«آداب القاهرة» تنظم سلسلة ندوات لتعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تنظم كلية الآداب بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة نجلاء رأفت عميدة الكلية، سلسلة من الندوات على مدار أسبوعين بشأن تعزيز الهوية الوطنية تحت شعار مصر تستحق «انزل – شارك»، يحاضر فيها نخبة من أساتذة الكلية، ويشهدها وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملون والطلاب.
وتناولت الندوة الأولى التي تحدث فيها الدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشؤون التعليم والطلاب، عن توعية الطلاب بمفهوم المواطنة والانتماء للوطن، وتعزيز الهوية الوطنية باعتبارها جزء من السمات الأخلاقية التي تسعى جامعة القاهرة لبثها في نفوس الطلاب، والتأكيد على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية للقيام بواجبهم تجاه وطنهم.
وألقت الندوة الضوء على المشروعات الكبرى والإنجازات التي حققتها الدولة الوطنية على أرض الواقع خلال السنوات الماضية في مختلف القطاعات سواء التعليم والصحة والزراعة والقضاء على العشوائيات وبناء المدن الذكية، إضافة إلى مبادرة «حياة كريمة» التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين في القرى والريف المصري.
الانتخابات الرئاسيةيذكر أنّ جامعة القاهرة تنظم سلسلة ندوات لرفع الوعي بأهمية المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية، كونها تعد واجبًا وطنيًا ومن أهم الحقوق الدستورية للمواطنين لا يمكن التفريط فيها، ولها تأثير في صنع الحاضر والمستقبل، من خلال تشجيع منتسبي الجامعة على المشاركة في التصويت الحر لصالح المرشح الرئاسي الأنسب لهم انطلاقًا من مدى تأثير الصوت الانتخابي في العملية الانتخابية وسط إطار من الديمقراطية والحرية التامة، ودون أي إجبار، والتصويت الحر في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلية الآداب جامعة القاهرة جامعة القاهرة التعليم تعزيز الهوية الوطنية
إقرأ أيضاً:
باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات
ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.
تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.
مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.