والمتأثرة بالصراعات على ثلاثة أمثال عدد الأفراد سنوياً مقارنة بالدول الأخرى، ويضاف إلى ذلك أن من يعيشون في دول نامية وضعيفة يحصلون على 1.25% من التمويل المناخي، مقارنة بمن يعيشون في غيرها. ولذا، تلتزم رئاسة COP28 بتنسيق العمل وتكريس التوافق لتغيير هذا الوضع.
كما شهد اليوم إطلاق "ميثاق إدارة الكوارث"، الذي يحدد مبادئ التعاون في العمل المناخي لإدارة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية وحماية الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، ويأتي كل من الإعلان والميثاق في إطار سلسلة مبادرات COP28 التي تهدف إلى تسريع جهود تعزيز المرونة المناخية العالمية.
وخصصت رئاسة COP28 الثالث من ديسمبر كيوم للصحة، ضمن جهودها في توجيه اهتمام العالم نحو أهمية حماية المجتمعات من تداعيات تغير المناخ، كما تضمن اليوم انعقاد أول اجتماع وزاري للمناخ والصحة في مؤتمرات الأطراف، الذي جمع وزراء الصحة وكبار ممثلي القطاع الصحي من أكثر من 100 دولة، في خطوة لحشد الدعم لكل من جدول أعمال COP28 بشأن المناخ والصحة، و"إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة" الذي أُعلن عنه في 2 ديسمبر في القمة العالمية للعمل المناخي، ووقعت عليه أكثر من 120 دولة، كما تعهد شركاء المؤتمر بما يفوق مليار دولار للتمويل الخاص بالتصدي للمشكلات الصحية الناتجة عن تغير المناخ.
وأوضح السفير ماجد السويدي أن أنشطة هذا اليوم المتخصص تدعو إلى الاهتمام باحتياجات البشر بالتزامن مع بناء منظومة الطاقة المستقبلية، من خلال تسريع حماية وتعزيز صحتهم ورفاههم، وبناء المرونة المناخية لأنظمة الرعاية الصحية للحد من المخاطر الصحية المتعلقة بالمناخ.
وتمثل حماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش إحدى الركائز الأربع الأساسية في خطة عمل رئاسة COP28. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المناخ تغير المناخ التغير المناخي كوب 28 COP28 بشأن المناخ تغیر المناخ رئاسة COP28
إقرأ أيضاً:
ظهر في 22 دولة.. عوض تاج الدين يُعلن مفاجأة بشأن متحور كورونا الجديد |فيديو
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن هناك متحورًا جديدًا لفيروس كورونا ظهر حتى الآن في 22 دولة، وهو متحور «نيمبوس».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المتحور الجديد يثير القلق في الأوساط العلمية، ولكن لم ترصد حالة واحدة بمصر.
ولفت إلى أن مصر منذ إعلان منظمة الصحة العالمية بالمتحور الجديد، والقلق منه نجد وزارة الصحة، تقوم بعمل جميع التدابير، وهناك تشخيص لأي حالة تصاب تصاب بأدوار البرد العادي، ولذلك نؤكد أنه لا توجد مشكلة في مصر ولم نرصد أي حالة.
كما أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن فيروس كورونا لم ينته، وهو منتشر في العالم، وهناك متحورات لهذا الفيروس تظهر كل فترة، ولكن بفضل الله كل متحور جديد يكون أضعف من الذي يسبقه، وأن المتحور الجديد لفيروس كورونا هو «نيمبوس» ولكنه ظهر في الخارج.
وأضاف استشاري الحساسية والمناعة، أن اللقاحات التي حصل عليها المصريون، تصدت للمتحورات الجديدة التي ظهرت في الفترة الأخيرة.
ولفت إلى أن المتحور الجديد لن ينتشر وحتى هذه اللحظة لم يصل هذا الفيروس مصر، ولكن بسبب التغيرات الجوية، نجد أن هناك أمراضا تنفسية تظهر بين المواطنين في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن الأمطار في عز الصيف تساهم بشكل كبير في انتشار الفيروسات التنفسية بجميع أنواعها، وأن المنتشر بين المصريين هو دور برد، وأنه لا يمكن التفرقة بين دور البرد والإصابة بفيروس كورونا.