وزير الطاقة السعودي: لن نغير ألواننا ومعتقداتنا.. ونعتز بتاريخنا وثقافتنا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين اعتزاز الشعب السعودي بتاريخه وثقافته وتمسكه بهويته ومعتقداته، مضيفاً أنه "في عام 2050 سنظل نرتدي الثوب".
وأضاف وزير الطاقة السعودي، خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى "جيبكا" السنوي الـ 17، والذي يقام في قطر تحت شعار "توظيف الكيمياء لتحقيق التحول المؤثر" أنه "لن نغير ألواننا ومعتقداتنا واعتزازنا بتاريخنا وثقافتنا"، بحسب ما أوردته صحيفة "سبق" السعودية.
وأشار بن سلمان: "متأكد من أن ما نحاول القيام به في كل رؤانا، هو التأكد من أن الأجيال القادمة سوف تكون كما نحن اليوم فخورين بأنفسنا".
وأوضح وزير الطاقة السعودي، أن إستراتيجية المملكة للبتروكيميائيات تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة مع تخفيف البصمة الكربونية، متوقعاً أن ينمو القطاع بأكثر من 50٪ ليصل إلى نحو 1200 مليون طن سنوياً بحلول 2040.
وكشف عن أن المملكة تعمل على توسيع محفظة مشروعاتها البتروكيميائية بأربعة مشروعات سيعلن عن تشغيلها خلال الأعوام القليلة القادمة.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=5&v=N5mxlUsTsnU&embeds_referring_euri=https%3A%2F%2Fsabq.org%2F&embeds_referring_origin=https%3A%2F%2Fsabq.org&source_ve_path=Mjg2NjY&feature=emb_logo
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب السعودي وزير الطاقة السعودي جيبكا السعودية وزیر الطاقة السعودی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.