صحيفة صدى:
2025-12-13@06:02:51 GMT

معالجة تجمعات الأمطار

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

معالجة تجمعات الأمطار

بتاريخ 6/5/1445هـ 20 نوفمبر 2023 نشرت صحيفة عاجل الكترونية خبرا مفاده أن أمانة منطقة القصيم كثفت جهودها الميدانية لتصريف مياه الأمطار التي تشهدها المنطقة خلال هذه الأيام.

وذلك في الطرق والأحياء السكنية بمدينة بريدة، من خلال استخدام اكثر من 356 من المعدات والآليات، وبجهود 76 فرقة، شملت 480 من الكوادر البشرية وتمت معالجة بعض تجمعات المياه المؤقتة بسحب 15615 م3 بالمعدات.

وكذلك سحب 54642 م3 من المياه عبر محطات السيول، وإزالة الأتربة وإصلاح المسارات التي أثرت عليها السيول كما وأن أمانة الشرقية سحبت وضخت ما يقارب من 5,5 ملايين متر مكعب من مياه الأمطار في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، عبر 58 محطة تصريف، ومحطات تصريف الأنفاق، ومعدات نزح المياه والمضخات المتنقلة، بمشاركة 2902 فرد، و304 معدات وآليات، ومركبات نزح الأمطار للتدخل السريع لرفع آثار الحالة المطرية التي شهدتها المنطقة الشرقية خلال الفترة الماضية —الخ

الحقيقة ومما يؤلم أيضا أن تجمع السيول في بعض المواقع وخاصة جوار المنازل أو عبر بعض الطرق قد يسبب اخطارا فادحة كغرق انسان أو أسرة بكاملها او تعطل مركبات في بعض الأماكن فتعوق المرور ومركبات الطوارئ وقد يكون بها مرضى في حالات خطرة لا تحتمل التأخير او حصول سقوط منازل سواء كانت آيلة الى السقوط منذ قبل او حدث السقوط بسبب تجمع السيول حولها او بداخلها لطول مدة بقائه فيها وهذه الأمثلة حصل الكثير منها في بعض المدن بل ربما حدث في بعض الأنفاق في وقت سابق خاصة التي لم يتم عمل تصريف لتجمع السيول داخلها او لم توجد وسائل الإنقاذ فيها كالسلالم .

ومن المؤكد ان هذا الحدث حصل في كثير من المدن في أعوام مضت وبيت القصيد هو ما دام ان هذه الحوادث تحصل كثيرا في الأيام الممطرة ومواقع تجمع السيول (راوح مكانك) غالبا ما تحدث في كل عام فهي ثابتة أي أنها تتكرر في مواقع معينة فهل يعجز الجهات المسئولة التخلص منها ان لم يكن نهائيا فعلى الأقل من الكثير منها.

والسؤال أين مشاريع تصريف السيول بتلك المدن وبتلك المواقع وإن وجدت فما مدى صيانتها وحسب ما اعرف عن وضع الشوارع والمساكن بصفة عامة فنادرا ما يحصل تجمع مياه الامطار بمواقع جديدة ولكن الا يعلم مسئولو الأمانات والبلديات ان تكرار حصول تلك التجمعات في بعض الأماكن انه دليل على أخطاء وقعت في تنفيذ مشاريع التصريف او عدم الاستعداد لاستقبال الامطار الموسمية لكل عام وذلك لعدم الحرص على تنظيف طرق ومواقع ومجاري التصريف قبل حلول موسم الأمطار بما لا يقل عن الشهر والشهرين وبتكلفة لا تزيد عن 10% من تكاليف سحب أي تجمعات والاستفادة من تلك الآليات وأوقات المكلفين من اجل السحب في اعمال قد تكون تنتظر الدر وقد تكون أهم من سحب تجمعات الامطار المعتادة .

والذي اريد قوله ان من واجب الأمانات والبلديات قبل موسم امطار كل عام اجراء صيانة عامة لمجاري السيول والتصريف ضمانا لعدم تجمع الامطار والتسبب بأضرار للساكنين وخلق عوائق للمرور ومن ثم استنفار القوى من معدات ورجال لسحبها لتسير الحياة على طبيعتها فهل تعي الأمانات والبلديات ما عليها من واجبات لدرء اخطار تجمعات الأمطار كل عام عسى أن يكون ذلك.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تجمع السیول فی بعض

إقرأ أيضاً:

السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة

قال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئة.

وقال المتحدث الدفاع المدني في غزة محمود بصل، في بيان، إن أكثر من 250 ألف أسرة بمخيمات النزوح بالقطاع تواجه البرد وسيول الأمطار في خيام مهترئ.

وغرقت آلاف من خيام النازحين الفلسطينيين جراء أمطار غزيرة هطلت بكثافة في عدة مناطق بغزة بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويتواصل حتى مساء الجمعة.

ويعيش النازحون واقعا مأساويا بسبب انعدام مقومات الحياة وصعوبة الوصول إلى مستلزمات أساسية ونقص تقديم الخدمات الحيوية بسبب استمرار الحصار الإسرائيلي.

 

نازحون في غزة يحاولون تصريف مياه الأمطار التي أغرقت خيامهم المهترئة#الجزيرة #فيديو pic.twitter.com/gn1TxyVUmi

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 10, 2025

 

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قدر، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نسبة الخيام التي لم تعد صالحة للإقامة في القطاع بنحو 93%، بواقع 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفا.

ورغم انتهاء حرب الإبادة الإسرائيلية مع سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وعلى مدى نحو عامين من الإبادة تضررت عشرات آلاف الخيام بفعل القصف الإسرائيلي الذي أصابها بشكل مباشر أو استهدف محيطها، في حين اهترأ بعضها بسبب عوامل الطبيعة من حرارة الشمس المرتفعة صيفا والريح العاتية شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار، حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يربو على 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90% من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قدرت بـ70 مليار دولار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: 11 شهيداً خلال المنخفض الجوي على قطاع غزة
  • بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف الأمطار
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف مياه الأمطار
  • شفط تجمعات مياه الأمطار بنطاق مركز ومدينة دمياط
  • السيول تفاقم معاناة 250 ألف أسرة فلسطينية في غزة
  • مياه كفر الشيخ تكثّف جهودها لرفع مياه الأمطار
  • رئيس «مياه كفر الشيخ» يتفقد أعمال كسح تجمعات الأمطار | صور
  • محافظ الدقهلية يتابع رفع تجمعات مياه الأمطار بشوارع المنصورة
  • محافظ المنوفية في جولة ميدانية لمتابعة شفط مياه الأمطار من الشوارع