وزير العدل الفلسطيني: إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية عن جرائمها في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد محمد الشلالدة وزير العدل الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم ببنود اتفاقية جنيف وخالفت قواعد القانون الدولي، مشددًا على أن إسرائيل تتحمل المسئولية القانونية عن كل الجرائم التي ارتكبتها في قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل تستخدم أسلحة محرمة دوليا في قطاع غزة ما يستوجب محاسبتها.
قوات الاحتلال الإسرائيلي إيطاليا تعتزم إنشاء مستشفي ميداني في قطاع غزة لعلاج الجرحي الفلسطينيين الهلال الأحمر الفلسطيني: 3 سيارات إسعاف فقط تعمل في شمال غزةوأوضح أن المستشفيات والأطقم الطبية تتمتع بحصانة قانونية وفق اتفاقيات جنيف التي تمنع استهدافها، ورغم ذلك يتم استهداف طواقم الاسعاف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف أن إسرائيل عندما تستخدم القوة فإنها تخالف ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنع استخدام القوة أو التهديد بها. وأوضح أن ندعو المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في الجرائم التي ترتبكها إسرائيل في قطاع غزة، مضيفا أن قوات الاحتلال لم تلتزم ببنود اتفاقية جنيف وخالفت قواعد القانون الدولي.
ونوه بأن قطاع غزة بغض النظر عن الانسحاب الإسرائيلى أحادى الجانب منه فإنه يقع تحت الاحتلال العسكرى الإسرائيلى، ويحكمه قانون الاحتلال الحربى بموجب كل اتفاقيات حقوق الإنسان، موضحًا أن إسرائيل أعلنت أن قطاع غزة كيانا معاديا، وهذا مخالف للقانون الدولى؛ لأن الدولة القائمة بالاحتلال لا يمكن لها إعلان الحرب على الأرض التى تحتلها، ولكنها تتنصل من حماية المدنيين.
وأشار إلى أن إسرائيل أعلنت حصار قطاع غزة، وهو عقاب جماعى للسكان وهذا مخالف للقانون، والأهم أن الرأى الاستشارى لمحكمة العدل الدولية قال أن حق الدفاع عن النفس لا يطبق بين الدول وحركات المقاومة، مؤكدًا أن إسرائيل كسلطة قائمة بالاحتلال لا تلتزم بالقوانين الدولية وخالفت جميع مبادئ القانون الدولى والإنسانى الذى ينظم القواعد الأساسية للحرب، ومنها مبدأ حمياة المدنيين والنسبة والتناسب والقصف العشوائى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل اتفاقية جنيف قوات الاحتلال الاسرائيلي وزير العدل الفلسطيني قطاع غزة قوات الاحتلال ا أن إسرائیل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: توسيع التعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ليشمل قطاع التعدين
عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات مشتركة، مع المهندس أديب يوسف الأعمى، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والوفد المرافق له، حيث جَرَت مناقشة إستراتيجيات تعزيز التعاون بين قطاع البترول والمؤسسة خلال المرحلة المقبلة.
في مستهل اللقاء، تقدم المهندس كريم بدوي بالتهنئة للمهندس أديب يوسف بمناسبة توليه منصبه الجديد، مشيداً بالدور الفاعل للمؤسسة في دعم التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تقديم التمويل اللازم لمختلف القطاعات الحيوية.
وأكد بدوي أن المؤسسة تمثل داعمًا قويًا لمختلف القطاعات الحيوية في مصر، ولا يقتصر دعمها على قطاع البترول.
وأبدى رغبته في توسيع نطاق التعاون ليشمل قطاع التعدين، الذي يشهد حاليًا تحولات جذرية واعدة من شأنها جذب استثمارات ضخمة وإحداث نقلة نوعية في أدائه.
من جهته، أعرب المهندس أديب يوسف، عن شكره وامتنانه للمهندس كريم بدوي على حفاوة الاستقبال في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مؤكدًا التزام المؤسسة بمواصلة توفير حلول تمويلية وتجارية متكاملة لتلبية احتياجات قطاع الطاقة في مصر.
وأعرب عن استعداد المؤسسة لدعم الهيئة المصرية العامة للبترول في تنفيذ مشروعات جديدة في مجالات البترول والغاز.
أشار إلى أن حجم التمويلات التي قدمتها المؤسسة للهيئة المصرية العامة للبترول خلال عام 2025 بلغ نحو 1.455 مليار دولار أمريكي، وذلك بهدف دعم جهود مصر في تأمين احتياجاتها من المنتجات البترولية، بما يسهم في استقرار الاقتصاد الوطني وتعزيز قدرة القطاعات الصناعية والخدمية، ويواكب رؤية المؤسسة في ضمان أمن الطاقة بوصفها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
تعزيز ثقة المستثمرين
وشهد اللقاء، استعراض الوزير للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر مؤخرًا لتطوير بنيتها التحتية وتعزيز ثقة المستثمرين، ليس فقط بهدف زيادة الإنتاج؛ بل لخلق قيمة مضافة وعائد اقتصادى أعلى من الموارد الخام، مشيرًا إلى الاتفاقية الموقعة مع قبرص بشأن مد الغاز القبرصي إلى مصر وتسييله، بما يتيح إعادة تصديره إلى أوروبا والاستفادة منه في القطاع الصناعي.
وفي ختام الزيارة، وجه الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، دعوة لوزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، لزيارة المملكة العربية السعودية؛ تمهيدًا لتوقيع مجموعة من مذكرات التفاهم التي ستعزز أطر التعاون المستقبلي بين الطرفين.