بيان عاجل من بريطانيا بشأن هجمات الحوثي على السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أدانت الحكومة البريطانية، اليوم "الاثنين"، الهجمات التي تقوم بها مليشيات الحوثي في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، إن إيران تدعم مليشيا الحوثي عسكريا وسياسيا وتتحمل المسؤولية عن أفعال شركائها.
وأشار المتحدث باسم الحكومة البريطانية، إلى أن بريطانيا ملتزمة بضمان أمن الملاحة بالمنطقة عبر مساهمتها في التحالف الدولي لأمن الملاحة والقوات البحرية المشتركة.
على جانب آخر، أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجمات الأخيرة التي شنتها مليشيات الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وقالت بعثة الإمارات الدائمة لدي الأمم المتحدة في بيان عبر صفحتها على منصة إكس، إن أعضاء مجلس الأمن أشاروا إلى أن التهديدات المستمرة والهجمات السابقة ضد محطات النفط الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
ووفقا لبيان البعثة الإماراتية، فقد طالب أعضاء مجلس الأمن بوقف جميع هذه الهجمات والإجراءات فورًا، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن السفينة إن في جالاكسي ريدر وطاقمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحكومة البريطانية ايران بريطانيا فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.