وزيرة الهجرة تشيد بالحضور الكثيف للناخبين في أوروبا رغم برودة الطقس (صور)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لقاءً عبر الفيديو كونفرانس مع عدد من رموز وأبناء الجاليات المصرية في عدة دول، وذلك في إطار أعمال غرفة عمليات وزارة الهجرة المخصصة لمتابعة تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024.
وبحسب بيان اجتمعت الجندي مع مصريين مقيمين في دول: “هولندا، فرنسا، روما، الإمارات العربية المتحدة، عُمان، الكويت، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، السعودية، كندا، ألمانيا، كينيا، لبنان، وغيرهم”،.
جاء ذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، رئيس غرفة عمليات الوزارة لمتابعة انتخابات المصريين بالخارج.
مشاركة مشرفةفي بداية اللقاء، أعربت السفيرة سها جندي عن خالص فخرها واعتزازها بكل المصريين بالخارج لمشاركتهم الفاخرة والمبهرة في التصويت، قائلة إن المصريين بالخارج يرسمون طريق المستقبل، ويحرصون على الإقبال لاختيار من يمثلهم لقيادة الدولة المصرية الفترة المقبلة، ومثمنة جهود الجاليات المصرية بالخارج في حشد المواطنين وتوفير وسائل الانتقال من وإلى مقار اللجان الانتخابية، من أول ساعات التصويت وحتى انتهائه في العديد من الدول من بينها: نيوزيلندا وأستراليا واليابان.
وأشارت السفيرة سها جندي إلى استمرار الحشود في الخليج العربي، بجانب كثافة التصويت للمصريين بالخارج في القارة الأوروبية في اليوم الثالث للتصويت، حيث يوافق إجازة أسبوعية في الدول الأوروبية، مع انتظام سير العملية الانتخابية وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، مؤكدة أن الهيئة هي الجهة الوحيدة المنوط بها الإعلان عن أي أرقام أو نتائج تتعلق بالعملية الانتخابية، بعد إغلاق الصناديق وفرز الأصوات.
وشددت وزيرة الهجرة على أهمية المشاركة بكثافة في الساعات الأخيرة المتبقية، مؤكدة أنها حريصة على منح كأس لأكثر الجاليات المصرية بالخارج مشاركة في الانتخابات الرئاسية، كما وعدت المصريين بالخارج، لأنهم يصنعون المستقبل ويرسمون طريق الأمل للأجيال المقبلة، مثمنه مشاركة كبار السن والمؤثرين وعدد كبير من الرموز المصرية بالخارج، لتلبية نداء الوطن واختيار رئيس الجمهورية.
وتابعت الوزيرة: "إننا نسعى لمتابعة كافة تفاصيل العمليات الانتخابية مع المصريين بالخارج وممثلي وزارة الخارجية في 137 لجنة انتخابية حول العالم، وهناك تنسيق من أول لحظة مع الهيئة الوطنية للانتخابات، لتذليل أية تحديات تحول دون ممارسة الناخبين حقهم الدستوري، والمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024"، مشيرة إلى أن الوزارة تتابع الموقف على مدار الساعة، لاختلاف التوقيتات في بلد عن آخر.
وثمنت السفيرة سها جندي جهود أعضاء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج "ميديسي" وحرصهم على المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، وتشجيع بعضهم البعض على اختيار من يقود الوطن خلال السنوات الست المقبلة، مضيفة: الأمل في الشباب، وبسواعدهم نبنى مصر المستقبل ونستكمل الإنجازات، فشكرا لكل أسرة زرعت الولاء والانتماء في أبنائها، وعلمتهم حب الوطن، مشيرة إلى حرص عدد منهم على المشاركة في غرفة عمليات وزارة الهجرة لمتابعة الانتخابات الرئاسية 2024.
