الحرب علي غزة.. تعرف علي حروب نتنياهو الخمس في القطاع المحتل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخمس حروب مع المقاومة الفلسطينة في قطاع غزة، من إجمالي سبع حروب التي وقعت منذ انسحاب إسرائيل من القطاع في عام 2005، وتسلمت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطة في عام 2006.
أطفال إسرائيليون يلجأون إلى "تيك توك" بعد إطلاق سراحهم من غزة غزة.. وضع مأساوي وانتفاض أممي غير مكتمل.. وتهديدات صهيونية تغيِّر خطة نقل الإمدادات داخل القطاع الخارجية: الجانب المصري هو من يتحكم في عودة المصريين من غزة فقط باريس: نحتاج إلى هدنة في غزة وليس إلى توقف إنساني لإطلاق النار
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
نتنياهو، الذي تولى منصبه للمرة الأولى في عام 1996 كأصغر رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل، يشن حاليًا الحرب الخامسة في قطاع غزة، ردًا على هجوم حركة حماس على كيبوتسات إسرائيلية في غلاف غزة.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أسفر الهجوم عن مقتل 1200 إسرائيلي واختطاف أكثر من 200 آخرين.
تسببت الحرب الحالية في قطاع غزة بمقتل أكثر من 15،800 فلسطيني وإصابة أكثر من 42 ألف آخر.
جلعاد شاليط في الأسرفماذا نعرف عن هذه الحروب التي وقعت بين إسرائيل وقطاع غزة منذ انسحاب إسرائيل في عام 2005؟ في عام 2006، تم أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط من قبل مقاتلين فلسطينيين خلال هجوم قرب غزة في 25 يونيو، وتم احتجازه في القطاع. وبعد يومين، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية تسمى "أمطار الصيف"، بدأت بقصف واسع ثم توغل بري في القطاع.
جاءت هذه العملية بعد عشرة أشهر من خطة إسرائيل المعروفة باسم "فك الارتباط"، وهي خطة أحادية الجانب أعلنتها إسرائيل بهدف سحب القوات العسكرية والمستوطنين من القطاع.
قاد إيهود أولمرت العملية العسكرية، وأعلن أن أهدافها هي إطلاق سراح الجندي المحتجز ووقف إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل وكشف وتدمير الأنفاق التي تستخدمها الجماعات الفلسطينية المسلحة، بما في ذلك الأنفاق التي أدت إلى احتجاز الجندي شاليط.
توصل الطرفان في النهاية إلى وقف لإطلاق النار في 26 نوفمبر 2006، على الرغم من عدم تحديد مكان احتجاز شاليط من قبل إسرائيل.
تعد صفقة تبادل شاليط لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، والذي يتهمه الآن الجانب الإسرائيلي بالتخطيط لتنفيذ هجمات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي على جنوب إسرائيل.
عملية "الرصاص المصبوب"
في عام 2008، تحت رئاسة إيهود أولمرت للحكومة الإسرائيلية، بدأت القوات الإسرائيلية عملية "الرصاص المصبوب" في قطاع غزة في 27 ديسمبر.
ردت حركات المقاومة الفلسطينية بسلسلة هجمات تُعرف بـ "معركة الفرقان".
تعتبر إسرائيل هذه العملية العسكرية "عملية رمزية"، وتهدف إلى وقف الهجمات الصاروخية التي تستهدف إسرائيل من قبل الجماعات المسلحة.
استمرت المعارك حتى 18 يناير 2009، عندما أعلنت كلٌ من إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار.
خلال تلك الفترة، تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 1400، بينهم نحو 300 طفل، وأصيب آلاف آخرون، ودُمرت مناطق واسعة في قطاع غزة وتضررت. كما نزح الآلاف من سكانها.
تعرض المدنيون في جنوب إسرائيل لهجمات صاروخية يومية من حركات المقاومة المسلحة الفلسطينية، استمر إطلاق الصواريخ خلال فترة النزاع التي استمرت 22 يومًا.
