بعد إظلام تام شرقا.. عودة الكهرباء لأغلب المناطق باستثناء مدينة المرج
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
شهدت مدن الجناح الشرقي من المرج وصولاً إلى طبرق حالة إظلام تام ليل أمس وفجر اليوم، جراء خروج وحدات التوليد بمحطة كهرباء طبرق عن الخدمة، إثر فصل دوائر الشمال المرج (جهد 220 ك.ف) وفصل دوائر طبرق – التميمي.
وأوضحت وزارة الكهرباء بالحكومة المكلفة من البرلمان أن الإطفاء نجم عن انفجار في أحد المحولات داخل محطة كهرباء المرج، ما أدى إلى اندلاع حريق وتوقف الشبكة، وبالتالي امتداد الانقطاع إلى مناطق واسعة من المرج حتى طبرق.
ويعد هذا الانقطاع الثاني من نوعه خلال أسبوع، حيث شهدت المنطقة الشرقية إطفاءً عاماً مماثلاً يوم الجمعة الماضي.
عودة التيار الكهربائي
من جانبها قالت وزارة الكهرباء بالشرق إن الكهرباء عادت إلى أغلب المناطق التي طالها الإظلام التام باستثناء مدينة المرج، وذلك عبر دوائر نقل الطاقة (القوارشة-مراوة) وتغذية محطة طبرق عقب ذلك.
وقال الناطق باسم الوزارة ربيع خليفة للأحرار إن هناك مشكلة تكمن في ضرورة توفير محطة جديدة للمرج بعد احتراق محطة (30 كيلو ڤولت) بالكامل، مضيفا أن الوزير أعطى تعليماته بتوفيرها في مدة لا تتجاوز 72 ساعة، وتوفير مصادر بديلة للطاقة لتغذية المواقع الحيوية مثل المستشفى وغيرها.
وأعرب خليفة عن اعتذار الوزارة لأهالي مدينة المرج بسبب الإظلام، مشيرا إلى وجود تحقيقات داخل الشركة لمعرفة أسباب الاحتراق.
المصدر: الحكومة المكلفة من البرلمان + ليبيا الأحرار
أزمة الكهرباءالمرج Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أزمة الكهرباء المرج
إقرأ أيضاً:
الكهرباء ترصد إقبالاً متزايداً على اقتناء المنظومات الشمسية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الكهرباء، اليوم الاثنين، عن تزايد إقبال المواطنين على اقتناء المنظومات الشمسية، لاسيما بعد اتخاذ سلسلة إجراءات لمنح قروض ميسرة لشرائها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد موسى العبادي في تصريح للصحيفة الرسمية، إن الوزارة تعمل على تعزيز مسار الطاقة النظيفة من خلال تشجيع المواطنين على استخدام المنظومات الشمسية، التي تُعدُّ خياراً اقتصادياً على المدى البعيد، فضلاً عن كونها تتيح استمرارية في تجهيز الكهرباء دون التسبب بأي ضرر بيئي.
وأضاف أن هذه المنظومات تُستخدم على نطاق واسع في دول العالم، لما لها من أثر إيجابي في خفض التلوث وتحقيق الاستدامة البيئية، مؤكداً أنها لا تنتج أي انبعاثات ملوثة عند الاستخدام، ما يجعلها جزءاً مهماً من ستراتيجية الوزارة لتوفير طاقة مستدامة في المناطق السكنية.وبين العبادي أن الإقبال المتزايد جاء مدفوعاً بمبادرة البنك المركزي التي تضمنت تقديم قروض ميسرة للمواطنين الراغبين بشراء هذه المنظومات، ما عزز من حضورها داخل المجمعات السكنية وأسهم في خلق بيئة أنظف وأكثر استقراراً.
وأشار إلى أن الوزارة كانت قد أعلنت في وقت سابق عن سلسلة إجراءات لتسهيل الحصول على هذه المنظومات، من بينها دراسة واعتماد عروض الشركات المختصة في مجال الطاقة النظيفة، ونشر أسمائها عبر منصة (أور) الحكومية لضمان الشفافية وتسهيل اقتنائها من قبل المواطنين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام