الدوحة – ​اختتمت القمة الخليجية الـ44 التي انعقدت بالدوحة اليوم الثلاثاء أعمالها بإصدار بيان ختامي تضمن مواقف أعضاء المجلس الخليجي من آفاق عملهم المشترك ومن أبرز القضايا الإقليمية والدولية.

وفي ما يلي أبرز النقاط التي تناولها البيان الختامي:

أشاد المجلس الأعلى بقرارات “القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني”، التي استضافتها السعودية في 11 نوفمبر 2023، لبحث الأوضاع المؤلمة في غزة، وتداعيتها الأمنية والسياسية الخطيرة أشاد المجلس الأعلى بنجاح جهود دولة قطر التي بذلتها بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية للتخفيف من الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من كلا الجانبين، والسماح بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.

رحب المجلس الأعلى بدور دولة قطر البارز في مجال الوساطة، الذي أدى للإفراج عن عدد من المحتجزين في كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، مما أكد مكانة دولة قطر كشريك دولي موثوق به في مجال الوساطة.

قرارات مجموعة “أوبك+”

أكد المجلس الأعلى دعمه لقرارات مجموعة “أوبك+” الهادفة إلى تحقيق التوازن في أسواق النفط، وتعزيز الرخاء والازدهار لشعوب المنطقة والعالم، ودعم النمو الاقتصادي العالمي.

العمل الخليجي المشترك:

أكد المجلس الأعلى حرصه على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين، بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس، مؤكداً على وقوف دوله صفاً واحداً في مواجهة أي تهديد تتعرض له أي من دول المجلس.

العمل العسكري والأمني المشترك:

صادق المجلس الأعلى على قرارات مجلس الدفاع المشترك في اجتماعه العشرين، المنعقد في 21 نوفمبر 2023، مؤكدا على أهمية تعزيز العمل العسكري المشترك. أقر المجلس الأعلى النظام (القانون) الموحد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بصفة استرشادية، كما أعرب عن شكره للجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية بمكافحة المخدرات من مبادرات مشتركة لرصد الظواهر الإجرامية المستجدة وعمليات استغلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتقنية الحديثة في عمليات تهريب المواد المخدرة التي تستهدف دول المجلس.

الوضع في قطاع غزة:

أدان المجلس الأعلى “العدوان الاسرائيلي” على قطاع غزة، وأكد على وقوف مجلس التعاون إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق خلال التطورات الراهنة في قطاع غزة ومحيطها، مطالبا بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان توفير وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، واستئناف عمل خطوط الكهرباء والمياه والسماح بدخول الوقود والغذاء والدواء لسكان غزة، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وطالب المجلس بإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمخالف لقرار مجلس الأمن رقم 2417، بتاريخ 24 مايو 2018، الذي يدين المنع غير القانوني من إيصال المساعدات الإنسانية، ويدين استخدام تجويع المدنيين كأسلوب من اساليب القتال والمحظور بموجب القانون الدولي الإنساني. أكد المجلس الأعلى على ضرورة الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2712 بتاريخ 15 نوفمبر 2023، بما في ذلك إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة، ودعا المجلس الأعلى كافة الأطراف إلى الالتزام بتطبيق القرار مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة بوضع الآليات الملائمة لمراقبة تنفيذ القرار وفقا لمقتضيات بنوده، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة لاحتواء الحرب ومنع امتدادها إلى الدول المجاورة. دعا المجلس الأعلى إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الشقيق، وحمّل إسرائيل المسؤولية القانونية عن اعتداءاتها المستمرة التي طالت المدنيين الأبرياء، وأسفرت عن قتل آلاف المدنيين في قطاع غزة، معظمهم من النساء والأطفال، في انتهاك صريح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. دعا المجلس الأعلى جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين، والامتناع عن استهدافهم، والامتثال والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالباً بإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين المدنيين، خاصة النساء والأطفال والمرضى وكبار السن. أعرب المجلس الأعلى عن رفضه لأي مبررات وذرائع لوصف “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة بأنه دفاع عن النفس، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل، ودعم المجلس ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض الإجراءات الإسرائيلية التي تهدف لتشريد سكان غزة أو تهجيرهم. أدان المجلس الأعلى استهداف “الاحتلال الإسرائيلي” المستمر للمنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف وطواقمها الطبية، ومخيمات اللاجئين والمدارس، بالإضافة إلى قتل الصحفيين. أدان المجلس الأعلى استهداف قوات “الاحتلال الإسرائيلي” لمقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، واستهداف المنشآت الدولية، امتدادا لسلسلة الانتهاكات الإسرائيلية لكافة القوانين والأعراف الدولية. أشاد المجلس الأعلى بالجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية لوقف إطلاق النار ووقف “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية للأهالي المحاصرين، مؤكدا على ضرورة تأمين إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون عوائق إلى كافة أرجاء قطاع غزة.

