قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الإثنين، إنه يتعين على إسرائيل ألا تأمر سكان غزة بالانتقال إلى أماكن آمنة فحسب، بل يجب عليها أيضا أن تجعل ذلك ممكنا.

يأتي هذا وسط مخاوف من أن العدوان على غزة قد يمتد إلى جنوب القطاع المكتظ بالنازحين.

وأوضح المتحدث للصحفيين في برلين أنه من المهم أن تتجنب إسرائيل سقوط ضحايا من المدنيين وأن تلتزم بالقانون الإنساني، مضيفا أن الحكومة الألمانية تنقل هذه الرسالة في محادثاتها مع الشركاء الإسرائيليين.

والقت الطائرات الحربية الإسرائيلية للمرة الثالثة منشورات على مناطق الكتيبة والمحطة ومعن وبني سهيلا، وسط المدينة، تطالب السكان بإخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، تحديدًا إلى منطقة الفخاري الحدودية.

وعاود الاحتلال قصفه العنيف على القطاع في أعقاب هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، جرى خلالها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 15523 شهيدا و41316 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء.

وكان المكتب الحكومي قد ذكر، السبت، أن عدد المفقودين ارتفع إلى أكثر من 7500 إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل برلين وزارة الصحة في غزة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسباني من خطورة الوضع في غزة وإدانة لتصاعد وتيرة العدوان

حذر وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، الأحد، من خطورة الوضع في غزة، معربا عن إدانته لتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في القطاع.

وقال ألباريس في تغريدة عبر منصة "إكس" إن "مقتل أكثر من 200 شخص في الهجمات الأخيرة على غزة أمر غير مقبول على الإطلاق"، مضيفا أن الوضع في غزة "حرج ومدمّر وغير إنساني إلى أبعد الحدود".

وأعرب الوزير الإسباني عن إدانته بشدة تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي على القطاع، مطالبا بوقف "فوري وحاسم للأعمال العدائية" في غزة، مؤكدا في الوقت ذاته أن للشعب الفلسطيني الحق في "العيش بسلام وأمل".

وشدد ألباريس، على أن السياسة الخارجية لإسبانيا تقوم على العمل من أجل تطبيق حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم.



وفي كلمة له بالقمة العربية الـ34 بالعاصمة العراقية بغداد، السبت، قال رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سانشيز، إن "فلسطين تنزف أمام أعيننا"، مشددا على عدم إمكانية تجاهل ما يجري في قطاع غزة وغض الطرف عنه.

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.

وفي وقت لاحق، وصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى منطقة قريبة من المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وفرض حصارا مشددا على الطواقم العاملة فيه، وذلك في إطار توسيع العملية البرية.

وأفاد شهود عيان بأن الاتصال انقطع بالمحاصرين داخل المستشفى الإندونيسي، من الكوادر الطبية والمرضى والمصابين، مشيرين إلى أن آليات الاحتلال برفقة جرافة تتمركز عند أبواب المستشفى، وتطلق نيرانها بين الحين والآخر.

ولفت الشهود إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتجريف بوابة وساحة المستشفى، إلى جانب انقطاع التيار الكهربائي عنها.

من جهته، أكد المدير العام لوزارة الصحة الدكتور منير البرش، إنّ "الدبابات والجرافات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • لا نهاية للموت.. حصيلة ثقيلة منذ استئناف العدوان على غزة
  • واشنطن تُسلّع المساعدات وتستخدمها كسلاح لإجبار الفلسطينيين على التراجع
  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة
  • الخارجية الأردنية: نرفض استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف المدنيين
  • الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
  • باراك يهاجم نتنياهو بشدة بسبب العدوان على غزة.. نحارب من أجل عرشه
  • الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
  • تحذير إسباني من خطورة الوضع في غزة وإدانة لتصاعد وتيرة العدوان
  • الواقع الاقتصادي في القدس: اختناق يتصاعد في ظلال العدوان
  • الدويري: إذا استمر العدوان على غزة فلن يتوقف الحوثيون عن قصف إسرائيل