صحة دمياط تشن حملة لتطهير مقار لجان انتخابات الرئاسة المقبلة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قامت إدارة ناقلات الامراض في مديرية الشئون الصحية في محافظة دمياط برئاسة المهندسة إيمان الزينى بالبدء في تطهير مقار اللجان الانتخابية بالمدارس فى جميع انحاء المحافظة
وذلك استعدادا لاستقبال الناخبين للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها بايام ١٠ و ١١ و ١٢ من شهر ديسمبر الجارى.
ويأتى ذلك ضمن استعدادات مديرية الصحة لتأمين الانتخابات الرئاسية و حرصا على صحة وسلامة المواطنين.
كما استعددت مديرية الصحة بتفعيل غرفة عمليات لمتابعة سير العملية الانتخابية والتأهب لمواجهة اى طارئ والتنسيق مع الوحدات المحلية لمتابعة إجراءات تعقيم المقار الانتخابية ،و رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات والتأكد من توافر مخزون إستراتيجي من الأدوية
كما استعدت هيئة الإسعاف بالدفع بالسيارات الإسعاف المجهزة على الطرق والمحاور الرئيسية و مناطق التجمعات.
كما استعدت مديرية التضامن الاجتماعي بتوفير قواعد بيانات خاصة بذوى الهمم لتخصيص لجان خاصة بهم بالمقرات الانتخابية وتوفير أدوات للتصويت بطريقة برايل للمكفوفين لتسهيل عملية الادلاء بأصواتهم .
في سياق آخر عقد حزب مستقبل وطن عدة اجتماعات مستمرة بشأن تأييد المرشح عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة القادمة حيث قال المحاسب" علي السيد كيوان " أمين عام حزب مستقبل وطن في محافظة دمياط إنه استنادا للمسئولية الوطنية للحزب خلال الفترة القادمة فنحن نسابق الزمن من أجل الأستحقاق الرئاسي وبالفعل بدأت الزيارات الميدانية للمراكز والأقسام والقري ومقابلة الشخصيات العامة والقيادات الطبيعية للعمل علي حل اي مشكلات تواجه سيرالعمليه الإنتخابية من خلال توفير الدعم اللوجستي خلال فترةالأنتخابات.
واستعرض" كيوان "خطة الحزب في دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا على دعم الحزب الكامل للسيد الرئيس، مشيرا إلى كون مستقبل وطن هو حزب الأغلبية بالبرلمان، يضاعف من مسئولية أعضاء الحزب فى القيام بمهامهم المعبرة عن ارادة هذه الأغلبية.
و أن المرشح عبد الفتاح السيسي، وهو قائد هذة المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر وهو القادر على تحقيق الاستقرار وحماية الأمن القومي المصري، وطالب جموع المصريين بالاستفادة من حقهم الديمقراطي في تحديد مستقبل البلاد من خلال المشاركة الايجابية في الانتخابات.
فيما أضاف المستشار محمد الماشطة أمين تنظيم المحافظة علي أهمية العمل الجاد خلال تلك الفترة مؤكدا علي تعليمات الأمانة المركزية علي الحشد للانتخابات الرئاسية المقبلة وكذلك للمؤتمرات الجماهيرية التي ستعقد لدعمه مشددا علي التواجد في الشارع والتواصل المستمر علي جميع المستويات التنظيمية لظهور حزب مستقبل وطن بمحافظة دمياط بالشكل الذي يليق بمايبذل من جهود من قيادات الحزب وأعضائه
وأكد الماشطة علي ضرورة أن يتم إخطار أمانة المحافظة بأي خطط أو تحركات مستجده للشارع
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط مديرية صحة دمياط دمياط مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
قررت أحزاب المعارضة الإسرائيلية التصويت بالقراءة التميهدية لصالح مشروع قانون حل الكنيست، عقب تردد ناجم من مخاوف عدم حصول القانون على الأغلبية اللازمة، ما يعني استحاله طرحه مجددا لمدة ستة أشهر.
ومن المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست اليوم الأربعاء، على المشروع الذي قد يؤدي تمريره إلى بدء مسار نحو انتخابات مبكرة، في حال اجتيازه المراحل التشريعية الثلاث.
وقالت القناة 12 العبرية إن قادة المعارضة اتخذوا قرارا بالإجماع لطرح مشروع قانون حل الكنيست، مؤكدين أن القرار "ملزم لجميع الأحزاب" المعارضة.
وبحسب القناة، قررت المعارضة حذف بنود الاستفسارات والتشريعات المعارضة من جدول أعمال الجلسة، بهدف تركيز الجهود على تمرير مشروع القانون وإسقاط الحكومة.
ويأتي هذا التطور بعد أن كانت المعارضة مترددة في طرح القانون للتصويت خشية رفضه في القراءة التمهيدية، وهو ما سيمنع إعادة طرحه قبل مرور ستة أشهر، وفقا للقانون الإسرائيلي.
