بسم الله الرحمن الرحيم
فتاوي الدكتور الترابي مراميها وأبعادها: الفتوى حقيقة تعد في حدودها وأطرها، فكرا لأن فيها م فيها من اعمال العقل، وكد الذهن، وليست هي قياسا مطلقا، والترابي شئنا أم أبينا، أغرق الناس في الاستماع إليه، والاعجاب به، ليس لفتاويه التي يرفض أن يصورها للناس من معيار أنها فتاوي يطلقها، ولكن لصور أخرى،
أستطيع أنا وغيري أن نعجب بها، ونصفق لها، وبين أيدينا منها صورا مختلفة، استطاع الترابي أن يخلقها خلقا، ويبتكرها ابتكارا، أنا لا أريد أن تأخذني في سفسطة لا تنتهي، عن أشخاص نسبهم التاريخ أئمة للفكر، وقادة للاستنارة، وكيف لا يزال هذا النفر يؤثر في الحياة الإنسانية
على اختلافها، وتباين فنونها ومنازعها، لقد عنيت هذه الناجمة بأن تضيف لهذه الأمم الممتدة، وأنا اعتقد أن من الحيف أن نهمل جهد هذه الطائفة، وأن نقصر عنايتنا بأنهم لم يبتدعوا شيئاً جديداً، فالفكر والابداع الذي يحبه الناس، ويكلفون به، موجود منذا أن خلق الله عباده وفطرهم وأورثهم سهول هذه البسيطة ومتعرجاتها، كل من أضاف شيئا ما في نظمنا الاجتماعية والسياسية وغيرها، ينبغي أن نقصر عليه اهتمامنا، لأنه لولا هذه الجهود، لكنا نحتاج إلى أشياء كثيرة لا تحصى، وقادة الفكر الذين يبتدعون الفكر ويديروه، هم من يدركوا الحقائق، ويحكموا على الأشياء، والحقائق هذه كما تعلم، تتصورها هذه الجماعة أولا، ثم تحكم عليها، أولا بعقلها لا بخيالها ولا دفق شعورها، وحتى ينتقل الانسان من الحياة الخشنة التي كان يحياها، إلى حياتنا الرغدة هذه، خضع لتأثير المفكرين والمجتهدين، فكل مبدع مجتهد، لأنه لم يرضى أن يمضي كما مضت عترته أ
عصبته، هو لجأ إلى شيء رائع خلاب
يحمله في أعلى أكتافه كما يقول عميد الأدب العربي، واستخدم عناصره، التي كفلت له أن يحيا حياة مرتبة، يجد فيها ضروباً من الدعة، وألوانا من النعيم، وبعبارة مجملة أن الفئات التي استخدمت حصاتها، هي التي أوصلتنا إلى هذه الحقائق الثابتة التي لا تقبل شكا ولا جدالا.
كل الود
د.الطيب النقر
nagar_88@yahoo.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، صورة لناقلة جند إسرائيلية، قالت إنها دمرتها بعبوة "شواظ" وضعها أحد مقاتليها داخل قمرة القيادة.
وأوضحت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" أنه "خلال كمين مركب تمكن مجاهدو القسام عصر أمس الثلاثاء، من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ، تم وضعها داخل قمرة القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلة وطاقمها بشكل كامل".
وتابعت: "بعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية أخرى بعبوة العمل الفدائي، وذلك بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وأكدت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، والذي استمر لعدة ساعات.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل سبعة من جنوده في عملية مركبة للمقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما وصفت وسائل إعلام عبرية الحادثة بأنها "كارثة كبرى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 الثلاثاء، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "فشلنا في عمليات إنقاذ الجنود الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة في خان يونس"، مضيفا أنه "لا يمكن للكلمات أن تصف حجم وجع عائلات الجنود الذين قتلوا في الحادثة".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنه وفقا للتحقيق الأولي في الحادثة الصعبة في خانيونس، اقترب مسلح فلسطيني من ناقلة الجنود المدرعة، وألصق بها عبوة ناسفة انفجرت وأدت إلى اشتعال النيران في الناقلة بالكامل.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أنه "تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية، وبذلوا جهودا كبيرة لإخماد الحريق، كما جُلب إلى المكان جرافة عسكرية قامت بسكب الرمل على الناقلة، في محاولة لإخماد النيران، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل".
وتابعت: "تقرر سحب الناقلة خارج غزة لمواصلة جهود الإطفاء، وتم سحبها أولا إلى شارع صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج القطاع، بينما كان الجنود لا يزالون بداخلها وكانوا قد احترقوا بالكامل".