خطة جديدة تمولها الإمارات وأميركا تستهدف ''باب المندب''
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قالت صحيفة “نيزافيسيمايا” الروسية، إن هناك مساعي جدية من الإمارات والولايات المتحدة لتسليح الفصائل المدعومة من أبو ظبي في اليمن لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن الإسرائيلية.
وبينت الصحيفة أن البنتاغون قد يجهز المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات طارق صالح (المقاومة الوطنية) بالأسلحة، للمساعدة في وقف تحركات الحوثيين في مضيق باب المندب.
ولفتت إلى أن احتمالية التسليح الإماراتي للانتقالي الجنوبي يمكن أن يقوض التوصل لاتفاق سلام في اليمن.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي كان أعلن في وقت سابق استعداده للتعاون في حماية المصالح الغربية في باب المندب، حال تقديم الدعم المناسب له وتأهيل القوات التابعة له.
وذكرت مصادر صحافية إن أبو ظبي لديها مخاوف من أن المصالحة بين السعودية وحركة الحوثي ستمنح الأخيرة الفرصة للسيطرة العسكرية الكاملة على جميع أنحاء اليمن في مرحلة ما، وستؤدي حتما إلى تعميق الصراع المسلح.
من جانبها أوضحت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، أن خطة الإمارات هي تعزيز حلفائها “المجلس الانتقالي الجنوبي” و”قوات طارق صالح، لأنه وبحسب تقديراتهم، فإن الصراع سيتجدد بغض النظر عن اي اتفاق قد ترعاه السعودية بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تحذير من برمجية خبيثة جديدة تستهدف مؤسسات التكنولوجيا المالية
#سواليف
أعلنت كاسبرسكي، عن رصد برمجية خبيثة جديدة ومتطورة تسمى “GriffithRAT”، تُستخدم في حملات تستهدف شركات التكنولوجيا المالية، ومنصات التداول عبر الإنترنت، وخدمات صرف العملات الأجنبية في مختلف أنحاء العالم، مع تسجيل حالات تضرر في الإمارات العربية المتحدة ومصر وتركيا وجنوب إفريقيا.
وخلال الملتقى السنوي العاشر للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا (META)، قالت كاسبرسكي إن هذه البرمجية تنتشر عبر قنوات “سكايب” و”تيليغرام”، وعادةً ما تكون متخفية في ملفات تتعلق بتحليلات الاتجاهات المالية أو الإرشادات الاستثمارية، مما يجعل المستخدمين المستهدفين، من مؤسسات ومتداولين أفراد، يقومون بتحميلها دون وعي.
وبمجرد تثبيت هذه الملف، يتمكّن المهاجمون من سرقة بيانات الاعتماد، والتقاط لقطات الشاشة، وبث كاميرا الويب، وتسجيل النقرات على لوحة المفاتيح، ورصد نشاط المستخدم، حيث تُستخدم هذه البيانات المختلسة في أغراض متنوعة، منها جمع معلومات استخباراتية تجارية أو تتبع الأفراد والأصول الثمينة، مما يوضح نطاق إساءة استخدامها.
مقالات ذات صلةوأوضح باحثو كاسبرسكي أنهم يتابعون GriffithRAT منذ أكثر من عام، ويربطونها بأنشطة المرتزقة السيبرانيين الذين يتم التعاقد معهم من قبل أطراف ثالثة لتنفيذ هجمات موجهة، غالبًا لأغراض التجسس التجاري.
ويعزز هذا الربط التحليلُ التقني الذي كشف عن أوجه تشابه قوية بين GriffithRAT وبرنامج “DarkMe” الشهير، وهو حصان طروادة يُستخدم في هجمات مرتزقة إلكترونية.
وقال الباحث الأمني الرئيسي لدى كاسبرسكي ماهر يمّوت “يعكس هذا الاكتشاف التقدم المتسارع للتهديدات السيبرانية وتحولها إلى تجارة مربحة؛ فـGriffithRAT ليست من تطوير قراصنة عشوائيين، بل هي برمجية خبيثة يتم تحديثها باستمرار، وتشكل جزءًا من توجه متنامٍ لاستئجار مرتزقة سيبرانيين لجمع معلومات حساسة، غالبًا لتحقيق مكاسب مالية أو استراتيجية”.
“قد تتيح البيانات المسروقة نظرة داخلية على آليات عمل المنظمات الكبرى، وتوفر ميزة تنافسية غير مشروعة، بل وقد تُعرض للبيع في الإنترنت المظلم. إن ما نشهده اليوم يؤكد أن الجريمة السيبرانية باتت أكثر احترافًا واستهدافًا واستمرارية”، وفق يمّوت.
وللحماية من هذه التهديدات، توصي كاسبرسكي الأفراد بالحذر من الملفات التي يتم تحميلها، وفحصها باستخدام حلول أمنية معتمدة مثل Kaspersky Premium للأفراد وKaspersky Next للشركات، والتي تتيح رصد التهديدات والاستجابة لها وإدارة الحماية الشاملة.
كما تدعو إلى #الحذر عند #استخدام #تطبيقات #التواصل_الاجتماعي و #المراسلة_الفورية، وتوصي باعتماد منصة Kaspersky Threat Intelligence التي تتيح فهماً معمقًا لمصادر التهديدات ودوافعها، من خلال دمج البيانات وتحليلها بشكل يوفر رؤى استراتيجية وتكتيكية قابلة للتنفيذ، مؤكدة على أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى الأفراد والموظفين، وتشجيع الممارسات الآمنة مثل حماية الحسابات بطرق فعالة.