تدشين المرحلة الثانية من مشروع التوسع في زراعة الحبوب بزبيد بالحديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمانيون../
دشنت جمعية زبيد التعاونية الزراعية متعددة الأغراض المرحلة الثانية من مشروع التوسع في الأولويات الزراعية من محاصيل الذرة الشامية والقمح والبقوليات، برعاية من اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري، وبالشراكة مع الهيئة العامة لتطوير تهامة ومؤسسة بنيان التنموية.
وخلال التدشين، تم تسليم 300 مزارع 12 ألفا و500 كيلو جرام من بذور الذرة الشامية، وأربعة آلاف من بذور القمح، وألف كيلو من بذور الفاصوليا الرقشاء ضمن مشروع التمكين الاقتصادي لتوفير قروض بيضاء، بتمويل وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية في المحافظة.
وأوضح رئيس اللجنة الزراعية والسمكية في المحافظة، مطهر الهادي، أن المشروع يترجم توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى للتوسع في زراعة الأراضي، وزيادة المساحة الإنتاجية من محاصيل الحبوب والبقوليات؛ لتأمين الأمن الغذائي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل.
فيما أكد رئيس الجمعية، محمد عبيد دين، أنه تم إيصال البذور للمزارعين المستهدفين في مديرية زبيد، بالتنسيق مع فرسان التنمية في المديرية.. مبينا أن البذور تم شراؤها عبر وحدة البذور المجتمعية في اللجنة الزراعية، وتقديمها كقروض بيضاء للمزارعين، على أن يتم استعادة الكمية عقب الانتهاء من موسم الزراعة.
من جانبه، اعتبر المدير التنفيذي لجمعية زبيد، إبراهيم العمار، توفير البذور للمزارعين خطوة إيجابية لتشجيع المزارعين على التوسع في زراعة المحاصيل الزراعية الهامة، وفي مقدمتها محاصيل الحبوب والبقوليات.
ولفت إلى أن الجمعية ستعمل على متابعة زراعة هذه المحاصيل حتى يتم نجاح الموسم.. منوها بالجهود التي تبذلها اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة في دعم وتشجيع المزارعين على زراعة مختلف المحاصيل الزراعية في تهامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة اللجنة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
كليات الزراعة بمصر تمتلك برامج مميزة تنافس العالمية
أكد الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، أن التاريخ يؤكد أن مصر دولة زراعية، وأن قوة مصر ونهضتها بنيت على الزراعة، والزراعة تعني الاستقرار، والحضارة.
وأضاف عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، خلال حواره على القناة الأولى، أن هناك دول قريبة من مصر ليس لها حضارة لأنه لم يكن لديها استقرار، زراعة.
ولفت إلى أن مصر استخدمت كل الوسائل الحديثة في المجال الزراعي، وأن المصريين كان لديهم فكر تطوري في الزراعة على الرغم من عدم وجود كتب للقدماء المصريين.
وأشار إلى أن مصر في فترة محمد علي، دخل فيها المدارس، وتعليم أساليب الزراعة الحديثة، وأن مصر الآن بها 36 كلية زراعة، ويتخرج منها في العام 20 ألف طالب.
وأوضح أن كليات الزراعة في مصر تمتلك برامج مميزة تتنافس مع البرامج العالمية، وأن هذا يكون له تأثير إيجابي على التعليم الزراعي في مصر، وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتطوير مناهج الزراعة.