متابعة: قسم المحليات

انطلقت، أمس الثلاثاء، عملية التصويت لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، المتاحة إلكترونياً عبر الموقع الإلكتروني للانتخابات WWW.ECCS.SHJ.AE، إضافة للتصويت الحضوري في تسعة مراكز انتخابية، وسط إقبال ملحوظ بعد إتمام التجهيزات كافة، والتسهيلات المدعمة بأعلى معايير الدقة والشفافية، وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.

الصورة

بدأ، أمس الثلاثاء، 51637 ناخباً وناخبة من أعضاء الهيئات الانتخابية بإمارة الشارقة، مرحلة التصويت لاختيار 25 عضواً يمثلون نصف أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة من بين 193 مرشحاً، من مختلف مدن ومناطق الإمارة.

وساهمت خيارات التصويت الهجين، من إلكتروني وحضوري، في التسهيل على المواطنين والإسراع في تلبية نداء الواجب، عن طريق الدخول إلى نظام الهوية الرقمية «UAE PASS»، ثم موافقة الناخب بإقرار الإدلاء بصوته، لينقله النظام إلى اختيار المرشح، ضمن قائمة أسماء المرشحين وفقاً للدائرة الانتخابية التي يتبعها الناخب، لتنتهي العملية بتأكيده اختيار المرشح وإتمام العملية بنجاح.

الصورة

وشهد الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت إقبالاً ملحوظاً من مواطني إمارة الشارقة المسجلين في الهيئات الانتخابية، منذ فتح عملية التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً، على مدار الساعة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، حتى الثامنة من مساء غد الخميس، 7 ديسمبر.

وبدأت مراكز التصويت المعتمدة في مختلف أنحاء إمارة الشارقة باستقبال المواطنين الراغبين بالتصويت الحضوري، لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم، باستخدام بطاقة الهوية على مدى ثلاثة أيام لمدة 12 ساعة يومياً، من الثامنة صباحاً حتى الثامنة مساء.

الصورة

ووفقاً لأحمد سعيد الجروان، عضو اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، رئيس لجنة إدارة الانتخابات «فإن خيارات التصويت الإلكتروني والحضوري ساهمت في تعزيز المشاركة الانتخابية وزيادة الإقبال على التصويت منذ الساعات الأولى، ما يعكس وعي أبناء إمارة الشارقة بأهمية المشاركة لتطوير مستقبل الإمارة وصنع القرار، وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».

الصورة

من جانبه، أكد عبيد سعيد الطنيجي رئيس لجنة الدائرة الانتخابية لمدينة الشارقة ومدير عام بلدية مدينة الشارقة، إتمام التجهيزات والتسهيلات كافة، في الدائرة الانتخابية لمدينة الشارقة التي شهدت تفاعلاً ملحوظاً مع العملية الانتخابية منذ اليوم الأول للتصويت، مشيداً بحرص مواطني الإمارة على الاستجابة للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، للمشاركة في الانتخابات.

وبيّن أن بلدية مدينة الشارقة منذ بدء العملية الانتخابية أعدت فريقاً متخصصاً لسير الانتخابات، مع مواصلة الجهود على قدم وساق للمضي بمرحلة التصويت وتوفير الأدوات كافة، التي تسهل على المواطنين عملية الانتخاب، داعياً جميع المواطنين إلى موصلة العزم لاختيار ممثليهم تحت قبة المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، حيث يخصص لمدينة الشارقة 9 مقاعد بالانتخاب يتنافس عليها 93 مرشحاً، من أصل 193 مرشحاً، من مختلف مدن ومناطق إمارة الشارقة.

ومن جانب متصل، أشاد مبارك راشد الشامسي رئيس لجنة الدائرة الانتخابية في منطقة الحمرية ومدير بلدية الحمرية، بتفاعل مواطني المنطقة مع انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.

