انطلاق فعاليات الملتقى التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة بدمياط
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شهد اليوم، الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط ، إنطلاق فعاليات "الملتقى التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة" بكلية التربية، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، بحضور الدكتور أمانى عوض عميد كلية التربية والدكتورة دينا هويدى مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والدكتور فادى سلامة مدير عام فرع ثقافة دمياط، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ، والإداريين وطلاب الجامعة.
بدأت الدكتورة دينا هويدى مدير عام الإدارة العام لثقافة المرأة بالحديث حول مفهوم العنف، موضحة أنواعه وأسباب انتشاره، وآثاره السلبية على صحة المرأة سواء النفسية أو الجسدية وكيفية الحد منه.
من جانبه أكد رئيس الجامعة، حرص الدولة المصرية، وعلى رأسها القيادة السياسية على حماية المرأة من كل أشكال العنف، باعتبارها جزء مهم في المجتمع تعمل وتكافح وتربي.
وأضاف أن المرأة المصرية القديمة قادت البلاد بانفراد، مما يدل على مدى تحرر مصر وانفتاحها والسماح للملكات بأن يعتلين العرش مثل الرجال، وكان إسهامها فى ذلك لا يقل عن إسهام الرجل.
وعلى هامش الملتقى تفقد رئيس الجامعة نتاج ورش المشغولات اليدوية ، ضمن الأنشطة المنفذة بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة المرأة موضحا أهمية نشر ثقافة العمل الحر، واستثمار الطاقات والمهارات لرفع كفاءة السيدات والفتيات لإنشاء مشاريع صغيرة، والتوجه نحو ريادة الأعمال، وتأهيل الفتيات لسوق العمل وتدريبهن لتعلم حرفة تمكنهن من تنفيذ مشروعات؛ تسهم في تحسين دخلهن وتأهلهن للدخول إلى سوق العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط أعضاء هيئة التدريس الهيئة العامة لقصور الثقافة السيدات والفتيات المشغولات اليدوية انطلاق فعاليات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين استمرار العنف الممنهج الذي تمارسه حركة 23 مارس ضد المرأة بالكونغو
أدان وفد البرلمانيين الأوروبيين، الذي يزور العاصمة الكونغولية كينشاسا، استمرار العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة 23 مارس المتمردة.
وصرحت هيلدي فوتمانس، رئيسة الوفد، في بيان أوردته وكالة الانباء الكونغولية: «بالنيابة عن وفدنا وأوروبا، أود أن أتطرق إلى العنف المنهجي والمأساوي ضد المرأة. النساء والفتيات والأطفال هم دائمًا الضحايا الأوائل في النزاعات».
وقالت: «يدعم الاتحاد الأوروبي بالكامل الجهود المهمة التي يبذلها المجتمع المدني لتحقيق العدالة وتعويض ضحايا العنف. وفي هذا الصدد، نشيد بالعمل المتميز لمركز بانزي، الذي تشرفنا بزيارته في يومنا الثاني في كينشاسا، وبجهود السيدة الأولى دينيز نياكيرو تشيسيكيدي».
وأشاد أعضاء البرلمان الأوروبي بقوة الشعب الكونغولي، وصموده في وجه انعدام الأمن والعنف والمحن، وقالت هيلدي فوتمانس: «ما زلتم تؤمنون وتأملون وتكافحون من أجل مستقبل أفضل، لأنفسكم ولأطفالكم ولمجتمعاتكم».
علاوة على ذلك، أعرب وفد البرلمانيين الأوروبيين عن أسفه لتدهور الوضع الإنساني في شرق البلاد، حيث يتزايد عدد النازحين يوميا.
وأشارت فوتمانس إلى أن الكارثة الإنسانية، وعدد الضحايا والنازحين والجرحى، أمرٌ مُدمرٌ حقًا، من الضروري تخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكدت قائلة: «وندعو جميع الجهات الفاعلة في المنطقة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإنشاء ممرات آمنة، والسماح بجسر جوي لتوصيل الإمدادات الطبية والأغذية والسلع الأساسية».
وأشادت بالجهود التي تبذلها الحكومة، من خلال وزيرة الشؤون الاجتماعية ناتالي عزيزة مونانا، لتخفيف المعاناة الإنسانية في جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي المنطقة.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يعلن هدفه المناخي لعام 2040 يوليو القادم
الاتحاد الأوروبي يمنح المغرب 300 مليون يورو لتقوية شبكته الكهربائية