الخصاونة: علاقات أخوية واستراتيجية متميزة تجمع الأردن والإمارات

أكد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أن القمة العالمية للمناخ "كوب 28" حقق نجاحات بارزة وعلى جهات عدة منذ اليوم الأول.

وقال الخصاونة خلال مقابلة مع صحيفة الاتحاد الإماراتيَّة نشرتها الثُّلاثاء، إذ شهد الإعلان عن العديد من المبادرات المهمة، معرباً عن إعجاب الأردن بنجاح الإمارات في عقد هذا المؤتمر المهم.

وأضاف أنه عندما وقع الاختيار على دولة الإمارات العربية المتحدة لرئاسة "كوب 28"، كان الأردن من الداعمين بشكل كامل لهذا الاختيار بناء على أن الأردن يدرك بشكل كامل بأن الإمارات الشقيقة، قد خطت خطوات جادة وبارزة ومهمة في مسار حماية البيئة وتخفيف الانبعاثات وتنويع مصادر الطاقة والاتجاه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث إن وزير البيئة الأردني منذ اليوم الأول شارك كعضو في اللجنة الاستشارية التي أنشئت لغايات التحضير لـ(كوب 28.

علاقات أخوية

ولفت إلى أن هناك علاقات أخوية واستراتيجية متميزة تجمع الأردن والإمارات، مشددا على حرص الأردن على استمرار التعاون الاستراتيجي والمثالي والمميز.

وأوضح الخصاونة، انه و خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للإمارات، تم الإعلان عن حزمة مشاريع استثمارية محتملة تصل إلى 5 مليارات دولار أمريكي في البيئة والاقتصاد والتنمية، وتم توقيع مذكرة تفاهم بقيمة ملياري دولار أميركي تهدف إلى إنشاء إطار للتعاون الاستثماري في مجالات رئيسية تتضمن مشاريع البنية التحتية والتنمية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الإمارات التغير المناخي الملك عبد الله الثاني بشر الخصاونة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صور

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الأربعاء، سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة، والوفد المرافق له.

علاقات قوية 

رحب قداسة البابا بزيارة سمو ولي العهد، في أول زيارة له لمقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وبزيارته لمصر التي تربطها علاقة قوية بالإمارات. وأعرب قداسته عن تقديره لرعاية الإمارات لأبناء الكنيسة القبطية المقيمين هناك.

تاريخ الكنيسة 

وقدم قداسة البابا لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تأسست في القرن الأول على يد القديس مرقس أحد رسل السيد المسيح، وأصبحت مدينة الإسكندرية أول مدينة في أفريقيا تقبل الإيمان المسيحي.

وأوضح قداسته أن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية تخدم الوطن ولكنها لا تعمل بالسياسة، بل توجه عملها وعطاءها نحو المجتمع كله وتقدم له خدمات متنوعة من أبرزها التعليم من خلال إنشاء المدارس. بهدف غرس ورعاية قيم الخير والسلام والمحبة.
ولفت إلى أن الكنيسة تربطها علاقات طيبة ومتينة مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة والبرلمان، ومؤسسة الأزهر وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لافتًا إلى أن الكنيسة تبنى علاقاتها مع الجميع على مبدأ المحبة.

احترام كل الديانات 

وأثنى قداسة البابا على نهج الدولة في الإمارات من جهة احترامها الكبير لكل الديانات والانفتاح على الثقافات المختلفة، مما أثمر تمتع الكنيسة القبطية هناك باهتمام واحتضان الدولة لها.

وأشار قداسته إلى أن مصر تتميز بالغنى الحضاري، بفضل تراكم العديد من الحضارات في التراث والوعي المصري.

ومن جهته أعرب سمو ولي عهد الفُجَيْرة عن سعادته بلقاء قداسة البابا، مثمنًا الدور الإنساني والديني الذي يقوم به قداسته، لافتًا إلى أن هذا هو الدور الأصلي للدين أن يرعى ويراعي الإنسان.

ونوه سموه إلى الموقف التاريخي لقداسة البابا وقت الأزمة التي مرت بها مصر عام ٢٠١٣ والتي نتج عنها حرق العديد من الكنائس.

وشدد سمو ولي عهد الفُجَيْرة على أهمية الكنيسة القبطية والأزهر ودورهما الكبير في دعم القيم.

الأخوة الإنسانية

ولفت إلى أن مبدأ الأخوة الإنسانية  يعد واقعًا حقيقيًّا تعيشه الإمارات، داعيًّا إلى بذل المزيد من الجهد في التوعية بالمعاني والمبادئ الإنسانية كوسيلة هامة لمواجهة أفكار الجهل والإرهاب.

وقدم سمو الشيخ محمد بن حمد التهنئة لقداسة البابا بمرور ١٧٠٠ سنة على انعقاد مجمع نيقية، واصفًا إياه بأنه لعب دورًا كبيرًا في التاريخ المسيحي، كما كان للكنائس الموجودة في المنطقة العربية دورًا هامًا فيه.

وأعاد سموه التأكيد على أهمية القيام بأدوار متعددة في سبيل التوعية والتعريف بالآخر  وبالتاريخ، وكشف المساحات المشتركة والتشابهات بين القوميات والأديان، بغية التوصل الى فهم متبادل والتقارب بين المجتمعات والشعوب.

وفي نهاية اللقاء دون سمو الشيخ محمد بن حمد كلمة في سجل كبار الزوار، ثم توجه والوفد المرافق لزيارة الكاتدرائية المرقسية حيث استمع لشرح لتاريخ تأسيسها ومكوناتها والأحداث الهامة التي شهدتها، كما زار الكنيسة البطرسية التي تم تفجيرها عام ٢٠١٦ بأيدي الإرهابيين وأعادت الدولة المصرية بناءها خلال أسبوعين فقط من حادث التفجير.

رافق سموه أثناء الزيارة معالي محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، وسعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفُجَيْرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.

كما حضر اللقاء نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات، والمشرف على كنائس دول الخليج، والقمص مينا حنا وكيل كنائس الخليج، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والشماس چوزيف رضا من سكرتارية قداسة البابا.

 

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد إمارة الفُجَيْرة الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مجمع نيقية

مقالات مشابهة

  • أدنوك توقع اتفاقيات بـ1.6 مليار دولار لتصنيع معدات بالإمارات
  • «أدنوك» توقع اتفاقيات بقيمة 6 مليارات درهم لتصنيع معدات صناعية بالإمارات
  • عودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية: المُبادر والسبّاق اليوم سيكون المُستفيد الأكبر غداً
  • البابا تواضروس يستقبل ولي عهد إمارة الفُجَيْرة بالإمارات العربية المتحدة | صور
  • كاتي بيري توبيخ معجبًا خلال حفل غنائي في ولاية نيفادا.. فيديو
  • قائد المنطقة العسكرية الرابعة: حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار
  • تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات
  • شراكة بين «روكس موتور» و«بروج» لدفع جهود تطوير قطاع السيارات بالإمارات
  • نهيان بن مبارك: علاقات متينة بين الشعبين الإماراتي والتايلاندي
  • مكتوم بن محمد: علاقات تعاون عميقة مع الصين