الصورة

واستقبلت لجنة انتخابات المجلس الاستشاري الناخبين في منطقة الحمرية بمقر مركز الانتخابات بالبلدية، وسط استعدادات مبكرة من قبل أعضاء اللجنة.

وحضر عدد من الناخبين من الرجال والنساء للإدلاء بأصواتهم وسط حفاوة وترحيب أعضاء اللجنة، وتقديم الهدايا التذكارية لهم تشجيعاً لعملية التصويت.

وشهد مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد إقبالاً لافتاً من الناخبين المُسجلين للإدلاء بأصواتهم، وقد أدلى أعضاء اللجنة الانتخابية بأصواتهم، وتتابع توافد الناخبين بعد ذلك من كبار السن والنساء للمشاركة في هذا العرس الانتخابي، وأشاد عدد من الناخبين بتنظيم اللجنة وسهولة الإجراءات وحفاوة الاستقبال.

كما شهدت المراكز الانتخابية، امس الثلاثاء، في المدام ومليحة إقبالاً جيداً من قبل الناخبين، ومنذ أنطلاق عملية الاقتراع في الثامنة صباحاً، توافد المواطنون والمواطنات إلى المراكز الانتخابية في بلدية المدام، ونادي مليحة الرياضي للمشاركة في هذا العرس الديمقراطي، وسط تسهيلات وخدمات مميزة للناخبين، خاصة لفئة كبار المواطنين وأصحاب الهمم، الأمر الذي ساهم في جعل عملية التصويت سهلة وسريعة.

وأشاد سالم الميالة رئيس اللجنة الانتخابية، في مدينة المدام، بإقبال الناخبين في المدينة على عملية التصويت، مؤكداً توفير كل التسهيلات والخدمات لإتمام الاقتراع بكل سلاسة ويسر.

وشهد مركز إكسبو خورفكان، ومجلس أحياء مدينة كلباء، صباح أمس الثلاثاء، إقبالاً لافتاً من الناخبين في المدينتين.

وتميزت المراكز الانتخابية في المدينتين بحسن التنظيم ودقته، وتوفير جميع المتطلبات اللوجستية والمعينات المطلوبة والبيئة الانتخابية المتميزة، وتوافر الكوادر الفنية والإدارية، شكلت في مجموعها شروطاً موضوعية لتمكين الناخب من التصويت بالسرعة المطلوبة في أمد زمني لا يتجاوز ال3 دقائق.

وأكدت المهندسة فوزية راشد القاضي رئيس الدائرة الانتخابية بخورفكان، أن الإقبال الجيد من الناخبين في أول أيام التصويت لانتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ضمن المرحلة الثالثة للعملية يؤكد مدى وعي وحرص الناخبين على المشاركة في عرس الشارقة الانتخابي والمساهمة في صنع القرار بالإمارة.

من جانبه، أوضح المهندس عبد الرحمن النقبي رئيس الدائرة الانتخابية بكلباء، أن العملية انطلقت في الثامنة صباحاً بإقبال جيد من الناخبين للتصويت الحضوري.

تسهيل الإجراءات لاتخاذ النظام الهجين

استقبل المركز الانتخابي الرئيسي في مقر نادي الشارقة للشطرنج، أول أيام انتخابات المجلس الاستشاري، بالنظام الهجين، في عرس انتخابي لاقى حضوراً واسعاً من مختلف الفئات العمرية من الرجال والنساء، حيث شهد إقبالاً متزايداً، وحرصاً على الحضور والمشاركة في العملية الانتخابية منذ الساعات الأولى من فتح باب التصويت للمرشحين.

وأكد أحمد سعيد الجروان، عضو اللجنة العليا لانتخابات المجلس الاستشاري، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، ل «الخليج» سعي اللجنة العليا للانتخابات لتسهيل جميع الإجراءات لاتخاذ النظام الهجين، بالتصويت عبر التسجيل الحضوري أو الموقع الإلكتروني.

