مناظرات الدوحة تناقش «القيادة في عالم متعدد الأقطاب»

تجمع مناظرات الدوحة، التابعة لمؤسسة قطر، خبراء في السياسة الخارجية وفعاليات شبابية، لإجراء نقاش مفتوح حول من ينبغي أن يمتلك زمام السلطة العالمية في هذا العالم الجديد المتعدد الأطراف، وذلك في خضم حالة الحزن والغضب الشديدين التي تخيّم على الصعيد الدولي، لا سيما على خلفية الحرب الدائرة في كل من غزة وأوكرانيا.

يأتي هذا اللقاء المفتوح - الذي تحتضنه مكتبة قطر الوطنية في 9 ديسمبر في الساعة الثالثة عصرًا، تحت عنوان: «صعود القوى الجديدة: لمن القيادة في عالم متعدد الأقطاب؟ - في وقت تضطلع فيه قطر والجنوب العالمي، من بين لاعبين آخرين، بدور أكثر بروزًا في حل المشكلات العالمية بعد عقود من النفوذ الغربي المنقطع النظير.
وتهدف لقاءات مناظرات الدوحة الفريدة التي يقودها الشباب، حيث يطرح الطلاب وخريجو الجامعات الجدد أسئلة على أعضاء فريق من الخبراء ذوي وجهات نظر متباينة، إلى إعلاء أصوات صناع التغيير الشباب في المناقشات حول القضايا العالمية الهامة. تضم قائمة الخبراء المشاركين جون ب. ألترمان، نائب الرئيس الأول ومدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي يوجد مقره الولايات المتحدة؛ وسوسن شبلي، خبيرة في السياسة الخارجية وكاتبة عمود شاركت في تأسيس جمعية الصداقة العربية الألمانية؛ ووضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق والمدير العام السابق لقناة الجزيرة.
تتولى إدارة اللقاء المفتوح الصحفية فيمي أوكي، وهي مراسلة مخضرمة في شبكتي «سي إن إن» والجزيرة ومؤسسة مشاركة لـ «موديريت ذي بانل» (إدارة النقاش)، التي تضم مجموعة متنوعة من النساء المشرفات على النقاش. وسينضم إليها على المنصة ما يقرب من 20 طالبًا وخريجًا جديدًا، لطرح الأسئلة ودفع المناقشة.
الجدير بالذكر بأن تقديم اللقاء المفتوح يأتي بالشراكة مع منتدى الدوحة عشية انعقاد نسخته الحادية والعشرين. 
وقال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة إنه «مع تغير المشهد الجيوسياسي، وسط الصراعات في جميع أنحاء العالم، نحن متحمسون للمشاركة في هذا اللقاء المفتوح في مكتبة قطر الوطنية». 
وأضاف أن «منتدى الدوحة، الذي ظل لأكثر من عقدين من الزمن منصة عالمية رائدة للحوار التأملي ذي المنحى العملي، يعتبر شريكًا أساسيًا لنا. ويهدف لقاؤنا المفتوح إلى تعزيز النهج ذاته من المشاركة المعمقة التي تركز على الحلول لمثل هذه القضية العالمية الصعبة».

المصدر: العرب القطرية