غالانت يتوقع مدة الحرب على غزة بشدتها الحاليّة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء اليوم الاثنين 4 ديسمبر 2023 في تصريحات أدلى بها لشبكة إعلامية أجنبية،إن تل أبيب، تتوقع استمرار الحرب على غزة أشهرا.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوذكر غالانت لشبكة ABC: "نتوقع أن تستمر الحرب بشدتها الحالية لمدة شهرين آخرين على الأقل".
وأضاف: "سنقاتل في غزة لعدة أشهر للقيام بعمليات تطهير، والقضاء على جيوب الإرهاب"، على حدّ وصفه.
وقال وزير الأمن، يوآف غالانت، في كلمة في المقبرة العسكرية في تل أبيب، خلال مشاركته في وقت سابق اليوم، الإثنين، في جنازة قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة العسكرية، أساف حمامي، الذي قُتل خلال هجوم حماس ، ولا تزال جثته محتجزة في قطاع غزة: "جئت إلى هنا كي أتعهد لك ولنا جميعا أننا سنستكمل المهمة".
وأضاف: "نحن في ذروة حرب صعبة لكن الانتصار هو البديل الوحيد. وأعلم أن هذه حرب من أجل الوطن، ونتائجها ستؤثر على مستقبلنا في هذه البلاد لسنوات كثيرة، وأعلم أنه بفضلك وبفضل جنود الجيش الإسرائيلي سنحقق أهدافنا. سننتصر".
ومن بين المشاركين في الجنازة كل من غالانت ورئيسي أركان الجيش الإسرائيلي السابقين، أفيف كوخافي وغابي أشكنازي.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: حكومة حزب العمال البريطانية تضلل الرأي العام وتواصل تسليح العدو الإسرائيلي
الثورة نت/
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن حكومة حزب العمال البريطاني، بقيادة رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير خارجيته ديفيد لامي متورطة بشكلٍ مباشر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة من خلال استمرارها في تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية حتى مارس 2025، رغم الإعلان الظاهري عن تعليق جزئي لها.
وقالت في بيان نشرته على قناتها في (تليجرام): التقارير الحقوقية الدولية المدعومة بوثائق رسمية تكشف زيف ادعاءات الحكومة، وتثبت مواصلتها تصدير الذخيرة والسلاح بواقع أكثر من 8630 شحنة منذ بدء العدوان على غزة.
وأضافت: أن هذا السلوك يُشكّل تضليلاً ممنهجاً للرأي العام البريطاني وللبرلمان، ويجعل من الحكومة البريطانية شريكاً مباشراً في جرائم الحرب والإبادة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأردفت: اللقاء السري الذي جمع وزير الخارجية البريطاني بنظيره في حكومة العدو الصهيوني، والذي كشف عنه موقع “ميدل إيست آي”، يأتي في سياق التواطؤ والتستر على المشاركة البريطانية في هذه الجرائم، ويعكس حجم انعدام الشفافية والمراوغة السياسية لحكومة حزب العمال.
وأشادت الجبهة “بالموقف الشجاع لأربعين نائباً في البرلمان البريطاني طالبوا وزير الخارجية ديفيد لامي بالرد على استمرار تصدير الأسلحة، وكشفهم تضليل الحكومة، ودعوتهم إلى فتح تحقيق جاد في استمرار منح التراخيص، ووقف جميع أشكال الدعم العسكري لدولة العدو”.
وقالت إن “أوروبا، بحكوماتها وشركاتها العسكرية شريكة فعلية في جرائم الحرب والإبادة التي تُرتكب بحق شعبنا في قطاع غزة، خصوصاً بعد التصريح الصادم للمسؤول السابق للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الذي أقرّ أن نصف القنابل التي يسقطها العدو الصهيوني على غزة مصدرها دول أوروبا”.
وفيما حملت الجبهة الشعبية “الحكومات الأوروبية، وفي مقدمتها الحكومة البريطانية وقادة الاتحاد الأوروبي المسؤولية القانونية والأخلاقية عن دعمها المباشر للعدوان”، دعت “شعوب أوروبا، وقواها السياسية والنقابية والطلابية، إلى الانتفاض من أجل وقف الحرب، ومحاسبة المسؤولين الضالعين في تصدير أدوات الموت إلى العدو”.