بوابة الوفد:
2025-05-20@02:46:00 GMT

لن تتخلي عنه بعد اليوم| فوائد مذهلة للتوت البري

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

التوت البري من الفواكه الصحية التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة للجسم، مثل فيتامين سي، بالإضافة لمضادات الأكسدة والألياف الهامة لرفع المناعة وتحسين عملية الهضم، لذا خلال السطور التالية نقدم لك أبرز فوائده.

 

التوت البريفوائد تناول التوت

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

يساعد تناول التوت بكافة ألوانه في تعزيز صحة القلب وحمايته من الإصابة من الأمراض المختلفة، ويعود السبب في ذلك إلى مضادات الأكسدة والمواد النشطة النباتية الموجودة فيه.

 

يخفض مستويات السكر لمرضى السكري

تعتبر هذه من أهم فوائد التوت الأبيض، حيث يحتوي هذا النوع من التوت على مواد كيميائية تجعله يعمل كالأدوية المستخدمة من قبل مريض مرض السكري من النوع الثاني.

 

تناول التوت الأبيض يعمل على إبطاء عملية تحليل وتكسير السكريات في الأمعاء، وذلك ليتم امتصاصها بشكل بطيء من قبل الدورة الدموية، مما يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في معدلها الطبيعي أو المقبول.

 

يقي من أمراض العين

الحماية من أمراض العيون المرتبطة بالعمر، بفضل مستوياته العالية من مضادات الأكسدة الصحية، خاصة الزياكسانثين.

 

تعزيز المناعة

يقوم التوت بدعم الجهاز المناعي، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة ذات الخصائص المعززة للمناعة وقدرتها على محاربة الجذور الحرة والالتهابات.

 

يحمي القلب

تساعد النسبة العالية من الألياف في التوت على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، حيث تعمل الألياف القابلة للذوبان على التقاط الكوليسترول الضار خلال مروره عبر الأمعاء وتتخلص منه كنفايات، مما قد يقلل من نسبة الكوليسترول الضار في الدم ويساعد على حماية صحة القلب.

 

مضاد للالتهابات

يعتبر التوت البري من مصادر الطاقة المضادة للأكسدة، يوفر التوت البري أيضًا مركبات مضادة للالتهابات، وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون التوت البري لديهم مستويات أقل من بروتين سي التفاعلي، وهو علامة الدم للالتهاب، وهو سبب معروف للشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة والتدهور المعرفي.

 

يدعم صحة الأمعاء

تظهر الأبحاث أن تناول التوت البري يمكن أن يخلق تحولًا إيجابيًا في بكتيريا الأمعاء المفيدة المرتبطة بالمناعة والمزاج وصحة الجهاز الهضمي. تساعد الألياف الموجودة في التوت البري الكامل أو المجفف أيضًا على منع الإمساك ودعم صحة الجهاز الهضمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوت البري فوائد التوت البري التوت البری تناول التوت

إقرأ أيضاً:

لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات

كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية.

وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن.

وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: "الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل"، حسبما نقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية.

والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر.

وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة "ياكولت" قائلة: "الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء".

وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ.

وأضافت: "الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر".

كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي.

وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم.

وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: "من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر".

من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب
  • القطار فائق السرعة يتحول إلى سلحفاة بسبب عطب تقني ناتج عن قطع الألياف البصرية
  • مركّب مشتق من فيتامين B1 يرفع مستويات اليقظة ويعزز النشاط البدني
  • وداعاً لأوزيمبيك وويغوفي!.. ألواح كولاجين تُفقد الوزن بفعالية مذهلة
  • الدمام.. فعالية توعوية تكشف "خبايا" أمراض الأمعاء الالتهابية
  • 5 فوائد لـ تناول البطيخ ويحذرون من 3 مخاطر
  • فوائد مذهلة للبنجر للتخلص من الأمراض المزمنة
  • لـ"شيخوخة صحية".. دراسة تكشف "سر" الشاي والتوت والحمضيات
  • فوائد بالجملة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكرفس ليلا قبل النوم؟
  • في اليوم العالمي .. 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية