مجلس شؤون الأسرة يقيم الملتقى التوعوي “أسرة واعية بلا مخدرات”
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن مجلس شؤون الأسرة يقيم الملتقى التوعوي “أسرة واعية بلا مخدرات”، المناطق_متابعات يقيم مجلس شؤون الأسرة الملتقى التوعوي 8220;أسرة واعية بلا مخدرات 8221; مساء الإثنين القادم، تفعيلاً لأدواره في .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مجلس شؤون الأسرة يقيم الملتقى التوعوي “أسرة واعية بلا مخدرات”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
المناطق_متابعات
يقيم مجلس شؤون الأسرة الملتقى التوعوي “أسرة واعية بلا مخدرات” مساء الإثنين القادم، تفعيلاً لأدواره في تمكين الأسرة وحمايتها من المهددات والمخاطر المحتملة، وامتداداً للجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في حماية أبنائها من آفة المخدرات.
يهدف الملتقى إلى رفع مستوى الوعي بأدوار الأسرة في حماية أفرادها من هذه الآفة الخطيرة، والتعريف بمهامها المحورية في مرحلة اكتشاف التعاطي، ومرحلة العلاج والتأهيل، كما يهدف إلى التعريف بأهم خصائص الأسر الأكثر عُرضة للتعاطي، وتوعيتهم بأهم دوافع الفرد لتعاطي المخدرات بالإضافة إلى إيضاح أبرز المؤشرات والأعراض الظاهرة أثناء التعاطي، كما يسعى المُشاركين في الملتقى إلى تصحيح الأفكار المغلوطة لدى المجتمع عن مرحلة التعاطي والإدمان وسبل مواجهتها بالطرق السليمة.
ينطلق الملتقى في ١٧ من شهر يوليو الحالي الموافق ٢٩ من شهر ذي الحجة، في الرياض في فندق فيرمونت، في تمام الساعة السابعة مساءً.ويشهد ضمن فعالياته انعقاد ٣ جلساتٍ حوارية يشارك فيها عددٌ من الخبراء والمختصين في مجالات الأسرة ومكافحة المخدرات، حيث ستكون الجلسة الأولى بعنوان” دور الأسرة الوقائي في مواجهة مشكلة التعاطي “يجري خلالها مناقشة عدد من المحاور، مثل خصائص الأسر الأكثر عرضة للتعاطي، وأهم المؤشرات والأعراض، بالإضافة إلى النقاش حول الأفكار المغلوطة لدى المجتمع عن التعاطي وسُبل مواجهته، وأهم المهارات الأسرية الوقائية لحماية الأفراد من الإدمان.
كما تناقش الجلسة الحوارية الثانية “دور الأسرة أثناء وجود مشكلة التعاطي” والتي تُسلّط الضوء على دور الأسرة والمدرسة في مرحلة اكتشاف مشكلة التعاطي، وتوعيتهم بكيفية الوصول إلى مراكز العلاج، وتُركّز الجلسة على إبراز أهم الأساليب والتدخلات الأسرية الإيجابية والسلبية في التعامل مع مشكلة التعاطي.
فيمايُدار الحوار في الجلسة الثالثة في الملتقى حول”دور الأسرة في مرحلة التأهيل والعلاج ” من خلال النقاش حول أدوارها المحورية في مراحل العلاج والتأهيل والاندماج المجتمعي، ويختتم الملتقى فعالياته بعرض تجارب وقصص واقعية تُلامس العاطفة لأفراد في مرحلة التعافي من الإدمان، بالإضافة إلى عرض تجارب واقعية لأسر عانت من إدمان المخدرات وواجهت العديد من التحديات للتغلب عليه.
وبهذه المناسبة،صرّحت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة بنت خليل آل خليل أن هذا الملتقي يأتي في سياق مبادرات مجلس شؤون الأسرة لنشر الوعي حول قضايا وتحديات الأسرة، وتحقيق مستهدفاته في تمكينها وحمايتها من المهددات والمخاطر المحتملة، حيث تمثل المخدرات إحدى تلك المخاطر التي يمكن أن تهدم كيان الأسرة وتتسبب لها في الكثير من الآثار السلبية التي تمتد للمجتمع بشكل عام، مشيدة بالجهود الوطنية التي تبذلها كافة القطاعات ذات العلاقة للقضاء على المخدرات متمثلة في حملة وطن بلا مخدرات.
