«المصريين»: معرض إيديكس 2023 يضع مصر على خارطة المنافسات الدولية
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمعرض الدولي إيديكس 2023 في نسخته الثالثة يدعم المساعي الدولية لمواجهة المخاطر والتحديات الأمنية العالمية، فضلا عن تعزيز التعاون الدفاعي والتصنيع الحربي بين مصر والدول الأخرى، علاوة على أنه رسالة مباشرة للتأكيد على استقرار وأمن الدولة المصرية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الرئيس السيسي خلال فترة حكم الدولة المصرية أثبت بما لا يدع مجالا للشك قدرة الدولة على تنظيم كبرى الفعاليات عبر التخطيط العلمي الجيد، موضحا أن معرض إيديكس حدث ضخم بقطاع الصناعات العسكرية في مصر وإفريقيا، ويسهم بكل تأكيد في تنفيذ رؤية الرئيس السيسي بشأن ضرورة وضع مصر على خريطة الدول المنظمة لمعارض السلاح عالميًا.
الأسواق الإقليمية والعالميةوأوضح أن أهم ما يميز معرض إيديكس أنه تجمع دولي لتبادل الرؤى والخبرات، ويشكل فرصة مهمة لعرض المنتجات العسكرية المصرية ليكون بمثابة العبور إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وهو بمثابة محطة مهمة للتعرف على مستوى التقدم في مجال الصناعات الدفاعية في العالم، والتقدم الذي تحرزه مصر أيضًا في هذا الإطار.
وأشار إلى أن معرض إيديكس سيفتح بدوره آفاقا جديدة من التعاون بين مصر ومختلف دول العالم في مجال الصناعات العسكرية والتعرف على أحدث أنظمة القتال العالمية بما يلبي احتياجات القوات المسلحة للدول المختلفة، مؤكدا أن تنظيم المعرض بهذه الصورة المشرفة عبر عن آمال وطموحات القيادة السياسية والمواطن المصري على حد سواء، فيما يتعلق بوضع مصر على خارطة المنافسات الدولية.
ولفت إلى أن معرض إيديكس فرصة كبيرة ومميزة لتسويق المنتجات المصرية والعربية للسوق العالمي، بفضل تواجد عدد كبير من القادة بالكليات العسكرية في المعرض للاطلاع على منظومة الأسلحة الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض إيديكس حزب المصريين أحزاب معرض إیدیکس
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: تطوير كورنيش الإسكندرية يُعيد لعروس المتوسط جمالها ورونقها
وجه المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، التحية ولتقدير لكل من شارك في تطوير كورنيش الإسكندرية، خاصة المنطقة الممتدة من ميامي إلى المنتزه على هذا الإنجاز الحضاري الرائع.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن تطوير كورنيش الإسكندرية يأتي في إطار حزمة من المشروعات الكبرى التي تشهدها الإسكندرية حاليًا، واستكمالًا لما شهدته الإسكندرية من مشروعات على مدار السنوات العشر الماضية، خاصة في مجال الطرق والمحاور الرئيسية، موضحًا أنه من أهم المشروعات الكبرى التي تم تنفيذها بالمحافظة مؤخرًا، وذلك في سبيل استعادة الإسكندرية لرونقها ووضعها على رأس أولويات وخريطة إنجازات الدولة المصرية؛ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تدور عجلة العمل فيها يوميًا فى كل مكان بالمحافظة، فتم الانتهاء من عشرات المشروعات القومية العملاقة التي ساهمت في تغيير وجه الإسكندرية بالكامل، بالإضافة إلى صياغة مُخطط استراتيجي كامل للإسكندرية ليتم تنفيذه حتى عام 2032.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أنه تم توسعة الطريق ليصبح 5 حارات في كل اتجاه، وإقامة حواجز أمواج لحماية الشاطئ، وتطوير الشواطئ ورصيف المشاة، وهو جهد ملموس يستحق كل إشادة، فقد تحول هذا الجزء من المدينة إلى لوحة جميلة تعكس رُقي التخطيط وحرص الدولة على تطوير الواجهة البحرية لمدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط، لكن ما يُحزن القلب ويؤلم العين هو أن هذا الجمال يُشوَّه يوميًا بسبب سلوكيات غير مسؤولة من البعض، فرغم وجود سلال القمامة في كل مكان وعلى مسافات قريبة جدًا، لا تزال المخلفات تُلقى على الأرض بشكل مزعج ومخزي، ما يحول المكان من واجهة حضارية إلى مشهد غير لائق يطرد الجمال ويجلب الروائح الكريهة، بل أن أماكن باعة الذرة المشوي أصبحت نقاطًا سوداء على الرصيف، مغطاة بالسواد والمخلفات وبقايا الفحم، دون أي التزام بالنظافة أو النظام.
ولفت إلى أن المشكلة ليست في المشروع، بل في غياب ثقافة الحفاظ عليه، حيث أنفقت الدولة ملايين الجنيهات لتجميل المدينة وتطوير شواطئها وطرقها، فهل من المعقول أن تضيع كل هذه الجهود بسبب بعض السلوكيات الفردية اللامبالية؟، مؤكدًا أننا لا نحتاج فقط إلى تطوير البنية التحتية، بل إلى تطوير الضمير والسلوك، متسائلًا: ما الفرق بين شاطئ الإسكندرية وشواطئ دول أخرى على البحر المتوسط؟، الفرق ليس في المياه ولا في الطقس، بل في ثقافة المواطنين ومدى حرصهم على نظافة بلدهم واحترامهم للأماكن العامة.
ووجه رسالة للمواطنين قائلًا: حافظ على جمال بلدك، فالنظافة سلوك حضاري وديني قبل أن تكون واجبًا وطنيًا، وإلى المسؤولين نُناشد بفرض رقابة صارمة، وتطبيق غرامات حقيقية على كل من يُفسد أو يُهمل أو يعتدي على المال العام، لأن الردع أحيانًا هو السبيل الوحيد لضبط السلوك، نحن نحب بلدنا، ونفخر بها، فلنرتقِ جميعًا لمستوى هذا الحب بالفعل والسلوك، لا بالكلام فقط.