قام الجناح المسلح لحركة حماس وغيرها من الجماعات المسلحة الفلسطينية بإطلاق مئات الصواريخ وقذائف الهاون على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، وقتل ستة جنود إسرائيليين جراء هجمات الحركات الفلسطينية.
معركة عمود السحاب 2012في نوفمبر 2012، شن الجيش الإسرائيلي هجومًا على قائد الجناح العسكري لحركة حماس، أحمد الجعبري، وعضو آخر في كتائب القسام، محمد الهمص، في غارة جوية استهدفت سيارتهما في شارع عمر المختار بمدينة غزة.
وقد أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الجعبري كان يجري مفاوضات لإحلال الهدوء مع إسرائيل قبل ساعات من مقتله.
وأطلقت إسرائيل على العملية اسم "عمود السحاب"، في حين سمت حركة حماس عمليتها "حجارة السجيل". ووُصفت الهجمات العسكرية الإسرائيلية آنذاك بأنها "فاتحة" لزيادة الردع وتوجيه "ضربة موجعة" للتنظيمات الفلسطينية وللقضاء على قدراتها الصاروخية.
ردت كتائب عز الدين القسام بإطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على مناطق مختلفة في إسرائيل.
وخلال نهاية الحرب، استهدف الجيش الإسرائيلي نحو 1500 هدف، بينما أطلقت حركات المقاومة الفلسطينية نحو 1500 قذيفة، وأفادت إسرائيل بأن منظومة القبة الحديدية اعترضت 420 منها.
في النهاية، قتل 165 فلسطينيًا، بينهم 99 إلى 105 مدنيين، بما في ذلك 42 طفلًا، وأصيب 1220 آخرين، بما في ذلك 430 طفلًا، وقتل 4 مدنيين إسرائيليين وجنديين، وأصيب 240 آخرين، وتم التوصل في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق نار في مساء يوم 21 نوفمبر 2012.
الجرف الصامد 2014
تم تنفيذ هذه العملية بقرار من مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، لشن هجوم على قطاع غزة.
وكان الهدف الرسمي للعملية الإسرائيلية هو وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل ومنع المزيد من الهجمات. ووفقًا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الذي نُشر في 3 أكتوبر ٢٠١٢، بلغ عدد ضحايا الفلسطينيين جراء الحرب ٢١٨٩ شخصًا، ومن بينهم الذين توفوا بسبب جروحهم بعد وقف إطلاق النار.
يشير التقرير إلى أن ٧٠٪ من الضحايا الفلسطينيين كانوا أطفالًا، حيث بلغ عددهم ٥١٣ طفلًا، وتتراوح أعمارهم دون ١٢ عامًا، وقد فقدت على الأقل ١٤٢ عائلة فلسطينية ثلاثة أفراد أو أكثر في حادث واحد. وبلغ عدد الجرحى الفلسطينيين نحو ١١١٠٠ شخص، بينهم ٣٣٧٤ طفلًا.
وأصيب العشرات من الإسرائيليين بسبب الصواريخ وقذائف الهاون التي أطلقتها الحركات الفلسطينية المسلحة، كما تسببت الأضرار في غزة في دمار غير مسبوق، حيث تضرر نحو ١١٣ ألف منزل، وفقًا لمسؤولين في غزة.
صيحة الفجر 2019ي صباح يوم 12 نوفمب عام 2019، هز انفجار قوي حي الشجاعية في قطاع غزة، تم الإعلان بعده عن مقتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بهاء أبو العطا، وعن محاولة قتل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري. ردت حركة الجهاد الإسلامي على ذلك بإطلاق معركة "صيحة الفجر"، حيث أطلقت مئات الصواريخ على مواقع في إسرائيل.