وأوضح أن العملية الانتخابية الحضورية جرت وسط سلاسة وسهولة في دخول حرم الانتخابات والتصويت، داعياً مواطني إمارة الشارقة إلى التفاعل والمشاركة في الانتخابات.

وقال اللواء سيف الزري الشامسي: عرس انتخابي جميل في أول يوم انتخابات للمجلس الاستشاري في دورته الجديدة لعام 2023 نعيشه في إمارة الشارقة، وهي فرصة نقدم فيها لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشكر والامتنان، لإتاحة الفرصة أمام أبناء الإمارة، للإدلاء بأصواتهم.

بلدية البطائح تشهد إقبالاً من كبار المواطنين

شهدت بلدية منطقة البطائح إقبالاً لافتاً من كبار المواطنين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات المجلس الاستشاري، حيث أعدّ المركز التحضيرات المسبقة لتحقيق أعلى معايير الشفافية، واستقبل الناخبين والناخبات بالورد في أول أيامه.

وقال عبد الله سلطان بن سلومة الكتبي، رئيس لجنة الدائرة الانتخابية في منطقة البطائح: إننا سعداء باستقبال الناخبين وإقبالهم الكبير، وسط إجراءات سلسة وخفيفة وسبل ميسرة، ونشكرهم على تلبيتهم دعوة صنع القرار، وإيصال أصواتهم. وندعو الجميع إلى المشاركة في هذا العرس الانتخابي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة الشارقة انتخابات المجلس الاستشاری لإمارة الشارقة لانتخابات المجلس الاستشاری العملیة الانتخابیة الدائرة الانتخابیة للإدلاء بأصواتهم إمارة الشارقة الثامنة صباحا عملیة التصویت مدینة الشارقة الانتخابیة فی حاکم الشارقة المشارکة فی من الناخبین الناخبین فی رئیس لجنة سلطان بن أول أیام فی أول

إقرأ أيضاً:

هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة

أنقرة- في أعقاب التطورات القضائية في ملف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، قرر حزب الشعب الجمهوري -أكبر أحزاب المعارضة في تركيا- الدفع باتجاه إدراج الانتخابات المبكرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2025 ضمن أولويات إستراتيجيته السياسية للمرحلة المقبلة.

ورغم أن الحكومة لم تعلن أي نية لتقديم موعد الانتخابات المقررة في 2028، فإن المعارضة ترى في قرار عزل إمام أوغلو نقطة تحول تستوجب تصعيدا سياسيا، بينما تؤكد الأوساط الحكومية أن الإجراءات بحق رئيس بلدية إسطنبول المعزول تمت في إطار القانون والقضاء المستقل، دون أي بُعد سياسي مباشر.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام تركية، فإن "الشعب الجمهوري" يعمل على بلورة خطة تقوم على استقالات جماعية من البرلمان، تهدف إلى خلق شغور في عدد كاف من المقاعد البرلمانية، مما يفرض دستوريا إجراء انتخابات تكميلية في بعض الدوائر.

ويستند هذا التحرك إلى المادة الدستورية التي تنص على إجراء انتخابات فرعية لمرة واحدة في الدورة التشريعية، إذا تجاوز عدد المقاعد الشاغرة نسبة 5% من إجمالي عدد مقاعد البرلمان التركي، أي ما يعادل 30 مقعدا من أصل 600، وحاليا، تشير المعطيات إلى وجود 8 مقاعد شاغرة، مما يعني أن استقالة نحو 22 نائبا من نواب الحزب قد تفي بالحد الأدنى المطلوب قانونيا.

إعلان

وفي هذا السياق، أكد زعيم الحزب أوزغور أوزال أن خيار الانتخابات النصفية مطروح بجدية على الطاولة، مضيفا أن "توفر 30 مقعدا شاغرا سيجبر الدولة على فتح صناديق الاقتراع خلال 90 يوما"، وفق نص الدستور، كما حذر من أن أي محاولة لتعطيل هذا المسار أو رفض استقالات النواب قد تكلف الحكومة ثمنا سياسيا باهظا.

