السجينة الإيرانية محمدي تعتزم مواصلة الاحتجاجات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في رسالة سُربت من السجن المحتجزة فيه وبثها الإثنين، التلفزيون السويدي إنها ستواصل نضالها من أجل حقوق الإنسان حتى لو دفعت حياتها ثمناً لذلك.
وتقضي نرجس عدة أحكام في سجن إيفين سيئ السمعة بطهران بتهم بينها نشر دعاية مناهضة للجمهورية الإسلامية.وبحسب ما نقله التلفزيون السويدي، كتبت نرجس في رسالتها "لم ولن يوقفني السجن والتعذيب النفسي والحبس الانفرادي المستمر والأحكام المتتالية... سأدافع عن الحرية والمساواة حتى ولو كانت حياتي الثمن". وذكر التلفزيون السويدي أن الرسالة كُتبت رداً على أسئلة تم تهريبها إلى السجن عن طريق وسطاء لكنها لم تكشف عن تفاصيل. وبدأت نرجس محمدي إضراباً عن الطعام في نوفمبر (تشرين الثاني) احتجاجاً على ما قالت إن السجن تقاعس عن توفير رعاية طبية لها. ووفقاً للتعليقات الموجزة التي بثها التلفزيون السويدي والتي لم تقدم أي معلومات عن حالتها الصحية قالت نرجس إنها تشتاق لابنيها، كيانا وعلي، بشدة. وكتبت "...في هذه الأيام، عندما يتحدث السجناء الجدد عن زياراتهم... مر أكثر من ثماني سنوات منذ أن رأيت أبنائي". وقالت كيانا للتلفزيون السويدي إن العائلة لم تتواصل بشكل مباشر مع أمها منذ عام وتسعة أشهر.
الناشطة الإيرانية الحائزة على جائزة #نوبل للسلام #نرجس_محمدي تبدأ إضراباً عن الطعام في أحد سجون #طهران.. ما القصة؟#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/wzTLN7gFlg
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران نرجس محمدی
إقرأ أيضاً:
3 علماء يفوزون بجائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025
قررت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2025 إلى:
جويل موكير من جامعة نورث وسترن الأميركية. فيليب أجيون من كلية فرنسا ومعهد إنسياد. بيتر هاويت من جامعة براون الأميركية.يذكر أن جائزة العام الماضي تم منحها إلى ثلاثة اقتصاديين درسوا أسباب ثراء بعض الدول وفقر أخرى، ووثقوا أن المجتمعات الأكثر حرية وانفتاحا هي الأقدر على تحقيق الازدهار.
وتعرف جائزة الاقتصاد رسميا باسم "جائزة بنك السويد في العلوم الاقتصادية" وأنشأها البنك المركزي السويدي عام 1968 تخليدا لذكرى ألفريد نوبل، رجل الأعمال والكيميائي السويدي في القرن التاسع عشر، الذي اخترع الديناميت وأسس جوائز نوبل الخمس.
ومنذ ذلك الحين، تم منح الجائزة 56 مرة إلى 96 فائزا، ولم تحصل عليها سوى ثلاث نساء.
ويؤكد المدافعون عن نقاء جائزة نوبل أن جائزة الاقتصاد ليست من جوائز نوبل الأصلية من الناحية الفنية، ولكنها تمنح دائما مع الجوائز الأخرى في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، وهو ذكرى وفاة نوبل في عام 1896.
وتم الإعلان الأسبوع الماضي عن جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام.
بحوث العلماءتم منح نصف جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العام لجويل موكير "لتحديده المتطلبات الأساسية للنمو المستدام من خلال التقدم التكنولوجي"، وقد استخدم المصادر التاريخية كوسيلة لكشف أسباب تحول النمو المستدام إلى الوضع الطبيعي الجديد.
أما نصف الجائزة الآخر فقد مُنح بشكل مشترك إلى فيليب أجيون وبيتر هاويت لعملهما على "نظرية النمو المستدام من خلال التدمير الإبداعي"، وقد درسا آليات النمو المستدام.
وفي مقال نُشر عام 1992، وضع فيليب أجيون وبيتر هاويت نموذجا رياضيا لما يُسمى بالتدمير الخلاق أي أنه عندما يدخل منتج جديد ومُحسّن السوق، تخسر الشركات التي تبيع المنتجات القديمة.
إعلان