فنزويلا ستتبنى قوانين بشأن وضع أراضي إيسيكويبو
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
ستقوم حكومة فنزويلا على أساس نتائج الاستفتاء حول أراضي إيسيكويبو، باعتماد قوانين لمنحها الصفة المناسبة ومن أجل تنفيذ خطة تنمية شاملة للمنطقة.
أعلنت ذلك عضو برلمان فنزويلا إيلينيا روزا ميدينا كاراسكو، وقالت: "بالطبع، سيتم تطوير هذا الموضوع (الاستفتاء على ضم إيسيكويبو)، والمقصود هنا جعلها جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة.
يوم الأحد الماضي، قام سكان فنزويلا بالإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء المذكور، الذي تضمن 5 أسئلة، رد عليها بالإيجاب أكثر من 95٪ من المواطنين الفنزويليين.
ويشار إلى أن التوتر حول أراضي إيسيكويبو، ازداد بعد تنظيم غويانا مناقصات في سبتمبر، مرتبطة بعدة مناطق بحرية للتنقيب عن النفط، وبعدما أُعلن في أكتوبر عن اكتشاف رئيسي جديد هناك. وتعد احتياطات المنطقة النفطية مماثلة لتلك التي في الكويت، حيث تعتبر الاحتياطات النفطية الأعلى نسبة للفرد على مستوى العالم.
وتطالب فنزويلا بالسيادة على المنطقة منذ عقود، علما بأن مساحتها البالغة 160 ألف كيلومتر مربع تمثل أكثر من ثلثي مساحة غويانا، فيما يشكل سكانها البالغ عددهم 125 ألفا، خُمس إجمالي عدد السكان في غويانا.
وتؤكد كراكاس بأن نهر إيسيكيبو الواقع شرق المنطقة، يمثل الحدود الطبيعية بين البلدين، كما أعلن عام 1777 في ظل الحكم الإسباني، وبأن المملكة المتحدة استحوذت على أراض فنزويلية بشكل خاطئ في القرن التاسع عشر.
لكن غويانا تؤكد بأن الحدود أقيمت في حقبة الاستعمار البريطاني، وثبتتها محكمة تحكيم عام 1899. وتقول إن محكمة العدل الدولية التي تعد أعلى هيئة قضائية أممية صادقت على هذا الاستنتاج.
وطلبت غويانا من محكمة العدل حظر الاستفتاء الذي اعتبرت أنه يرقى إلى انتهاك للحقوق الدولية، لكن من دون جدوى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
الموجة 26 تنتهي اليوم.. الحبس 7سنوات عقوبة التعدي على أراضي الدولة
تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية بالحفاظ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة ووقف أي محاولات للتعدي على حقوق الشعب،انطلقت اليوم السبت 5 يوليو ،المرحلة الثالثة والاخيرة من الموجة الـ26 لإزالة التعديات علي أملاك وأراضي الدولة والأراضي الزراعية في الفترة من 5 إلى 25 يوليو 2025.
عقوبة التعدي على أملاك الدولة
نستعرض في سياق التقرير الاتي العقوبة القانونية للمتعدين على أملاك الدولة .
في هذا الصدد، نصت المادة 372 مكررًا من قانون العقوبات على الآتي: كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبانٍ مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة، أو لوقف خيري، أو لإحدى شركات القطاع العام، أو لأي جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة، أو كانت في حيازة أي منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأي صورة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
وطبقًا لقانون العقوبات، يُحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته، فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
وإذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وتُضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين في حالة العود.