«المصرية للاتصالات» تكشف سبب عطل الإنترنت وموعد عودة الخدمة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
كشف المهندس محمد أبوطالب، نائب رئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أسباب انقطاع الإنترنت في بعض المناطق، قائلًا: إنه حدث عطل فني تقني أصاب أحد الأجهزة المسئولة عن تشغيل الشبكة، مشيرًا إلى أنه تم تدارك العطل وإصلاحه.
وقال أبوطالب، في مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير، مع الإعلامية عزة مصطفى، على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، إن الخدمة ستعود تدريجيًا خلال الساعات القادمة، موضحًا أن الشركة لديها عدد من الأجهزة البديلة التي جعلت العطل يتم إصلاحه بشكل سريع.
وتابع، أنه لا يوجد مكان محدد حدث فيه انقطاع الإنترنت، ولكن الانقطاع حدث في عدة أماكن في الجمهورية، نظرًا لأنه يتم توزيع المناطق ولا يتم وضع المحافظات على أجهزة واحدة.
وأردف، نائب رئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، أن ما حدث هو عطل مفاجئ وارد حدوثه ويتم التشغيل على الأجهزة البديلة، ونعد المصريين بعودة الخدمة بشكل طبيعي خلال ساعات، مؤكدًا أن العطل تم إصلاحه بالفعل والخدمة عادت في بعض المناطق وستعود لباقي المناطق تدريجيًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصرية للاتصالات الشركة المصرية للاتصالات
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: لن نتعاون مع الآلية البديلة ونلتزم بتعليمات أمين الأمم المتحدة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الوكالة لن تتعاون مع الشركة الأمريكية المسؤولة عن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، وذلك التزاماً بتعليمات الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال: "نحن ملتزمون بموقف الأمين العام، وهذا الموقف تلتزم به كافة منظمات الأمم المتحدة، وقد أُبلغنا بوضوح أن التعاون مع هذه الجهة ممنوع حتى إشعار آخر".
وأوضح أبو حسنة، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن هناك العديد من الأسباب التي تمنع الأونروا من التعاون مع هذه المنظومة الجديدة، أهمها عدم استيفائها لاشتراطات العمل الإنساني، ووجود حالة من الغموض والجدل حول أهدافها الحقيقية.
وأضاف أن هناك تخوفات جدية من أن تكون الخطة الجديدة تهدف إلى دفع 2.3 مليون فلسطيني نحو منطقة رفح جنوب قطاع غزة، في سيناريو مشابه لما جرى في مايو الماضي عندما تم تركيز نحو 1.8 مليون فلسطيني في تلك المنطقة.
وأشار إلى أن بعض المسؤولين أقرّوا بأن الهدف من الآلية البديلة هو "تركيز السكان" في بقعة جغرافية واحدة، وهو ما ترفضه الأونروا جملة وتفصيلاً.
وبيّن أن أي تعاون في هذا السياق سيكون مرفوضاً تماماً، لأنه يتعارض مع المبادئ الأساسية التي تقوم عليها عمليات الإغاثة الأممية، والتي يجب أن تكون حيادية، مستقلة، شفافة، وتستند إلى احتياجات الناس الحقيقية لا إلى أهداف سياسية أو أمنية. واختتم بالقول: "نحن نعمل تحت مظلة الأمم المتحدة، ولن نكون جزءاً من أي مخطط يُشتمّ منه محاولة لإعادة رسم خارطة النزوح في القطاع".