تكدس عشرات الشهداء أمام مستشفى كمال عدوان بغزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
حصلت الجزيرة على مشاهد جوية صباح اليوم الاثنين أظهرت تكدس أعداد كبيرة من جثث الشهداء أمام مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأظهرت الصور الملتقطة عددا من الشهداء بساحة المستشفى، في وقت يواجه فيه الأهالي صعوبة في تنقلهم بسبب تمركز الآليات العسكرية الإسرائيلية على مسافة قريبة من المستشفى.
وتحدثت مصادر صحفية عن وجود جثث أكثر من 35 شهيدا داخل مستشفى كمال عدوان وأمامه، وذلك لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار القصف الإسرائيلي.
واستهدف الجيش الإسرائيلي مساء الأحد بوابة المستشفى، مما أدى لاستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 9 على الأقل، إلى جانب حالة من الذعر في صفوف المرضى والنازحين في المستشفى ومحيطه، حيث يوجد أكثر من 10 آلاف نازح كانوا قد لجؤوا للمستشفى طلبا للأمان.
استهداف المستشفيات
من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش -في مقابلة مع الجزيرة- أن من بداخل مستشفى كمال عدوان باتوا محاصرين بعد انتشار قناصة على أسطح المباني المجاورة للمستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور أحمد الكحلوت إن الفريق الطبي يعمل في ظروف غاية في الصعوبة، لكنه أكد أن لا أحد من الأطباء والممرضين سيغادر المستشفى ولو بقي فيه مريض أو مصاب واحد، وفق تعبيره.
أما المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فقد طالب اليوم الاثنين بوقف الضوء الأخضر الدولي الممنوح لإسرائيل باستهداف المستشفيات، محذرا من أن قصف مستشفى كمال عدوان انتهاك للقانون الدولي الإنساني ويدلل على خطة إسرائيلية للقضاء على القطاع الصحي.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على غزة عددا كبيرا من مستشفيات القطاع، مما أدى إلى خروج معظمها عن الخدمة، إضافة لاستشهاد العشرات من الجرحى والنازحين الذين لجؤوا إليها هربا من القصف الذي استهدف أحياءهم السكنية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مستمرا على غزة، خلّف 15 ألفا و523 شهيدا، و41 ألفا و316 جريحا، بالإضافة إلى دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.