قد تتدخّل في السودان.. ما هي قوات “إيساف” الأفريقية؟
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن قد تتدخّل في السودان ما هي قوات “إيساف” الأفريقية؟، دعت المجموعة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيغاد” عقب اجتماعها الأول المتعلق ببحث الأزمة السودانية والذي انعقد في أديس ابابا .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قد تتدخّل في السودان.
دعت المجموعة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية في إفريقيا “إيغاد” عقب اجتماعها الأول المتعلق ببحث الأزمة السودانية والذي انعقد في أديس ابابا الإثنين؛ قوات الاحتياطي الشرق إفريقية “إيساف” للانعقاد لبحث حماية المدنيين في السودان وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر منذ ثلاثة أشهر في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش.
ماهي إيساف؟
تتألف “إيساف” من عناصر عسكرية وشرطية ومدنية من 10 من بلدان المنطقة وهي بوروندي وجزر القمر وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشيل والصومال والسودان وأوغندا.تشمل مهام “إيساف” التدخل في أي دولة عضو عند نشوب أوضاع أمنية خطيرة فيها أو نزاع مسلح أو بناءً على طلب من دولة عضو من أجل استعادة السلام والأمن في الدولة المعنية.كما تشمل مهامها أيضا بناء السلام ونزع السلاح والتسريح بعد انتهاء الصراع؛ إضافة إلى المساعدة الإنسانية للتخفيف من معاناة السكان المدنيين في مناطق الصراع ودعم الجهود المبذولة للتصدي للكوارث الطبيعية الكبرى أو أي مهام أخرى قد يفوضها مجلس السلم والأمن أو الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي.تنص بروتوكولات إنشاء “إيساف” على التعاون مع الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية والمنظمات الإقليمية الأخرى ذات الصلة؛ وكذلك مع السلطات الوطنية والمنظمات غير الحكومية؛ عند الحاجة.تفوض بروتوكولات مجلس الأمن والسلم الأفريقي “إيساف” بالمشاركة في تنفيذ وإدارة الانتخابات ومراقبتها في البلد محل التدخل؛ وكذلك التعامل مع جميع الأمور المتعلقة بالشؤون المدنية بما في ذلك حماية المدنيين والأطفال عبر فريق مدني متخصص.يقع مقر قيادة قوة “إيساف” العملياتي والعسكري والمدني في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ويعمل فيه موظفين عسكريين ومدنيين معارين من قبل الدول الأعضاء.بمجرد نشر قوة “إيساف” في أي دولة من الدول الأعضاء يتولى الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة مهمة السيطرة العملياتية عليه.
أوضاع معقدة
وتأتي إرهاصات التدخل الأفريقي وسط مخاوف من نفاد فرص الحل السلمي في وقت يتسع فيه الرفض الشعبي للقتال الدائر بين الطرفين منذ منتصف أبريل والذي خلف خسائر بشرية ومادية ضخمة في العاصمة الخرطوم وولايات دارفور الخمس بغرب البلاد.
وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مسؤولة إماراتية: ملتزمون بهدنة إنسانية في السودان لكن لا نريده أن يصبح ملاذا للإرهابيين
(CNN) -- أكدت مسؤولة إماراتية رفيعة المستوى في مؤتمر صحفي، الخميس، أن دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتحقيق هدنة إنسانية في السودان الذي مزقته الحرب، لكنها تصر على أن البلاد لا يمكن أن تصبح ملاذاً للإرهابيين.
وقالت لانا نسيبة، وهي وزيرة دولة في الإمارات: " نحن ملتزمون تجاه شعب السودان، وملتزمون بتحقيق هدنة إنسانية فورية في السودان ووقف إطلاق النار، وشركاؤنا في الاتحاد الأوروبي يقدمون المساعدة والدعم".
وأضافت نسيبة أن الدول التي تعمل على التوسط في هدنة بين الأطراف المتحاربة في السودان- الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة- تتفق على أنه يجب ألا يصبح السودان ملاذاً للإرهابيين وأنه ينبغي ألا يكون هناك "مستقبل لجماعة الإخوان المسلمين" هناك.
وقالت: "إن حكومة مستقلة بقيادة مدنية هي مستقبل السودان المستقر والآمن"، مشيرة إلى أن الطرفين المتحاربين في السودان استخدما "المساعدات الغذائية كسلاح".
ورفضت جماعة "الإخوان المسلمين" العنف علنًا، لكنها مصنفة من قبل الإمارات العربية المتحدة وبعض الدول العربية الأخرى كمنظمة إرهابية. وقد لعبت الحركات المستوحاة من فكر الإخوان المسلمين دورًا بارزًا في الحياة السياسية السودانية على مدى عقود.
في مقابلة مع بيكي أندرسون من شبكة CNNالشهر الماضي، قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش إن الإمارات تريد، على المستوى الجيوسياسي، أن ترى السودان "مساهمًا في استقرار المنطقة".
وقال قرقاش إنه لكي يحدث هذا، يجب ألا يكون لجماعة الإخوان المسلمين و"الجماعات المتطرفة الأخرى" أي تأثير.
وصرّح قرقاش قائلا: ""نحن دولة مؤثرة في المنطقة. ربما لا يعجب ذلك البعض، ولكن في الواقع، نحن كذلك، ونتيجة لذلك أعتقد أن لدينا رؤية إقليمية لما نريد أن نراه في الدول المحيطة بنا".
ومنذ إبريل/نيسان من عام 2023، انخرط اثنان من أقوى جنرالات السودان- عبد الفتاح البرهان، الذي يقود القوات المسلحة السودانية، وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية - في صراع دموي للسيطرة على البلاد المنقسمة بين معاقلهما.
وتسببت الحرب الأهلية المستمرة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، وقد فشلت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
الإماراتالسعوديةنشر الخميس، 11 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.