60 يومًا مرت على بدء هجوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، أدى إلى استشهاد 16 ألف مواطن وإصابة 41 ألفا، في حرب عنيفة يتعامل معها الاحتلال بوحشية شديدة مع سكان قطاع غزة مبررًا ما يفعله بالحرب ومحاولة القضاء على حماس، لكن تِلك المحاولات ماهي إلا قضاء على قطاع غزة بالكامل سواء على مستوى البشر أو البنية التحتية وهدم المنازل، وهذا ما نشرته «bbc»، في تقريرها التي رصدت من خلاله حجم الضرر التي تعرض له القطاع.

تضرر ما يقرب من 98 ألف مبنى

وكشفت صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها قبل بدء الهدنة التي استمرت 7 أيام، حجم الدمار في أنحاء قطاع غزة، وتُظهر أن ما يقرب من 98 ألف مبنى تعرض لأضرار، كما أظهرت أن هناك أحياء دُمرت بالكامل، وليس كما يقول الاحتلال الإسرائيلي أنهم يستهدفون شمال القطاع فقط، بل بالعكس أظهرت الصور أن الأضرار طالت جميع مناطق غزة.

وعلى الرغم من أن الأضرار لم تكن واسعة النطاق كما في الشمال، إلا أن ما يصل إلى 15٪ من المباني في جميع أنحاء المدينة تضررت، وفقًا لتحليل كوري شير وجامون فان دن هوك، بعد مقارنة الصور بما قبل الحرب.

 

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية الحرب على حماس الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق

أعلنت الشرطة الجنائية الوطنية الفنلندية أنها أكملت تحقيقاتها الأولية بشأن ناقلة النفط "إيغل-إس" التي يشتبه بتورطها في قطع كابل الطاقة EstLink 2 في 25 ديسمبر 2024.

أفادت بذلك قناة Yle التلفزيونية الفنلندية، ووفقا لها ثبت للتحقيق أن ناقلة النفط المذكورة ألحقت أضرارا بكابل الطاقة الذي يربط فنلندا وإستونيا والعديد من أنظمة الاتصالات الأخرى. ونتيجة لذلك تم توجيه التهمة لثلاثة من أفراد طاقم السفينة بالتخريب الخطير والتدخل الخطير في تشغيل شبكات الاتصالات.

وسلمت الشرطة الجنائية، مواد التحقيق إلى نائب المدعي العام في البلاد، جوكا رابي، الذي قال بدوره إن الأمر سيستغرق "شهرين أو ثلاثة أشهر لاتخاذ قرار بشأن ما يجب فعله بعد ذلك بهذه القضية لاحقا".

ويشار إلى أن حوادث إتلاف الكابلات في بحر البلطيق، وقعت في شهري نوفمبر وديسمبر 2024. وزعمت إستونيا بأن ناقلة النفط "إيغل إس" التي ترفع علم جزر الكوك أتلفت الكابلات في خليج فنلندا بتوجيه من روسيا، في حين يزعم مسؤولو الجمارك الفنلنديون، أن السفينة كانت "تنقل نفطا روسيا".

وبعد ذلك، أعلنت دول الناتو في منطقة البلطيق، إطلاق مهمة تسمى "حارس البلطيق" بذريعة أنها تحمي البنية التحتية في أعماق بحر البلطيق، والتي ستكون لفترة غير محددة.

وعلقت الخارجية الروسية على تلك الاتهامات والمزاعم الغربية بالتورط الروسي في إتلاف الكابلات، بأنها "تهدف إلى منع تصدير النفط الروسي وتقييد الشحن الروسي عبر البلطيق".

مقالات مشابهة

  • الهيئة الناظمة للاتصالات تحذر من إعلانات تدعي تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية
  • بسبب عدم حصولهم على تصاريح.. منع ما يقرب من 270 ألف حاج من دخول مكة المكرمة
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
  • إعادة إعمار سوريا.. الأضرار والتكاليف الإجمالية
  • وزير فلسطيني: إسرائيل دمّرت 90% من المنشآت الصناعية بغزة (فيديو)
  • بعد عقود من الجمود.. الغاز يقرب العراق وأذربيجان بشكل مؤقت
  • تضرر 10 عقارات.. خسائر غير متوقعة لعاصفة الإسكندرية
  • فنلندا تستكمل التحقيق الأولي في تضرر الكابل البحري في البلطيق