الجدير بالذكر بأنه يمكن حضور الملتقى في فندق فيرمونت وافتراضياً من خلال رابط البث المباشر الذي سيتم نشره على حسابات مجلس شؤون الأسرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مرحلة
إقرأ أيضاً:
انطلاقة "المسير والمهرجان التوعوي" بمناسبة اليوم العالمي للإيدز
مسقط- الرؤية
نظمت جمعية الرؤية الايجابية، وبالشراكة مع وزارة الصحة وبلدية مسقط "فعاليات المسير والمهرجان التوعوي"، وذلك تحت رعاية سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط، بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين وبمشاركة واسعة من أفراد المجتمع، تحت شعار" معا نتجاوز.. لنتقبل وندعم" بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز 2025.
ويصادف اليوم العالمي للإيدز الاحتفاء به في الاول من ديسمبر من كل عام، وجمعية الرؤية الإيجابية -الجمعية الخيرية العُمانية المعنية بالتوعية والدعم ومكافحة الوصمة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز وتعاطي المخدرات- نظمت هذا العام وبالشراكة مع وزارة الصحَّة وبلدية مسقط وبدعم من عدد من الجهات ومؤسسات القطاع الخاص، فعالية المسير والمهرجان التوعوي هذا الحدث تحت شعار: "معًا نتجاوز، لنتقبل وندعم"، وشهد المسير والمهرجان التوعوي مشاركة جامعةً التقت فيه أطياف المجتمع كافة؛ من مُقدِّمي الرعاية الصحية، إلى الشباب المتطوعين، مُرورًا بالعائلات، في يوما ُكرَّس للتوعية والتأمُّل وتجديد معاني التضامن. وهدفت الفعالية إلى تعزيز بيئة آمنة تُقَدِّم معلومات موثوقة، وفتحت المجال للمشاركة في أنشطة تثقيفية ومجتمعية، أسهمت في كسر حاجز الصمت وتفكيك الوصمة المرتبطة بفيروس الإيدز، وتعزِّز الوعي الإنساني القائم على الفهم والدعم.
وأشاد سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط بفعالية المسير وبالمهرجان التوعوي وبالدور المجيد الذي نفذه القائمين عليه وبالمشاركة الايجابية من قبل أفراد المجتمع فيه، قائلًا إن بلدية مسقط تحرص كل الحرص على دعم مثل هذه المبادرات التي ترتقي بجودة الحياة، وتُعزِّز الرفاه المجتمعي.
وقالت ناشئة بنت يحيى نصيب رئيسة جمعية الرؤية الإيجابية إن هذه المبادرة تتجاوز كونها فعاليةً عابرة؛ حيث إنها رسالة إنسانية راسخة تُعلي من قيمة الكرامة، وتعزِّز ثقافة الاحتواء، وتُرسِّخ المعرفة الصحيحة لكل من تأثَّر بفيروس الإيدز أو تعاطي المخدرات.
وقالت الدكتورة زيانة الحبسية رئيسة برنامج العوز المناعي والأمراض المنقولة جنسياً والالتهابات الكبدية بوزارة الصحة إنَّ استجابة سلطنة عُمان للتعامل مع فيروس نقص المناعة البشري تتفق وإرشادات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز (UNAIDS)، والتي تشدِّد جميعها على ركائز أساسية؛ تشمل التشخيص المبكر، واعتماد العلاج كوسيلة فعَّالة للوقاية، إلى جانب تعزيز التوعية المجتمعية. وأكدت أنَّ الوصول المبكر للعلاج المضاد للفيروسات يُعد خطوة محورية للسيطرة على الفيروس ومضاعفاته، وتحسين جودة الحياة، والحد من انتقال العدوى. وأكدت أنَّ خدمات الفحص الطوعي والمجاني والسرِّي، والإرشاد النفسي والاجتماعي المتكامل، تمثِّل أولوية وطنية مستدامة، لافتةً إلى أنَّ مثل هذه الفعاليات تُسهم في رفع مستوى الوعي، وتصويب المفاهيم المغلوطة، وتحفيز الأفراد على طلب الفحص والعلاج في بيئة آمنة خالية من الوصمة.
وأظهرت المؤشرات الوطنيَّة، أن سلطنة عُمان لا تزال ضمن الدول ذات معدَّل الانتشار المنخفض لفيروس الإيدز، بنسبة تُقدَّر بنحو 0.01%، كما تشير بيانات وزارة الصحة إلى تسجيل ما يزيد على 200 حالة جديدة سنويًّا بين المواطنين، تتركز في الغالب ضمن الفئة العمرية من 25 إلى 49 عامًا.