لم يتم الإعلان عن الخسائر البشرية والمادية التي تسببت فيها هذه الصواريخ من قبل إسرائيل. من جانبها، نفذت القوات الإسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين. تضمنت الضحايا نشطاء في سرايا القدس وعددًا كبيرًا من المدنيين.
الفجر الصادق 2022
في يوم الجمعة الخامسة من أغسطس 2022، أعلنت إسرائيل أنها قتلت قائد المنطقة الشمالية لحركة سرايا القدس، وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تم استهدافه داخل شقة سكنية في برج فلسطين بحي الرمال باستخدام طائرة مسيرة.
أطلقت إسرائيل على هذه العملية اسم "الفجر الصادق"، وذلك للتأكيد على تركيزها على حركة الجهاد الإسلامي، التي تعتمد اللون الأسود كشعار، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
ردت حركة الجهاد الإسلامي بتنفيذ عملية تحت اسم "وحدة الساحات"، حيث قامت بإطلاق مئات الصواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية.
وأشارت الحركة في بيانها إلى أن هذه العملية كانت نتيجة تعاون بين سرايا القدس وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى، وهي الجناح العسكري لحركة فتح.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن عدد الضحايا في هذه الحرب بلغ 24 شخصًا، بينهم ستة أطفال، وأصيب 203 آخرين بجروح مختلفة نتيجة الغارات الإسرائيلية على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب على غزة نتنياهو القصف القصف الاسرائيلي على غزة القطاع المحتل رئيس الوزراء الإسرائيلي حرکة الجهاد الإسلامی الجیش الإسرائیلی جنوب إسرائیل هذه العملیة إطلاق النار فی قطاع غزة حرکة حماس وقف إطلاق أکثر من فی عام من قبل
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك استُشهد عشرات الشهداء في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة شملت حتى خيام النازحين، وتستغيث المستشفيات من عجز كامل ونقص في المستلزمات نتيجة الحصار الإسرائيلي القاتل.
وقالت مصادر في مستشفيات غزة للجزيرة إن 34 فلسطينيا استشهدوا منذ فجر اليوم في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في القطاع.
وقال مصدر طبي في مجمع ناصر إن 8 فلسطينيين استشهدوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي قال في وقت سابق إن إجمالي عدد الذين استُشهدوا برصاص الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات الأميركية بلغ 110، بالإضافة إلى 583 مصابا و9 مفقودين.
وقال مصدر طبي بمستشفى المعمداني إن 3 فلسطينيين استشهدوا في قصف إسرائيلي غرب مخيم جباليا شمالي القطاع، كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد ضابط من منتسبيهم في قصف إسرائيلي لمنزله شرقي منطقة التفاح بمدينة غزة.
من جهته أفاد مراسل الجزيرة بسقوط مصابين بنيران جيش الاحتلال في مخيمات نازحين غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
إعلان
المستشفيات تستغيث
في الأثناء، قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، للجزيرة إن كل مستشفيات الشمال بين ما هو مدمر بشكل كامل أو متضرر بشكل كبير، مشيرا إلى أن المستشفيات تفتقر للمستلزمات الطبية وتعاني عجزا كاملا يهدد حياة المصابين.
وناشد أبو عفش المنظمات الدولية العمل من أجل إدخال المستلزمات الطبية والأدوية للقطاع.
من ناحيته، قال مدير المستشفيات الميدانية في غزة، الدكتور مروان الهمص، للجزيرة إن ما حصل في قطاع غزة يفوق ما عرفته كل الحروب والهجمات التي شهدها العالم.
وأضاف الهمس أن الناس يحاولون الاحتماء بمستشفى ناصر لكن الاحتلال يقصف حتى المستشفيات، كما أكد أن الاحتلال يقصف أيضا كل خيام النازحين في القطاع من الشمال إلى الجنوب.
وقال إن الاحتلال يريد تنغيص فرحة العيد على الشعب الفلسطيني في ظل القصف والتجويع، وطالب بوقف الحرب "ليستطيع أهل قطاع غزة العيش".