وقالت مصادر مقربة من قيادة الحزب للجزيرة نت، إن الحزب أدرج رسميا خيار الانتخابات المبكرة ضمن أجندته السياسية، كجزء من الرد على ما وصفه بـ"الأزمة الدستورية" الناتجة عن توقيف إمام أوغلو، وإنه يجري حاليا إعداد عمليات محاكاة ميدانية في عدد من الدوائر التي يتمتع فيها الحزب بثقل انتخابي، تحسّبا لاحتمال الدخول في معركة انتخابية فرعية في الخريف المقبل، إذا نجحت خطوة الاستقالات الجماعية.

تحرك جاد

وأكد مراد جان إيشيلداق، نائب رئيس لجنة الانضباط في حزب الشعب الجمهوري، أن "تلويح الحزب بورقة الانتخابات النصفية لا يُعد مناورة سياسية أو خطوة تكتيكية عابرة، بل يمثل تحركا جادا يُعبّر عن احترام الإرادة الشعبية، ويهدف لحماية الدولة القانونية والديمقراطية في وجه الانحدار السياسي الراهن" على حد تعبيره.

وفي تصريحات للجزيرة نت، شدد إيشيلداق على أن الحزب يأخذ بعين الاعتبار العقبات القانونية والبرلمانية المحتملة، لكنه في الوقت ذاته يرفض القبول بأن تُستخدم هذه العقبات ذريعة لتعطيل تمثيل الشعب أو حرمانه من حقوقه السياسية.

وقال "نحن عازمون على مواصلة النضال حتى النهاية، من أجل فتح الطريق أمام انتخابات نزيهة وحرة، وتجاوز الحواجز الموضوعة في وجه التمثيل الديمقراطي الحقيقي".

وأضاف أن التصعيد الأخير يتجاوز قضية اعتقال أكرم إمام أوغلو، موضحا أن الخطوة "تأتي في سياق أوسع للدفاع عن العدالة، واستقلال القضاء، وكرامة المجتمع الذي يُحاصر بالفقر والتهميش"، وتابع "من الخطأ اختزال هذه المبادرة باعتبارها مجرد رد فعل سياسي، فهي تعبير عن رؤية اجتماعية كاملة تنطلق من جوهر الفكر الاجتماعي الديمقراطي، الذي يهدف إلى بناء مجتمع أكثر عدلا وحرية وكرامة".

إعلان

واختتم بالقول إن الحزب يضع نصب عينيه مسؤولية إنقاذ البلاد من مسارها السلبي الحالي، مضيفا أن "المجتمع يعيش تحت وطأة فقر عميق، وهذه الخطوة ضرورية لإيقاف هذا التدهور، إن الدفاع عن الديمقراطية ليس خيارا سياسيا فحسب، بل واجب وطني وأخلاقي".

رفض قاطع

في المقابل، تبنت الحكومة التركية وتحالف "الجمهور" الحاكم، الذي يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، موقفا صارما إزاء تهديدات المعارضة بإجراء انتخابات مبكرة، ووصفت الخطوة بأنها "عديمة الجدوى".

ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر في حزب العدالة والتنمية أن تفعيل هذه الانتخابات يتطلب قرارا من البرلمان بقبول استقالات النواب، وهو ما يمكن للأغلبية الحاكمة تعطيله بسهولة.

وشدد الرئيس رجب طيب أردوغان في أكثر من مناسبة على أن تركيا ستكمل دورتها الانتخابية حتى عام 2028، مشيرا إلى أن "البلاد بحاجة إلى تركيز كامل على التحديات الاقتصادية والأمنية، لا إلى استنزافها مجددا في أجواء انتخابية".

واعتبر أن تصعيد المعارضة ومطالبتها بالانتخابات المبكرة يهدف إلى "زعزعة الاستقرار السياسي" الذي تحقق بعد انتخابات 2023، ملمحا إلى أن بعض هذه الدعوات تعكس تنافسا داخليا بين أطياف المعارضة.

