هرّبوا حراقة جزائريين ويروجون “الأمفيتامينات”.. توقيف 7 أشخاص في اسبانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أوقفت السلطات الإسبانية، 7 أشخاص بتهمة تهريب المخدرات من إسبانيا إلى الجزائر. ومن ثم إعادة المهاجرين الجزائريين إلى السواحل الإسبانية عبر قوارب الأجرة.
وخلال العملية التي تسمى “إيميساريو”، حجز الحرس المدني الإسباني 68 كيلوجرامًا من “الميثامفيتامين” بقيمة 3 ملايين يورو. حسب بيان من وزارة الداخلية الاسبانية.
وأرسلت الشبكة المنظمة، قوارب محملة بالمهلوسات و”الأمفيتامينات” من إسبانيا إلى الجزائر. وبمجرد وصولهم، استغلوا رحلة العودة لنقل المواطنين الجزائريين إلى السواحل الإسبانية.
وفي أليكانتي، قام المحققون عمليات تفتيش لأربعة في المنازل وواحدة في أحد المستودعات. ما اسفر، اعتقال ستة جزائريين وحجز 20 كيلوغراما من حبوب الميثامفيتامين، وزورقين، ومركبتين، و 8780 أورو. ومسدس، والعديد من الهواتف المحمولة.
كما كشفت السلطات الإسبانية ، أنه تم القبض على المعنيين للاشتباه في ارتكابهم جرائم تتعلق بانتهاك حقوق المواطنين الأجانب. والمحاكاة لجريمة، والتورط في منظمة إجرامية، وجرائم ضد الصحة العامة، وجرائم تتعلق بالممتلكات، والاستقبال.
في حين، تم إلقاء القبض على الشخص السابع في بلدة روكيتاس دي مار في ألميريا. فيما ذكرت السلطات ذاتها، أن سفينته التي كانت تنقل 48 كيلوغراما من المخدرات تحطمت في وسط البحر.
وفي الشهر الماضي، اعتقلت السلطات الإسبانية 84 شخصا بزعم تزوير شهادات تسجيل مقابل تعويضات مالية . وكان من بين هؤلاء أيضًا امرأة عملت كمساعدة إدارية في السجل البلدي لمجلس مدينة غانديا حتى عام 2007.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ضمنهم تلاميذ وأساتذة وطلبة... توقيف 7 أشخاص للاشتباه في تورطهم بتسهيل الغش في امتحانات الباكالوريا
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس 29 ماي الجاري، من توقيف 07 أشخاص، ضمنهم تلميذان وأستاذان للتعليم الخصوصي وطالبان جامعيان، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتسهيل الغش في امتحانات الباكالوريا.
وكانت مصالح الأمن الوطني قد أوقفت مرشحيْن لامتحانات الباكلوريا على مستوى أحد مراكز الامتحان بأكادير، وهما في حالة تلبس بالغش باستعمال معدات إلكترونية لاسلكية دقيقة مرتبطة بشبكات الاتصالات، قبل أن تقود عملية أمنية متزامنة جرى تنفيذها داخل إحدى الشقق السكنية بنفس المدينة، إلى ضبط أستاذين للتعليم الخصوصي وطالبين جامعيين، يشتبه في تورطهم في تزويد المرشحين الموقوفين بعناصر الجواب عبر المعدات الإلكترونية المحجوزة، وذلك بمقابل مادي.
وقد أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز هواتف نقالة وحاسوب، فضلا عن مبالغ مالية وإيصالات لتحويلات مالية يشتبه في كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الموقوفين تحت الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع التلميذين المرشحين لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بغرض الكشف عن ظروف وملابسات هذه القضية وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر.
وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق حرص قطب المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على تحصين الامتحانات الإشهادية من جميع أشكال الغش، وضمان نزاهتها وتعزيز مبادئ المساواة وتكافؤ الفرص بين المتبارين.