بدورها ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة المؤسسات المعنية توفير طريق آمن لتمكين المرضى والمصابين من الوصول إلى مستشفى الأمل بخان يونس، وقالت إن الوصول إلى مستشفى الأمل لم يعد ممكنا بعد تصنيف الاحتلال محيطه على أنه منطقة قتال خطيرة.
عمليات المقاومة
على صعيد عمليات المقاومة اعترف جيش الاحتلال أمس بمقتل 4 من جنوده، في عملية للمقاومة بخان يونس وإصابة 12 آخرين في جباليا.
وحسب رواية الجيش الإسرائيلي، فقد قُتل 862 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا في معارك بقطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي هذا الشأن، قال الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة إنه ليس أمام جمهور العدو إلا إجبار قادتهم على وقف الحرب أو الاستعداد لاستقبال مزيد من أبنائهم في توابيت.
إعلانوأضاف في سلسلة تصريحات نشرها مساء الجمعة على حسابه في موقع تليغرام، أن ما تكبده الاحتلال اليوم من خسائر في خان يونس وجباليا امتداد لسلسلة العمليات النوعية، مضيفا أن خسائر الاحتلال في خان يونس وجباليا نموذج لما سيجابَه به الاحتلال في كل مكان.
اليونيسيف تستغيث
من جانبه، أطلق المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر نداء استغاثة من داخل "مستشفى شهداء الأقصى"، وسط قطاع غزة، دعا فيه إلى وقف الحرب، ووقف معاناة الأطفال.
وتحدث إلدر في فيديو بثه عبر حسابه على منصة "إنستغرام" عن مأساة الطفلة جنى البالغة من العمر 11 عاما، التي أُصيبت في غارة جوية استهدفت منطقتها قبل يومين، مما أسفر عن إصابتها بالشلل الفوري في رجليها.
وقال إن "جنى لا تزال غير مدركة تماما ما أصابها، وهي الآن في حالة يأس شديد، وترغب فقط في الخروج من هنا، لكنها لا تستطيع الحصول على إجلاء طبي، ويؤكد لي الأطباء أنه لا توجد حاليا إمكانية لعلاج حالتها من الشلل".
وأضاف أن "الكثير من الناس الذين يشاهدون هذه المقاطع، قلوبهم بالفعل هنا، ويريدون أن تتوقف هذه الحرب على الأطفال. لكن هذه الرسالة ليست موجهة إليهم، بل إلى من يملكون النفوذ والقدرة على إيقاف هذه الحرب الوحشية ضد الطفولة".
وتشير أحدث إحصاءات اليونيسيف إلى أن 50 ألف طفل قد استُشهدوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب، "وإذا تم اعتبار أن كل فصل دراسي يضم 25 طفلا، فهذا يعني أن ما يعادل 2000 فصل دراسي من الأطفال قد طالتهم هذه الكارثة، ولهذا يجب أن تتوقف هذه المأساة".
الأونروا
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ضرورة أن تعود إلى توصيل المساعدات بأمان، وعلى نطاق واسع، لجميع السكان في غزة من خلال الأمم المتحدة.
وقالت إنها طلبت مرات عدة من إسرائيل التعاون وتقديم الأدلة بشأن الادعاءات الخطيرة الموجهة إلى الوكالة ولكنها لم تتلق أي رد، مؤكدة التزامها بمهمتها وأنها مستعدة لتقديم المساعدات في غزة بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى.
إعلانوبهذا الصدد قال مكتب المتحدة للشؤون الإنسانية إنه مستعد لتقديم المساعدات المنقذة للحياة حيثما وجد المدنيون وفق المبادئ الإنسانية، وأكد أنه لا ينبغي توقع أن يخاطر المدنيون الجائعون في غزة بحياتهم بحثا عن الطعام.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.2 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.