من جانبه، اتخذ زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي نبرة أكثر حدة، واصفا مطالب المعارضة بأنها "غير واقعية"، ومؤكدا أن التحالف الحاكم لن يفرط بـ"أمانة الشعب" التي منحت الرئيس أردوغان ولاية جديدة قبل أقل من عامين.

قيود دستورية

ويرى المحلل السياسي مراد تورال أن سيناريو "الانتخابات النصفية" الذي تلوح به المعارضة يواجه عقبات دستورية وإجرائية معقدة تجعل تنفيذه غير مضمون النتائج.

ويوضح في حديث للجزيرة نت، أن الدستور التركي ينص على إلزامية إجراء انتخابات فرعية لمرة واحدة في كل دورة تشريعية إذا شغر 5% من مقاعد البرلمان (30 مقعدا من أصل 600)، إلا أن الوصول إلى هذا الحد القانوني لا يكون تلقائيا.

إعلان

فبحسب المادة 84 من الدستور، لا تصبح استقالة أي نائب نافذة إلا بموافقة الجمعية العامة للبرلمان، مما يمنح التحالف الحاكم -بفضل أغلبيته- قدرة عملية على عرقلة قبول الاستقالات ومنع تحقق الشغور المطلوب.

ويضيف تورال أن نافذة تنفيذ الانتخابات التكميلية تضيق أكثر بفعل القيد القانوني الذي يمنع تنظيمها في السنة الأخيرة من عمر البرلمان، مما يحصر إمكانية تنفيذها فعليا خلال عامي 2025 و2026 فقط.

من جانبه، يرى المحلل السياسي علي الأسمر أن تحرك حزب الشعب الجمهوري نحو الانتخابات المبكرة يأتي في توقيت غير موات، ويحرك ملفا لا يشكل أولوية للدولة التركية حاليا.

وفي حديثه للجزيرة نت، أوضح الأسمر أن الحكومة منشغلة في هذه المرحلة بملفات إستراتيجية كبرى تفوق في أهميتها الحسابات الداخلية، مشيرا إلى التطورات الجارية في سوريا بعد سقوط النظام، والتصعيد مع إسرائيل، وتحركات الوساطة التركية في الحرب الروسية الأوكرانية.

ويضيف الأسمر أن الزخم الأمني الحالي بلغ ذروته مع إعلان حزب العمال الكردستاني عقد مؤتمر لبحث خيار ترك السلاح، وهو ما يُعد لحظة تاريخية فارقة تضع هدف "تركيا بلا إرهاب" في مقدمة أولويات الدولة.

وفي هذا السياق، يعتبر الأسمر أن دعوات المعارضة لانتخابات نصفية أو مبكرة تبدو "خارج السياق، وتفتقر للوزن السياسي والواقعية".

مقالات مشابهة

  • «استشاري الشارقة» يوصي بتطوير البيئة الاستثمارية بالإمارة
  • تيتيه تعرض مخرجات “الاستشارية” على القادة الليبيين وسط تباين حول أولويات المسار الانتخابي
  • بالصور| مقارئ أعضاء وزارة الأوقاف بالفيوم تشهد إقبالًا كبيرًا عقب صلاة العصر
  • المساحة الجيولوجية.. انطلاق المجلس الاستشاري العلمي يوليو المقبل
  • 4 مسارات لحل الأزمة.. دغيم يكشف اقتراحات اللجنة الاستشارية
  • ​32 معلماً في عضوية المجلس الاستشاري للمعلمين  لتطوير البيئة التعليمية
  • وزارة التعليم تعتمد ​32 معلماً ومعلمة في عضوية المجلس الاستشاري للمعلمين
  • انطلاق العملية الانتخابية البلدية والاختيارية في الشمال وعكار
  • السوداني يدعو الشعب عدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات
  • هكذا تخطط المعارضة التركية لإجبار الحكومة على انتخابات مبكرة