جريمة بشعة .. شاب يطعن أسرته حتى الموت ويشتبك مع الشرطة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
في حادثة بشعة هزت إرجاء نيويورك.. قام شاب يحمل سكينا قتل أربعة من أفراد أسرته الممتدة بطعن 5 أفراد من أسرته منهم طفلان في منزل بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك، فضلًا عن طعن اثنين من أفراد الشرطة الذين توجهوا إلى مكان الحادث، ليطلق أحدهم النار عليه فيرديه قتيلا.
. أعنف عاصفة شمسية
وأفادت السلطات، بحسب التقارير الإعلامية المنشورة أن رجلا يبلغ من العمر 38 عاما قتل 4 من أفراد أسرته وأصاب إمرأة عجوز إصابة بالغة ومن بينهم طفلان في منزل بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.
وأوضحت الشرطة أن شخصا خامسا تعرض للطعن، وهى امرأة تبلغ من العمر 61 عاما، وأنها ترقد فى المستشفى فى حالة حرجة.
وذكرت شرطة مدينة نيويورك إن فتاة اتصلت للإبلاغ عن الحادث الذي وقع في حي فار روكاواي بكوينز وقالت إن "أحد أقرابها والسابق اعتقاله بسبب واقعة عنف منزلي يقتل أفراد عائلتها".
فيما تم نُقل الضابطان المصابان إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما أفادت السلطات أن المشتبه به أشعل النار فى أريكة فى غرفة المعيشة بالمنزل وهو ما أجبر أفراد الشرطة على انتظار وصول فرق الإطفاء قبل الدخول إلى المنزل.
وذكرت الشرطة إن الأشخاص الأربعة الذين تعرضوا للطعن حتى الموت هم صبي يبلغ من العمر 12 عاما، وفتاة 11 عاما، وامرأة 44 عاما، ورجل في الثلاثينيات من عمره، وأضافت أنها عثرت على الطفل البالغ من العمر 12 عاما أمام المنزل، بينما كان الثلاثة الآخرين داخل غرف النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيويورك مدينة نيويورك الشرطة الحادث التقارير الإعلامية كوينز من العمر
إقرأ أيضاً:
أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
شهدت مستوطنة "بكنيم عيليت" في إسرائيل صباح الثلاثاء مأساة مألوفة في تفاصيلها الصادمة، حيث عثر على امرأة تبلغ من العمر 69 عاما وابنها البالغ 39 عاما فاقدين للوعي داخل منزلهما، مع وجود إصابات جسدية واضحة.
وصلت ممرضة إلى المنزل أولا، وفوجئت بالاثنين ملقين على الأرض دون أي استجابة، فيما بدت آثار الإصابات جلية على أجسادهما، وتوجه طاقم الإسعاف فور تلقي البلاغ، مصحوبا بمسعفين من مستشفى ميدلسكس، وحاولوا تقديم الإسعافات الأولية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ليعلن وفاتهما في مكان الحادث.
مأساة في بكنيم عيليت: أم وابنها عثر عليهما مقتولينباشرت الشرطة الإسرائيلية، ممثلة بوحدة شمال البلاد، التحقيق على الفور، وأغلقت المنزل تماما، واستدعت خبراء الأدلة الجنائية لفحص ملابسات الوفاة وجمع المعلومات حول الواقعة.
صرح رقيب من الشرطة بأن هناك مؤشرات قوية تدل على أن الحادث قد يجمع بين جريمة قتل وانتحار، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي تورط لجهة خارجية، ووصف الحادث بأنه "بالغ الصعوبة ويستدعي التحقيق الدقيق".
أكد مصدر من الأسرة أن الأم وابنها كانا يعيشا حياة طبيعية دون أي سوابق جنائية أو اضطرابات نفسية، مشددا على أن حياتهما اليومية كانت مستقرة وعادية.
وضح المصدر أن الابن كان يسكن مع والدته لفترة طويلة لتقديم الرعاية اللازمة لها، ثم انتقل قبل عدة أشهر للعيش مع شريكته، لكنه عاد مؤخرا إلى منزل والدته بدافع المسؤولية ورغبته في مساعدتها في أمور حياتها اليومية.
أشار قريب العائلة إلى أن الابن كان يعمل بانتظام في مصنع محلي، ولم يظهر عليه أي علامات توحي بإمكانية حدوث حادث مأساوي من هذا النوع، مما زاد صدمة العائلة والمحيطين بهما.
أعلنت الجهات المختصة استمرار التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث بدقة، بينما يواصل أهالي المستوطنة التعبير عن صدمتهم وحزنهم على فقدان الأم وابنها في ظرف مفاجئ وغامض.