وخلال اللقاء، أشارت وزيرة الهجرة إلى أن المصريين حول العالم يضربون أروع الأمثلة في التنافس لأداء الواجب الوطني، وهناك عشرات الرحلات إلى السفارة المصرية هناك للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، مثمنة إتاحة مساحة واسعة بالكويت لتصويت المصريين بالخارج، مشيدة بجهود سفراء وقناصل مصر حول العالم، لدعمهم أبناء الجاليات المصرية وحثهم على المشاركة الإيجابية والفاعلة، علاوة على الإقبال الضخم والحاشد في العديد من الدول في أجواء مبهجة ومفرحة، بما يعكس وعي المصريين بأهمية المشاركة الوطنية واختيار قائد مصر في المرحلة المقبلة.
وفي هذا الصدد، أشاد ممثلو الجالية المصرية في مختلف الدول بجهود السفيرة سها جندي في توعية المصريين والرد على استفساراتهم على مدار الأشهر الماضية، خلال مبادرة "شارك بصوتك"، مثمنين حرص مؤسسات الدولة المصرية على تذليل أية عقبات تعيق مشاركة المصريين هناك في العملية الانتخابية.
فيما أوضح أبناء الجالية المصرية في نيويورك، خلال اللقاء، أنه ليس هناك عقبات واجهتهم خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، وأن الأجواء مناسبة للنزول، ولذلك فالأعداد قد تضاعفت عن أول يوم، رغم بعد المسافات.
وأكد ممثلو الجاليات المصرية بالخارج أن لقاءات مبادرة "شارك بصوتك" بثت الروح الوطنية في المصريين بالخارج، وشجعتهم على انتزاع حقهم الدستوري والتأكيد على أن صوتهم مهم ويمثل فارقا في مستقبل الوطن، مضيفين في رسالتهم أنهم أدوا المهمة بفاعلية وينتظرون من أشقاء الوطن في الداخل أن يكملوا المشهد والصورة الحضارية بالمشاركة بكثافة في اختيار من يمثلهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي السياق ذاته، أعرب ممثلو الجالية المصرية في هولندا عن شكرهم للسيدة الوزيرة على الجهد المبذول والدعم المتواصل، فيما أثنت وزيرة الهجرة على حماس المصريين للمشاركة في التصويت من منطلق شعورهم بالمسئولية تجاه بلدهم، حيث حرصوا على الذهاب إلى مقار الانتخاب في سفارات وقنصليات مصر في مختلف الدول.
وأكد أبناء الجاليات المصرية بالخارج أن المصريين ضربوا أروع الأمثلة في المشاركة، برغم برودة الأجواء، ولكن لا صوت يعلو فوق صوت الوطن وإذا نادت مصر فكلنا آذان وسنحرص على الحضور وحشد الجهود، مكررين عبارة "تحيا مصر" في كل المداخلات.
من جانبهم، لفت ممثلو الجالية المصرية في الكويت إلى أن سيدات مصر بالخارج والشباب كان لهم الصوت الأبرز في آخر أيام الانتخابات، بجانب مشاركة ملحوظة لذوي القدرات وكبار السن، في مشهد حضاري يؤكد أن مصر تستحق والمصريين بالخارج قادرون على أن يختاروا بحُرية وديمقراطية، حيث ثمنت وزيرة الهجرة حرص أبناء الجالية على المشاركة والحضور من مسافات شاسعة، كما ثمنت جهود الشقيقة الكويت وتوفيرها مساحات كبيرة بحجم "أرض المعارض" ليقوم المصريون باختيار الرئيس المقبل لمصر.
وبدورهم، أشاد المصريون في كينيا بجهود السفيرة سها جندي وفريق عمل السفارة في توعية المواطنين بأهمية المشاركة وحشد الجهود لتوفير وسائل النقل واللوجيستيات لنقل الناخبين من وإلى مقار السفارات والقنصليات في كينيا وتنزانيا والكونغو وغيرهم من الدول الإفريقية، مثمنة حرص سيدات مصر على الحضور في مجموعات، يتشحن علم مصر، ويرددن الأغاني الوطنية، للتأكيد على أننا في عرس ديمقراطي، ويوم وطني تاريخي.
