مستشار الرئيس الفلسطيني: لن نتحدث قبل إيقاف الصواريخ الإسرائيلية وحرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن حرب الإبادة متواصلة منذ أكثر من شهرين ومتواصلة منذ سنوات، والتي تنوي إلى محاولة اجتثاث الشعب الفلسطيني وتطبيق الشعار الصهيوني أرض بلا شعب لشعب بلا أرض.
محمود الهباش: المذبحة وحرب الإبادة مستمرة بحماية أمريكية لجيش الاحتلال الإسرائيلي محمود الهباش: إسرائيل تخطت كل الخطوط الحمراء.. ودهست كل القوانين الدولية مستقبل غزة
وأضاف "الهباش" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "هذه الحرب تستهدف كل الشعب الفلسطيني وتستهدف كل الوجود الفلسطيني بالقيام بجرائم إبادية وتسوق لنفسها أمام العالم وكأنها في حالة دفاع عن النفس".
واستطرد "مستقبل غزة هو مستقبل كل فلسطين، ولن يستطيعوا أن يفصلوا مستقبل القطاع عن مستقبل الضفة ونحن شعب واحد ونحن قضية واحدة وليس قضيتين ومستقبلها في الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأردف "نسعى لتحقيق الوطن التاريخي والوصول إلى دولة فلسطينية موحدة وفق حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يمكن التراجع أكثر أو القبول بأقل من ذلك ولا يمكن سلخ قطاع غزة عن الضفة الغربية".
إيقاف المذبحة الأهم الآنوأكمل "الأهم الآن أوقفوا الصواريخ والمذبحة وتعالوا نتحدث بعد ذلك، نريد أن نضمن حماية أبنائنا وشعبنا ومن ثم نحن منفتحون على مناقشة أي حل فيما عدا ذلك لن نخوض في عبث بينما الناس تقتل وتذبح في قطاع غزة".
وتابع "سيناريوهات الإدارة والحكم لها وقتها ولكن ضمن الأسس والقواعد التي تؤكد على وحدة الأرض الفلسطينية ووحدة التمثيل الفلسطيني وإنهاء الاحتلال وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين القدس الشرقية دولة فلسطينية الشعب الفلسطيني الإبادة الجماعية اسرائيل الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني الوجود الفلسطيني الصواريخ الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.