الشيخة فاطمة تشهد الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ 52 بمدينة «إكسبو دبي»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشهدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ 52 للدولة، الذي أقيم في مدينة «إكسبو دبي».
وشهد الاحتفال إلى جانب سموها، جلالة الملكة عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، حرم جلالة ملك ماليزيا الصديقة، وسمو الأميرة للا حسناء، شقيقة جلالة ملك المملكة المغربية الشقيقة، وعدد من الشيخات.
وسلط الاحتفال الضوء على قصة الاتحاد، وأبرز ملامح الرحلة المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيس اتحادها عام 1971. وتزامن الاحتفال مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، ومواكبةً لعام الاستدامة.
واستخدمت في العروض التي شهدها الاحتفال تقنيات تحاكي التراث، وبشكل خاص نهج الاستدامة الذي تبناه أهل المنطقة منذ القدم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشيخة فاطمة عيد الاتحاد إكسبو دبي دبي الاستدامة مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ كوب 28
إقرأ أيضاً:
برعاية أم الإمارات، «الإمارات للإفتاء» ينظم مؤتمر الأسرة في سياق فقه الواقع 15-16 ديسمبر
أبوظبي
أعلن معالي العلامة الشيخ عبد الله بن بيه - رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عن إطلاق الهوية البصرية الرسمية لمؤتمره العالمي الثالث بعنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك»، والمقرر انعقاده يومي 15 - 16 ديسمبر 2025، في العاصمة أبوظبي، تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتعكس الهوية البصرية التي تمَّ إطلاقها رؤية المؤتمر في ترسيخ الأسرة الإماراتية محورًا ومنطلقًا وغاية لجهوده العلمية ومبادراته الوطنية؛ إذ يستلهم الشعار شكل البيت الإماراتي التراثي بوصفه رمزاً للثبات والانتماء، ويجسّد صلابة الروابط العائلية، وحفظ الموروث الثقافي، في سياق حضاري ينفتح على تحولات العصر وتطوراته.
ويرتكز التصميم على حضور كلمة «الأسرة» بخط حديث متماسك يعبّر عن وحدة أفرادها وتلاحم بنيانها، فيما تُبرز العناصر الهندسية المحيطة بالشعار: صلة الأجيال وتداخل مكونات المجتمع في نسيج واحد، كما يستوحي الرمز بصرياته من: تفاصيل معمارية وزخرفية إماراتية أصيلة، تشمل نقوش الجص، وسعف النخيل، والأفلاج، والكثبان الرملية؛ بما يعكس عمق الهوية الوطنية وتجذّر قيم الكرم والمحبة والتآزر، ويؤكد امتداد علاقة الأسرة بالأرض عبر الأجيال.
وتبرز الهوية البصرية العلاقة الوثيقة بين «فقه الواقع» والأسرة، من خلال التأكيد على أهمية استيعاب التحولات الاجتماعية والعلمية والرقمية، وتقديم فتاوى أسرية مؤسسية تراعي الأعراف الوطنية وتستند إلى مقاصد الشريعة في: حفظ النسل، واستدامة الروابط الزوجية، ورفع الحرج عن الناس، بمنهجية معتدلة وميسّرة.
كما تتضمن الهوية منظومة من القيم المركزية التي يتبناها المؤتمر، أبرزها: الانتماء الوطني، نمو الأسرة، الرحمة والإحسان في العلاقات الأسرية، الاعتدال في الفتوى، وأخلاقيات التعامل مع التطورات العلمية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دور الأسرة في تعزيز التماسك المجتمعي والانفتاح الحضاري المتوازن.
وأكّد المجلس أنَّ إطلاق الهوية البصرية يمثّل مرحلة محورية في التحضيرات الجارية للمؤتمر، بوصفها إطارًا جامعًا لرسالته وقيمه ومضامينه العلمية، ويعبّر عن حرصه على تقديم نموذج مؤسسي معاصر، يجمع بين عمق المبادئ والاعتبارات الشرعية وروح الهوية الإماراتية، ويستشرف مستقبل الأسرة في سياق فقه الواقع.