صحيفة اليوم:
2025-05-17@15:07:49 GMT

اتهام سفير أمريكي سابق بالتجسس لصالح كوبا

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

اتهام سفير أمريكي سابق بالتجسس لصالح كوبا

أُلقي القبض على السفير الأمريكي السابق فيكتور مانوال روشا يوم الجمعة، بتهمة العمل سرًا منذ أوائل ثمانينيات القرن العشرين لحساب أجهزة الاستخبارات الكوبية كعميل أجنبي "سري"، وفقًا لشكوى مكتب التحقيقات الاتحادي المقدمة في محكمة ميامي الاتحادية.

ويبلغ روشا من العمر 73 عامًا، وله مسيرة مهنية طويلة في الحكومة الاتحادية، وهو سفير سابق في بوليفيا، عمل أيضًا دبلوماسيًا كبيرًا في قسم رعاية المصالح الأمريكية في كوبا، وأمضى عطلة نهاية الأسبوع في الحجز بمركز الاحتجاز الاتحادي في ميامي، ومثُل لأول مرة أمام محكمة اتحادية بعد ظهر الاثنين.

أخبار متعلقة وفاة شرطيين في بولندا تعرضا لإطلاق نارتسهيل معاقبة المخالفين.. قرار جديد بشأن لوائح المرور في أوروباهيئة محلفين كبرى

وقال ممثلو الادعاء الاتحادي، إنهم يعتزمون تقديم لائحة اتهام أمام هيئة محلفين كبرى اليوم الثلاثاء، والسعي لاحتجازه في جلسة استماع غدًا الأربعاء، أمام قاضي الصلح إدوين توريس الذي وقّع على الشكوى لاعتقال روشا.

وتتولى المحامية جاكلين أرانجو الدفاع عن روشا، وهي مدعية اتحادية سابقة في ميامي، ولديها خلفية تتعلق بالأمن القومي، لكنها تعتزم الكفاح من أجل إطلاق سراح روشا قبل المحاكمة.

ومن المقرر مثوله أمام المحكمة في 18 ديسمبر، وعلى الرغم من أن شكوى مكتب التحقيقات الاتحادي لا تتهم روشا بالتجسس لصالح الحكومة الكوبية، فإنها أكبر مسؤول عن إنفاذ القانون في البلاد الذي وصفه بهذه الطريقة في بيان أصدرته وزارة العدل يوم الاثنين.

وقال المدعي العام ميريك جارلاند: "هذا الإجراء يكشف عن واحدة من أعلى عمليات التسلل لحكومة الولايات المتحدة وأطولها أمدًا من قبل عميل أجنبي".

وتتهم الشكوى الجنائية لمكتب التحقيقات الاتحادي روشا، الذي ولد في كولومبيا وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 1978، بالتآمر للعمل كعميل لحكومة أجنبية، والاحتيال على الولايات المتحدة، واستخدام جواز سفر تم الحصول عليه ببيان كاذب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: ميامي الولايات المتحدة الأمريكية كوبا

إقرأ أيضاً:

محاولات النفس الأخير.. اتهامات لحكومة الدبيبة بقطع الاتصالات لقمع المظاهرات

في تطور خطير يعكس تصاعد القمع ضد الحريات العامة في ليبيا، وُجّهت اتهامات مباشرة لحكومة عبد الحميد الدبيبة بالتورط في قطع خدمات الاتصالات والإنترنت خلال المظاهرات الحاشدة التي اندلعت يوم أمس الجمعة في طرابلس، للمطالبة برحيل الحكومة.

وتداول ناشطون وصحفيون محليون تقارير تؤكد تدخل جهات أمنية تابعة لحكومة الوحدة الوطنية لفصل التيار الكهربائي عن المقسم الرئيسي لشبكة الاتصالات في منطقة أبو سليم، فيما رأى مراقبون أن الهدف من هذا الإجراء هو إخماد الحراك الشعبي ومنع نقل الصورة إلى العالم الخارجي.

فصل كهربائي مريب

أعلنت شركة الاتصالات الدولية الليبية، في بيان رسمي، عن تعرض محطتها في منطقة “أبو سليم – كم 4” لمحاولة تخريب تمثلت في قطع التيار الكهربائي الرئيسي عن معدات الاتصالات، بالإضافة إلى تخريب المولدات الاحتياطية، ما أدى إلى توقف المحطة بشكل كامل. وأضاف البيان أن الفرق الفنية التابعة للشركة تمكنت من إعادة التيار واستعادة خدمات الاتصالات.

إلا أن ما لم تذكره الشركة، وما كشفه مسؤولون سابقون ومصادر إعلامية، هو أن عملية فصل الكهرباء نُفّذت – بحسب الاتهامات – من قبل جهة أمنية تابعة لحكومة الدبيبة، وليس نتيجة خلل فني أو طارئ تقني.

