الرحالة الكيومي يقطع 100 كم من قمة جبل شمس حتى ساحل الباطنة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كتب ـ سيف الغافري:
تمكَّن الرحَّال والمغامر عبدالعزيز بن راشد الكيومي من ولاية السويق من قطع مسافة 100 كيلومتر مشيًا على الأقدام في مغامرة جبلية تُعدُّ الأولى من نوعها، بدأها من قمَّة الرادار بجبل شمس بولاية الحمراء بمحافظة الداخلية حتى ساحل الباطنة بولاية السويق بمحافظة شمال الباطنة.
وحول هذه المغامرة عبر الرحَّال الكيومي لـ»الوطن» عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أنَّ بداية مسار المغامرة كانت من قمَّة الرادار بجبل شمس وصولًا إلى ساحل الباطنة عبر الطرق الجبلية القديمة التي سلكها الآباء والأجداد في الماضي، مضيفًا أنَّه قد واجه الكثير من التحدِّيات والصعوبات، لكنَّه تغلَّب عليها بالعزيمة والإصرار.
واعتمدت المغامرة بحسب الكيومي، على أهداف وأبعاد جغرافية وتاريخية وسياحية ورياضية، حيث يشير الرحَّال العُماني إلى كونه متخصصًا في الجغرافيا، حيث يستمتع برؤية تنوع التضاريس من قمَّة عُمان إلى ساحلها، حيث الجبال والأودية والسهول وصولًا إلى ساحل البحر. وعن أبرز المحطَّات التي مرَّ بها يقول: في اليوم الأول بدأت المشي بعد صلاة الفجر من قمَّة الرادار بجبل شمس حتى عقبة يصب بوادي السحتن ثم المبيت قبل قرية القبيل بوادي بني غافر، وواصلت المسير في اليوم الثاني من قرية القبيل مرورًا بقرى وادي بني غافر ثم قرى وادي بني هني وقرى نيابة الحوقين، وكان المبيت في منطقة كبيجة بالحوقين، وفي اليوم الثالث واصلت المسير لساحل الباطنة بولاية السويق. ويؤكد عبدالعزيز الكيومي حرصه على توثيق رحلاته ومساراته الجبلية، حيث يقول: إنَّه أمر مُهمٌّ لأنَّها ستصبح شيئًا من الماضي مع تعاقب الأجيال وهناك الكثير من الشباب لا يعرفون أسماء الطرق وأماكن وجود موارد المياه في المناطق الجبلية، وهدفي من توثيقها ليستفيدَ منها محبُّو رياضة المغامرة والهايكنج وكذلك الأجيال القادمة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
125 مشاركًا في هاكاثون جنوب الباطنة للتصميم
انطلقت اليوم، بمكتب والي ولاية الرستاق، فعاليات هاكاثون التصميم، الذي ينظمه مكتب محافظ جنوب الباطنة بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، تحت شعار: "عُمران يحمل هُوية المكان". بمشاركة واسعة من طلبة ومطوري التصميم المعماري من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
ويهدف الهاكاثون إلى تصميم وتطوير مشروع سياحي متكامل في منطقة "خور القريم" بولاية المصنعة، يجمع بين الهُوية البيئية والثقافية للمنطقة والتقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، في إطار دعم التوجهات الوطنية نحو السياحة المستدامة والتنمية العمرانية الذكية، انسجامًا مع أهداف "رؤية عُمان 2040".
ويشارك في الحدث أكثر من 125 طالبًا وطالبة من 25 مؤسسة تعليمية، تم توزيعهم على فرق تضم مجالات التخطيط العمراني، والهندسة المعمارية، والهندسة المدنية، والتصميم الداخلي.
ويتضمن البرنامج ورشًا تدريبية وجلسات استشارية بإشراف خبراء ومختصين من مختلف المجالات، بهدف تطوير مهارات المشاركين وصقل أفكارهم التصميمية.
وتختار لجنة التحكيم في اليوم الختامي ستة مشروعات للمرحلة النهائية، حيث ستُعرض أمام لجنة متخصصة لتقييمها وفق معايير تشمل: الابتكار، الاستدامة، التكامل مع البيئة والسياق الثقافي، كفاءة استغلال المساحات، والاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي.
وسيتم منح جوائز قيمة للفرق الثلاثة الأولى، على أن يتم تنفيذ المشروع الفائز فعليًا في منطقة خور القريم، فيما تؤول حقوق المشروعات الثلاثة المتأهلة إلى محافظة جنوب الباطنة التي تحتفظ بحق تنفيذها أو تعديلها بما يخدم المصلحة العامة.
ويعد الهاكاثون منصة فاعلة لإبراز قدرات الشباب العُماني ومواهبهم الإبداعية في مجال التصميم العمراني، وفرصة حقيقية لإشراكهم في تطوير بيئة عمرانية وسياحية مستدامة تعكس تطلعات المجتمع المحلي وتتماشى مع المبادئ الوطنية للتنمية المستدامة.