شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأزمة السودانية تغيّر خريطة سوق الإيجارات فى مصر، الخبراء التضخم خارج حدود الأمان في العقارات والسماسرة استغلوا الظروف الراهنة لرفع الإيجارات بشكل خيالي فى الوقت الذى يعانى السوق .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأزمة السودانية تغيّر خريطة سوق الإيجارات فى مصر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الأزمة السودانية تغيّر خريطة سوق الإيجارات فى مصر
الخبراء: التضخم خارج حدود الأمان في العقارات والسماسرة استغلوا الظروف الراهنة لرفع الإيجارات بشكل خيالي

فى الوقت الذى يعانى السوق العقارى من ركود وتضخم غير مسبوق فى تاريخ مصر نتيجة الأزمات الدولية وزيادة تكلفة البناء بنسبة 300% عما كانت عليه قبل 2020 وبينما يشهد تراجعا ملحوظا في الطلب على المعروض من الوحدات السكنية سواء التمليك أو الإيجار إذا بقدوم الأخوة السودانيين تتغير قواعد اللعبة في سوق الإيجارات وترسم خريطة جديدة للأسعار، حيث قفزت إلى أرقام قياسية غير مسبوقة وأصبح الدولار هو سيد القيمة الإيجارية في التعامل مع الإخوة السودانيين وفى استغلال صارخ من قبل أصحاب الوحدات السكنية في بعض أحياء القاهرة الراقية مثل مدينة نصر والتجمع والمعادى والمقطم حيث وصل سعر الوحدات المؤجر ة مفروش ما بين 40 ألفا و50 ألف جنيه بعد أن كان إيجارها لا يتعدى الـ 10 آلاف جنيه فى الربع الأخير من عام 2022.

ويرى العاملون في هذا المجال أن استمرار توافد السودانيين سوف يزيد من حالة التضخم في القطاع بسبب ازدياد الطلب ونقص المعروض خاصة أن معظم السودانيين النازحين ليست لديهم النية في مغادرة البلاد وهذا يمثل عبئا كبيرا لن يتم استيعابه بسهولة.

وأكد خبراء الاقتصاد أن ما يحدث في سوق الإيجارات من قِبل النازحين السودانيين هو إغراق له حيث زاد من الفجوة بين القدرة الشرائية للمواطنين المحليين والأسعار التى هى في الأساس مرتفعة جدا فهناك بعض المناطق شهدت فيها الإيجارات ارتفاعات كبيرة تصل إلى 50%مثل محافظة أسوان التى وصل ايجار الشقة 100 متر مفروش 20 ألفا والدفع بالعملة الصعبة وأصبح هناك تكالب من السودانيين على الوحدات السكنية في 6 أكتوبر ووسط البلد ومدينة نصر والتجمع وهذا ما أكده المهندس مصطفى أشرف صاحب مكتب ديكور وتسويق عقارى بالسادس من اكتوبر قائلا: فجأة وجدنا عددا كبيرا من السودانيين يتزاحمون أمام مكاتب التسويق العقاري أغلبهم يريد شققا مفروشة للإيجار والبعض الآخر يريد شققا جاهزة التشطيب فقط وبأى سعر ولديهم استعداد تام للدفع بالدولار والأغلب يريدون الأماكن الهادئة مثل الكمبوندات فى حدائق أكتوبر بعضهم يشترط عدم تبليغ قسم الشرطة بعقد الإيجار بحجة نقص الأوراق ويتركز معظم السودانيين في 6 اكتوبر فى دجلة جاردنز ودجلة بالمز ودار مصر والثمانون فدان مشيرا إلى أن بعض السماسرة استغلوا عدم معرفتهم بقيمة الإيجارات فى مصر بالاتفاق مع المالك ورفع الإيجار بنسبة 200% وعندما يختلطون بمن حولهم من المصريين ويعرفون قيمة الإيجار الفعلية بعضهم يرحل والبعض الآخر يكمل.

أما محمود محمد صاحب شركة لتسويق العقاري وأعمال التشطيب بـ6 اكتوبر فيقول: منذ بداية الحرب الأهلية في السودان وهناك الكثير منهم يتوافدون وهذا انعكس على سوق الإيجارات حيث ارتفعت بحوالى 30% على قيمتها الأصلية موضحا أن 95%من السودانيين يسعون إلى الإيجار و5% فقط هم الراغبون في امتلاك وحدات سكنية فى مصر وهذا ساهم فى إنعاش حركة الإيجارات بشكل كبير بعد حالة الركود فأعلى إيجار قبل مجيء الإخوة السودانيين كان يتراوح ما بين 5 أو7 آلاف ويصل إلى 15 ألفا للشقق المفروشة وبعد قدوم السودانيين أصبحت من 10 إلى 17 ألفا للوحدات السكنية والمفروش يتراوح ما بين 20 إلى 30 ألفا أما أسعار إيجار الفيلات فيتراوح ما بين 100 إلى 120 ألف جنيه شهريا بعد ما كان يتراوح ما بين 20 و50 ألف جنيه حسب المساحة ونوع التشطيب سواءً العادى أو السوبر لوكس أو التر لوكس أو هاى لوكس.

أما أحمد السباعي سمسار عقارات بمنطقة وسط البلد وحى السيدة زينب فيرى أن أسعار ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ما بین

إقرأ أيضاً:

امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

الخرطوم: التغيير

تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.

في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.

وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.

يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.

وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

إحصائيات اليونيسف

في أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.

هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.

الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية

مقالات مشابهة

  • عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي
  • خريطة الوفد الإسرائيلي بالمفاوضات تبقي رفح تحت الاحتلال
  • الكاتبة السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة PEN Pinter البريطانية
  • يونيسف: سوء التغذية يهدد سلامة 40% من أطفال الفاشر السودانية
  • «الأمة القومي» يرحب بتصريحات ترامب بشأن الأزمة السودانية ويدعو لحل شامل
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
  • رصد أوضاع النازحين السودانيين في معسكر ” كاري ياري” في دولة تشاد
  • صحة غزة: 57 ألفا و680 شهيدا حصيلة العدوان الإسرائيلي
  • عاجل.. السلطات المصرية تفتح باب الحصول على تأشيرة دخول أمام المواطنين السودانيين
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر المصرية “خلود” تفاجئ الجميع وتعلن غضبها من السودانيين وتتخلى عن دعمهم: (اعتذر لأولاد بلدي وعمرنا ما نكون واحد ومصر مليانة دعامة)