وفي ختام اللقاء، أوضحت السفيرة سها جندي أنه وحتى آخر توقيت بالانتخابات الرئاسية هناك متابعة مع كل الجاليات، عبر أرقام التواصل لغرفة العمليات ومنصات التواصل الاجتماعي وغيرهم، مشددة على أن أعداد نزول المصريين في الخارج للتصويت هي مؤشر قوي لمشاركة الناخبين المصريين في الداخل وعامل مؤثر فيها، في هذه الظروف والتوقيتات الحاسمة، ليعلو صوت الديمقراطية ونرسم صورة المشهد الراقي لبلدنا العظيم، وسط ما تشهده المنطقة من تحديات.
وأشادت وزيرة الهجرة بالنماذج المتميزة من الناخبين المصريين بالخارج، حيث حرص بعضهم على السفر لمدة 3 أيام ليشاركوا بصوتهم في آخر ساعات التصويت، بجانب عدد كبير من المُعَمّرين المصريين، وكذلك ذوي القدرات الخاصة الذين ضربوا أروع الأمثلة في المشاركة، وكذلك النماذج الفاخرة في أوروبا الذين هزموا برودة الطقس وأصروا على الحضور من مسافات بعيدة، رغم وصول درجات الحرارة إلى -5، وفي كندا -2.
وعلى مدار الأيام الثلاثة للانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، أكدت الوزيرة أن هذه الأيام شهدت إقبالًا كثيفًا من قبل المصريين بالخارج في عدد كبير من الدول حول العالم، من بينها هولندا، فرنسا، روما، الإمارات العربية المتحدة، عُمان، الكويت، الولايات المتحدة الأمريكية، المغرب، السعودية، كندا، ألمانيا، كينيا، وغيرهم، فيما رصدت الغرفة مشاركة المصريين في مختلف دول العالم، ما يدعو للشعور بالفخر والاعتزاز بروحهم الوطنية، مؤكدة أن المصريين بالخارج جزء مهم من صناعة القرار في مصر وصوتهم مهم، ولذلك حريصون على أن يشاركوا بفعالية للحفاظ على مكتسباتهم الدستورية، حيث منحهم الدستور المصري حق التصويت، ولذلك فمن المهم أن يمارسوا هذا الحق الدستوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصويت المصريين في الخارج الانتخابات الرئاسية أخبار مصر انتخابات الرئاسة السيسي فريد زهران عبدالسند يمامه حازم عمر فی الانتخابات الرئاسیة 2024 الجالیات المصریة بالخارج مشارکة فی الانتخابات الجالیة المصریة فی المصریین بالخارج السفیرة سها جندی وزارة الهجرة على المشارکة وزیرة الهجرة حول العالم بالخارج فی من الدول على أن
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تشيد بالجهود المصرية في تعزيز التنمية بالقارة ودفع التعاون
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءً ثنائيًا مع السيدة ماروبيني ليديا راموكغوبا، وزيرة التخطيط والتقييم والمتابعة بجمهورية جنوب أفريقيا، وذلك تعزيزًا لعلاقات التعاون المشترك بين البلدين، وتنسيق الرؤى في قضايا التنمية الإقليمية والدولية.
وذلك في إطار مشاركة جمهورية مصر العربية في اجتماعات وزراء التنمية لمجموعة العشرين (G20) التي تستضيفها وترأسها جمهورية جنوب أفريقيا خلال شهر يوليو الجاري.
وفي مستهل اللقاء، أعربت الدكتورة رانيا المشاط عن خالص تقديرها لجنوب أفريقيا حكومة وشعبًا على دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، مؤكدة أن مصر تُشارك في اجتماعات مجموعة العشرين على مدار السنوات الخمس الماضية، انطلاقًا من دورها الفعّال في المحافل الدولية لدفع جهود التنمية العالمية، مشيرة إلى الدور المشترك الذي تضطلع به مصر وجنوب أفريقيا كـ "حجري زاوية" في القارة الأفريقية، في صياغة وتوجيه أجندة التنمية المستدامة إقليميًا ودوليًا.