جمعية الإنترنت تُندد

من جهتها، أعربت جمعية الإنترنت ليبيا، في بيان صادر بتاريخ 17 مايو 2025، عن “قلقها العميق” إزاء الانقطاعات الأخيرة في خدمات الإنترنت والاتصالات، واعتبرت أن هذه الانقطاعات تشكل تهديدًا مباشرًا لحقوق الإنسان، وخاصة في وقت يشهد تصاعدًا في الحراك الشعبي وعدم الاستقرار السياسي.

وأكد البيان أن “الوصول إلى الإنترنت ليس ترفًا، بل ركيزة أساسية للتنمية والكرامة الإنسانية”، ودعت الجمعية إلى إعادة الخدمة فورًا، وضرورة الشفافية في كشف الأسباب الحقيقية للانقطاع، والالتزام بالمواثيق الدولية التي تكفل حرية التعبير والوصول إلى المعلومة.

شهادات وشكوك متصاعدة

الرئيس السابق لشركة الاتصالات القابضة، فيصل قرقاب، أكّد في تصريح لوسائل إعلام محلية أن “التيار الكهربائي فُصل عن المقسم الرئيسي في منطقة أبو سليم من قبل جهة أمنية تتبع حكومة الوحدة الوطنية”، محذرًا من أن هذا الإجراء سيؤدي إلى شلل شبه كامل في خدمات الإنترنت وتذبذب حاد في الاتصالات على مستوى ليبيا.

وأضاف قرقاب في منشور له بفيسبوك ،”نهيب بالجهات الأمنية والمسؤولة التدخل فورًا لإيقاف هذا العبث، الذي يمثل اعتداءً صارخًا على حق الليبيين في الوصول إلى المعلومات والتعبير عن رأيهم”.

في السياق ذاته، تداول ناشطون تقارير تشير إلى أن ميليشيا تابعة لعبد السلام زوبي، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة المتحالفة مع الدبيبة، هي من نفّذت عملية فصل الكهرباء عن محطة KM4 في أبو سليم بهدف “قطع الاتصال بين المتظاهرين ومنع نقل صور الاحتجاجات”.

تعتيم إعلامي وقمع رقمي

بالتزامن مع هذه الأحداث، رصد نشطاء على وسائل التواصل تحذيرات من انقطاع شامل للاتصالات خلال ساعات، وسط أنباء عن نية حكومة الدبيبة فرض تعتيم إعلامي واسع النطاق، لمنع انتشار صور ومقاطع المظاهرات عبر الإنترنت، خاصة تلك التي شهدتها ساحة الشهداء في قلب العاصمة.

ونُقل عن المدون الليبي المعروف عبدالرحمن بادي دعوته الصريحة للحكومة بقطع الإنترنت عشية المظاهرات، وهو ما أثار غضبًا واسعًا على منصات التواصل، حيث رأى فيه النشطاء “محاولة لقتل الحراك الشعبي رقميًا قبل أن يقمع ميدانيًا”.

ڤودافون مصر تتفاعل

وفي ظل هذا المشهد المضطرب، نشرت شركة Vodafone Egypt بيانًا مقتضبًا عبّرت فيه عن تضامنها مع عملائها الليبيين، مؤكدة حرصها على تسهيل التواصل بين المستخدمين وأقاربهم في ليبيا، في مؤشر على إدراك خطورة ما يجري على الأرض، وعلى أهمية التواصل الإنساني وقت الأزمات.

ويتفق مراقبون أن ما يحدث في ليبيا اليوم يعكس نمطًا مقلقًا من القمع المزدوج بين ميداني تمارسه الأجهزة الأمنية لقمع التظاهرات، ورقمي تسعى من خلاله الحكومة لإخماد الصوت الرقمي للمحتجين.

وإذا صحّت الاتهامات، فإن حكومة الدبيبة تقود البلاد نحو عزلة داخلية وخارجية، تتجلى في مصادرة الحريات وتكميم الأفواه، في بلد أنهكته الحروب والصراعات، وبدأ يترنّح تحت وطأة القمع الممنهج.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتهم 3 إيرانيين بالتجسس لحساب المخابرات في طهران
  • الكرملين: لم يتم إجراء أي اتصالات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • محاولات النفس الأخير.. اتهامات لحكومة الدبيبة بقطع الاتصالات لقمع المظاهرات
  • وفاة دبلوماسي سويدي بعد أتهامه بالتجسس
  • اتهام مدير استخباراتي سابق بالدعوة لاغتيال ترامب
  • برلماني سابق: القانون الذي ينص على إنهاء العلاقة الإيجارية بعد 5 سنوات يخالف الدستور
  • طالب أمريكي يضرب عن الطعام من أجل غزة.. ويجمع 58 ألف دولار لصالح إغاثتها (شاهد)
  • محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد
  • الخوي آخر ثمار الحكم الاتحادي تعود الي حضن الوطن
  • شراكة بين «الاتحادي للإحصاء» والهيئة السعودية