فاجعة بالكرك.. 3 وفيات بحريق منزل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
وفاة ستيني وابنته وحفيدته الصغيرة
توفي 3 أشخاص وأصيب 7 اخرون، فجر الثلاثاء، بحريق منزل اندلع بالمزار الجنوبي بمحافظة الكرك.
وقال مصدر أمني إن رجل ستيني، وابنته، وحفيدته الصغيرة، توفوا جراء الحريق.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية هرعت إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته، فيما أخلت كوادر الدفاع المدني جثامين المتوفين إلى أحد المستشفيات.
وفي سياق منفصل، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إن طواقم الإطفاء المتخصصة والعاملة في مديرية دفاع مدني شرق عمان، تمكنت من إخماد حريق ساحة خارجية تحتوي على إطارات مستعملة بمساحة إجمالية بلغت ألف متر، واحتوت مركبة محملة بالإطارات في منطقة أبو علندا.
وبين الناطق الإعلامي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، أن طواقم الإطفاء المتخصصة التي تم إسنادها من دفاع مدني الزرقاء وقوات الدرك، بذلت جهودا كبيرة ومضنية في عمليات مكافحة الحريق والتي مكنتهم من السيطرة عليه ومنع امتداده دون وقوع أي إصابات بالأرواح.
وأشار إلى أنه تم فتح تحقيق للوقوف بالحادثة على أسباب الحريق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الدفاع المدني الأمن العام الكرك حريق
إقرأ أيضاً:
اتحاد التشيد والبناء: وجود أنظمة إطفاء الحريق بالمنشآت ضرورة حتمية لحماية الأرواح والممتلكات
أكد المهندس كريم أحمد، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، وعضو غرفة الصناعات الهندسية، على الأهمية القصوى لوجود إطفاء الحريق في المباني، مشددًا على دورها الحيوي في حماية الأرواح والممتلكات.
شدد المهندس كريم أحمد في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوادث الناتجة عن الحرائق تُعد من أخطر الكوارث التي قد تواجه المباني والمنشآت، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأشار إلى أن الأسباب الشائعة للحرائق متنوعة، ومن أبرزها: التمديدات الكهربائية الخاطئة أو القديمة، الإهمال في استخدام الأجهزة الكهربائية، التدخين داخل المباني، تسرب الغاز، التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، العبث بالنار، أعمال اللحام والقص دون احتياطات، والحرائق الناتجة عن المولدات أو البطاريات.
وأوضح أحمد أن الوقاية من الحرائق ووجود أنظمة إطفاء متطورة ليست مجرد خيارات، بل هي ضرورة ملحة لضمان سلامة الأفراد والحفاظ على استمرارية الأعمال، مؤكدًا أن الاستثمار في حلول إطفاء الحريق الذكية والفعالة يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل، خاصة أن تكلفتها لاتمثل شيئًا حال مقارنتها بالخسائر الناجمة عن الحرائق.
وفي سياق حديثه عن تنمية القطاع في مصر، حدد المهندس كريم أحمد 7 عوامل رئيسية لتنمية وتطوير سوق أنظمة إطفاء الحريق، ومن بينها دعم التصنيع المحلي من خلال تحفيز الاستثمار في مصانع إنتاج الطفايات والأسطوانات وأنظمة الحريق، وتقديم تسهيلات جمركية وضريبية على خطوط الإنتاج والمواد الخام، وإنشاء مناطق صناعية متخصصة في صناعات السلامة والحماية.
وأضاف أيضا ضرورة تعزيز التشريعات والرقابة عبر تحديث قوانين البناء والسلامة لتلزم بتركيب أنظمة إطفاء حديثة، ومراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية ومنع التقليد، بالإضافة إلى فرض شهادات اعتماد دولية أو محلية معترف بها (مثل UL، FM، أو EN).
وأشار أحمد إلي أهمية التوعية والتدريب من خلال تنظيم حملات توعية عامة بأهمية أنظمة الحريق في المنازل والمنشآت، ودعم إنشاء مراكز تدريب معتمدة للمهندسين والفنيين، ونشر ثقافة الصيانة الوقائية الدورية.
وأكد ضرورة تشجيع استخدام أنظمة ذكية (IoT) لرصد الحريق والاستجابة المبكرة، ودعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا السلامة والذكاء الاصطناعي، وتحفيز تطوير برمجيات محلية لإدارة مخاطر الحريق.
واشار أيضا إلى أهمية توفير شبكات مياه مناسبة في المدن والمناطق الصناعية، وتوفير خطوط إنتاج طفايات وأنظمة ذات جودة عالية في داخل هذه المناطق.
واختتم تصريحاته بأن تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، وتبني هذه العوامل السابق ذكرها، سيساهم بشكل كبير في تطوير صناعة حلول إطفاء الحريق في مصر، وبالتالي تعزيز معايير السلامة والأمان في كافة المنشآت والمباني، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر الحرائق.