كيف يتم تمرير مشروع القانون؟
⬛ يلزم تمرير قانون حل الكنيست التصويت عليه وفق مراحل متتالية ليصبح قانونا نافذا، وتبدأ بالقراءة التمهيدية وهي عبارة عن موافقة مبدئية على مناقشة مشروع القانون، وينبغي تمريرها بأغلبية بسيطة.
⬛ بعد تمرير مقترح القانون يتم إحالته إلى لجنة الكنيست، وهي مختصة بالقانون والدستور، وتجري مناقشة وتعديلات على المقترح.
⬛ القراءة الأولى يتم خلالها طرح مشروع القانون للتصويت وعادة تكون في غضون أيام أو أسبوعين.
⬛ القراءة الثانية والثالثة يتم الوصول إليها بعد المراجعة النهائية لمقترح القانون.
⬛ بحال الإجماع السياسي أو الاستعجال حينما يكون هناك أزمة ائتلافية في الحكومة يمكن إنهاء جميع القراءات في غضون أيام قليلة.
⬛ قد تؤجل المداولات بالاتفاق أو بسبب ضغوط سياسية.
استغلال الخلافات
تسعى المعارضة إلى استغلال الخلافات داخل الائتلاف الحاكم بقيادة بنيامين نتنياهو، لا سيما في ظل التباينات بشأن قانون إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية، الذي تصر الأحزاب الدينية (الحريديم) على تمريره.
وتستمد المعارضة بعض الدعم من إعلان حزب "يهدوت هتوراه" (7 مقاعد) نيته التصويت لصالح مشروع حل الكنيست، بينما لا يزال حزب "شاس" (11 مقعداً) مترددا، وسط اتصالات مكثفة يجريها نتنياهو للحفاظ على تماسك ائتلافه ومنع تمرير المشروع.
وتصر الأحزاب الدينية "الحريديم" على تقديم مشروع قانون يعفي المتدينين اليهود من الخدمة العسكرية. ويملك الائتلاف الحكومي حاليا 68 مقعدا ويحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل للاستمرار في السلطة.
وتشكلت الحكومة الإسرائيلية الحالية نهاية 2022، وبموجب القانون فإن فترة ولايتها تستمر حتى نهاية العام المقبل (2026)، ما لم تجر انتخابات مبكرة.
هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
انتخابات الكنيست الثامنة عام 1973 تأخرت بسبب حرب أكتوبر 1973، وعادة يتم إجراء الانتخابات المبكرة لدى الاحتلال الإسرائيلي، وفق أربع نقاط، وهي:
⬛ اتخاذ رئيس الوزراء قرارا بحل الكنيست.
⬛ قيام الكنيست بحل نفسه قبل انتهاء مدته.
⬛ التصويت على اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
⬛ الإخفاق في إقرار قانون الموازنة خلال ثلاثة أشهر من بداية السنة المالية.
من المفترض أن تتم انتخابات الكنيست كل أربع سنوات، لكن يمكن للكنيست أن يقرر بموجب أغلبية عادية حل نفسه والدعوة إلى انتخابات مبكرة، ومثال ذلك انتخابات الكنيست الثانية (1951) والخامسة (1961) والعاشرة (1981) والحادية عشرة (1984) والثالثة عشرة (1992) والخامسة عشرة (1996) التي عُقدت قبل موعدها المحدد.
كما يمكن للكنيست بأغلبية خاصة تمديد فترته فوق الأربع سنوات، وقد حدث هذا في حالات انتخابات الكنيست الثالثة والخامسة والسابعة والتاسعة والحادية عشرة، حيث كانت مدة كل فترة منها أكثر من أربع سنوات.
قلق نتنياهو من الانتخابات المبكرة
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم" الضوء على ما وصفته "القلق الشديد" الذي ينتاب نتنياهو بشأن فرضية الذهاب للانتخابات، مشيرة إلى أنه يمارس ضغوطا هائلة على الحريديم لعدم التصويت لصالح مشروع قانون "حل الكنيست".
وذكرت الصحيفة أنه "على خلفية تصاعد أزمة قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية مع اليهود المتشددين، وتهديهم بالتصويت اليوم لحل الكنيست، أعرب نتنياهو عن قلقه السياسي البالغ بشأن الذهاب إلى الانتخابات"، موضحة أنه "في محادثات مع كبار المسؤولين الحكوميين قال إنه دون الانتصار في غزة، لن يكون لدينا ما نخوض به الانتخابات".
وتخرج عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة بشكل دوري بمظاهرات حاشدة، للمطالبة بالتوجه لإجراء انتخابات مبكرة، في ظل تعنت الحكومة الحالية إزاء التوصل لاتفاق ينهي الحرب في قطاع غزة ويتضمن صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا دموية على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ"الإبادة الجماعية"، تخللتها عمليات قتل وتجويع وتهجير وتدمير واسع للبنية التحتية، في تحد سافر للمجتمع الدولي ولقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف العدوان.
وبحسب بيانات رسمية فلسطينية، أسفرت الحرب حتى الآن عن أكثر من 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة متصاعدة أودت بحياة العشرات، بينهم أطفال رضع.