القضية الفلسطينية:

أكد المجلس الأعلى على مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء “الاحتلال الإسرائيلي”، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع “الأراضي الفلسطينية المحتلة” منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً على ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق تلك الأسس، داعياً مجلس الأمن إلى إصدار قرار باستكمال الاعتراف الدولي بدولة فلسطين المستقلة وأن تنال العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة. دعم المجلس الأعلى مبادرة المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية. دعا المجلس الأعلى المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، وطرد الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقرارات الدولية والاتفاقات القائمة المبرمة بهذا الشأن، مؤكداً ضرورة الابتعاد عن الإجراءات الأحادية. أدان المجلس الأعلى قرار الحكومة الإسرائيلية بتسليح المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، في ظل حماية وتمويل من المستوى الرسمي والعسكري، مما أدى إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين واستهداف منازلهم وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم. أدان المجلس الأعلى التصريحات والخطابات “العنصرية والمتطرفة” ضد الشعب الفلسطيني، التي صدرت عن عدد من المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، ولقرارات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2686 بتاريخ 14 يونيو 2023م، بشأن التصدي لخطاب الكراهية والتطرف لمنع اندلاع النزاعات. أدان المجلس الأعلى الاقتحامات المتكررة من قبل المسؤولين في السلطة الإسرائيلية ومن المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك، في خرقٍ خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف ومقدساته، وانتهاكٍ لقدسية المسجد الأقصى المبارك واستفزازٍ لمشاعر المسلمين، وأكد على أن الانتهاكات والاعتداءات المتواصلة على المقدسات يفاقم التوتر ويدفع بالأوضاع إلى دوامة عنف مستمرة. أعرب المجلس الأعلى عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، في مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016م، والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004م، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949م، كما أدان استمرار إسرائيل في بناء الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالب المجتمع الدولي بضرورة الضغط على السلطات الإسرائيلية للرجوع عن قراراتها الاستيطانية المخالفة للقوانين والقرارات الدولية.

مكافحة الإرهاب والتطرف:

أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف أياً كان مصدره، ونبذه كافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، وأكد على أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي بنيت عليها مجتمعات دول المجلس، وتعاملها مع الشعوب الأخرى. أكد المجلس الأعلى على أهمية تعزيز علاقات مجلس التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف وتأثيراتها الخطيرة وتداعياتها على المنطقة وتهديدها للسلم والأمن الدوليين.

حقل الدرة:

أكد المجلس الأعلى على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية – الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة، وفقاً لأحكام القانون الدولي واستناداً الى الاتفاقيات المبرمة والنافذة بينهما، وأكد على رفضه القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.