كما أشادت بجهود دولة جنوب أفريقيا في تمثيل دول القارة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأفريقية، واحتياجاتها لتحقيق التنمية خلال رئاستها لمجموعة العشرين لأول مرة.
تضافر جهود الدول الأفريقيةوأشارت إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، مشددةً على أهمية مواصلة العمل المشترك لتنفيذ أولويات الأجندة الأفريقية، لا سيما في ما يتعلق بالبنية التحتية، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي، والحوكمة.
وفي هذا السياق، أكدت «المشاط»، على أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية كأداة استراتيجية لتعزيز النمو الاقتصادي والتكامل بين دول القارة، داعية إلى التعاون الوثيق بين مصر وجنوب أفريقيا في دعم مسارات تنفيذ الاتفاقية وتذليل العقبات أمام التجارة البينية، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.
وتناول اللقاء بين الوزيرتين، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التخطيط التنموي، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين، وفي هذا الصدد استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، دور الوزارة في إدارة وحوكمة الاستثمارات العامة، وتطوير عملية التخطيط التنموي استنادًا إلى قانون التخطيط الجديد، فضلًا عن تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، كما أشارت إلى النجاح الذي حققه برنامج «نُوفّي»، كنموذج للمنصات الوطنية لحشد الاستثمارات المناخية، وكذلك المنصة الوطنية لجنوب أفريقيا، وقد تم ذكر المنصتان في البيان الختامي للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، مؤكدة على أهمية التنسيق مع الجانب الجنوب أفريقي للاستفادة المتبادلة من الخبرات.
كما ناقش الجانبان سبل التنسيق وتعزيز التعاون داخل المحافل الدولية متعددة الأطراف، بما يدعم مصالح القارة الأفريقية ويدفع نحو نظام تمويلي عالمي أكثر عدالة وشمولًا، ويعزز تمثيل الدول النامية في عملية اتخاذ القرار، وتطرقا إلى مشروع القاهرة كيب تاون الذي يُعد ممرًا حيويًا يدفع جهود التكامل بين دول القارة ويربط بين شمالها وجنوبها، ويفسح المجال للمزيد من المشروعات التنموية بمشاركة القطاع الخاص في القارة، كما يسهل حركة النقل البري والبضائع.
وأكدت "المشاط"، على تطلع مصر إلى استمرار التنسيق مع جنوب أفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، لا سيما فيما يتعلق بمحاور التحول الأخضر، وتمويل التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أن تضافر جهود الدول الأفريقية الرائدة يعدّ السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس على صعيد أهداف أجندة أفريقيا 2063 والأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030.
وأشارت أيضًا إلى أهمية الإعلان الوزاري والبيان الختامي الصادر عن اجتماعات مجموعة العشرين بجنوب أفريقيا خلال يوليو الجاري، والتي ركزت على ضرورة توسيع نطاق التغطية بأنظمة الحماية الاجتماعية على مستوى العالم، ومكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، والتأكيد على أهمية حشد الموارد المحلية كآلية رئيسية لسد فجوات التنمية إلى جانب الشراكات الدولية والتعاون متعدد الأطراف، موضحة أهمية تفعيل التوصيات المتعلقة بإعادة هيكلة الديون للدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
ومن جانبها، أشادت وزيرة التخطيط بجنوب أفريقيا، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في دعم التنمية بالقارة والتحدث بصوت الدول الأفريقية في المحافل الدولية، مشيدة بما قدمته مصر من خلال رئاستها للوكالة الأفريقية للتنمية (نيباد)، من أجل تعزيز التعاون بين دول القارة ودفع التعاون جنوب جنوب، وحشد التمويلات لمشروعات التنمية في القارة. وكانت قمة الاتحاد الأفريقي أقرّت مدّ رئاسة مصر لوكالة (نيباد) حتى فبراير 2026.