إيران:

أكد المجلس الأعلى مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية. رحب المجلس الأعلى بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في بكين في 10 مارس 2023، وأعرب المجلس عن أمله أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لحل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية، وإقامة العلاقات بين الدول على أسس التفاهم والاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بميثاقي الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والقوانين والأعراف الدولية. أعرب المجلس الأعلى عن القلق من تطورات الملف النووي الإيراني، والتأكيد على استعدادها للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، والتأكيد على ضرورة مشاركة دول المجلس في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية بهذا الشأن، وأن تشمل هذه المفاوضات بالإضافة للبرنامج النووي الإيراني كافة القضايا والشواغل الأمنية لدول الخليج العربية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والكروز والطائرات المسيرة، وسلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية، بما يسهم في تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة في إطار احترام السيادة وسياسات حسن الجوار والالتزام بالقرارات الأممية والشرعية الدولية لضمان تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. أكد المجلس الأعلى على أهمية التزام إيران بعدم تجاوز نسب تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية، وضرورة الوفاء بالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. شدد المجلس الأعلى على أهمية الحفاظ على الأمن البحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس.

العراق:

أكد المجلس الأعلى على مواقفه وقراراته الثابتة تجاه العراق، ودعم الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق، مشددا على أهمية الحفاظ على سلامة ووحدة أراضي العراق وسيادته الكاملة وهويته العربية الإسلامية ونسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، ومساندته لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة تكريسا لسيادة الدولة وإنفاذ القانون.

سوريا:

أكد المجلس الأعلى على مواقفه الثابتة تجاه الحفاظ على وحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها، ورفض التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في سوريا بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

لبنان:

أكد المجلس الأعلى مواقف مجلس التعاون الثابتة مع الشعب اللبناني الشقيق وعن دعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللقوات المسلحة اللبنانية التي تحمي حدوده وتقاوم تهديدات المجموعات المتطرفة والإرهابية. مؤكدا على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تضمن تغلب لبنان على أزمته السياسية والاقتصادية، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهابيين أو تهريب المخدرات أو الأنشطة الإجرامية الأخرى التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشددا على أهمية بسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما في ذلك تنفيذ أحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة واتفاق الطائف، من أجل أن تمارس سيادتها الكاملة فلا يكون هناك أسلحة إلا بموافقة الحكومة اللبنانية، ولا تكون هناك سلطة سوى سلطتها.

المصدر: RT

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة المساعدات الإنسانیة الشعب الفلسطینی الدولی الإنسانی القانون الدولی للقانون الدولی المجتمع الدولی الأمم المتحدة مجلس التعاون فی قطاع غزة دول المجلس بما فی ذلک على أهمیة على ضرورة وأکد على مع الدول

إقرأ أيضاً:

انضم لها البنك المركزي العماني: ماذا تعرف عن نظام المدفوعات الخليجية “آفاق”؟

رصد – أثير
إعداد: جميلة العبرية

أعلن البنك المركزي العماني عن انضمامه إلى نظام المدفوعات الخليجية “آفاق AFAQ”.

ووفق منشور للبنك رصدته “أثير” فإن “آفاق هو نظام إقليمي متقدم يهدف إلى تحسين كفاءة وسرعة التحويلات المالية عبر الحدود بين دول مجلس التعاون الخليجي وخفض كلفتها”.

إضافة لذلك فإن النظام يهدف إلى الآتي:
– تعزيز التكامل الاقتصادي والمالي بين دول مجلس التعاون.
– التعامل بالعملات المحلية الخليجية.
– توفير نظام تسوية آنية بين البنوك المركزية الخليجية.
– دعم نظم المدفوعات الإقليمية المشتركة.

ويأتي في المرحلة الأولى من انضمام المصارف العمانية انضمام كلًا من بنك مسقط وبنك ظفار، على أن يتم التوسع بضم بقية المصارف تباعًا خلالها.

ماذا تعرف عن شركة “آفاق” صاحبة نظام المدفوعات الخليجية؟

وفق ما نشرته الشركة في موقعها الإلكتروني فقد تأسست الشركة في شهر ديسمبر 2016م بقرار من المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والثلاثين بمملكة البحرين.

من مالكها وممولها؟

نص قرار المجلس على تأسيس الشركة وبناء نظام ربط لأنظمة المدفوعات بدول المجلس من خلال تأسيس شركة مستقلة تملكها وتمولها البنوك المركزية بدول المجلس.

ما المغزى من تأسيسها؟
أتي هذا القرار امتداداً لتحقيق ما تضمنه النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي الداعي إلى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى بين دول المجلس، وسعياً إلى مراحل متقدمة من التكامل الاقتصادي والمالي، وتحقيقاً للترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وتعميق وتوثيق الصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات؛ وذلك من خلال وضع أنظمة متماثلة في مختلف الميادين بما في ذلك نظم المدفوعات المالية.

من يستطيع المشاركة معها؟

* البنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي
* المؤسسات المالية في دول المجلس والمشاركة في أنظمة مدفوعاتها المحلية
* فروع المؤسسات المالية سواء كانت تابعة لشركات خليجية أو أجنبية والتي تلتزم وتطبق شروط المشاركة، وتكون مشاركة بنظام التحويلات المركزي (RTGS) في البلد الذي تتواجد به

وتشير المعلومات التي رصدتها “أثير” إلى مشاركة المؤسسات المعنية من عدد من الدول الخليجية وهي سلطنة عمان والبحرين والكويت والسعودية والإمارات وقطر.

هل هناك مراحل للانضمام؟

هناك ثلاثة مراحل لانضمام أي مشارك وفق الآتي:

مرحلة الإعداد: مشاركة المستندات اللازمة مع البنوك والمؤسسات المالية والاتفاق على خطة الانضمام مع تجهيز بيئة الاختبارات.
• مرحلة •الاختبار: إجراء الاختبارات الأولية وتقديم شهادة الجاهزية والبدء بإجراء اختبارات نظام آفاق المعتمدة
مرحلة الانضمام: اعتماد شهادة الانضمام والعمل على انضمام البنك إلى نظام آفاق في البيئة الفعلية.

خدمات مستقبلية
أوضحت الشركة في موقعها الإلكتروني أن هناك خدمات مستقبلية تتمثل في الآتي:
١- خدمة التسوية والمقاصة متعددة الأطراف: تتيح الخدمة دعم تسوية المقاصة متعددة الأطراف عبر الحدود للاحتياجات التي تتطلبها من أنظمة المقاصة المختلفة بدول المجلس.

٢- خدمة التعهيد للعملات المحلية: توفير خدمة التعهيد لتنفيذ نشاطات العملة المحلية من تحويلات وتسويات مالية في حين طلب مؤسسات النقد والبنوك المركزية.

اقرأ أيضا ShareTweetSend الأكثر مشاهدةحلمت فكانت: قصة اليازي البادية مع السرطان إلى دراسة الطبتزرع لأول مرة: فاكهة النكتارين تزين موسم الحصاد في جبل شمساكتشاف ظاهرة جيولوجية فريدة في ضلكوتتخفيض في فواتير الكهرباءمنها أعلى الجهات إيرادًا وإنفاقًا: نشر تفاصيل الحساب الختامي لعام 2023مدعماً للأمن الغذائي؛ "برنامج شراء القمح" يُضاعف حصته من القمح العُماني٨ أسباب لحرائق المركبات، إليك طرق تجنبهاالأرشيف يونيو 2024 د ن ث أرب خ ج س
 1
2345678
9101112131415
16171819202122
23242526272829
30  
« مايو    

تواصل مع أثير

رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس:  0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om


موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرة

كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC

  تحميل التعليقات...   اكتب تعليقاً... البريد الإلكتروني (مطلوب) الاسم (مطلوب) الموقع

مقالات مشابهة

  • انضم لها البنك المركزي العماني: ماذا تعرف عن نظام المدفوعات الخليجية “آفاق”؟
  • الجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • وزيرة فلسطينية: البيان الصيني العربي المشترك يعزز من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية العادلة
  • قرار وزاري بنشر الحساب الختامي للدولة عن السنة المالية 2023
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الصور الفظيعة من "جباليا" تظهر بشاعة ودموية الاحتلال
  • أمين عام «مجلس التعاون»: مقبلون على مشاريع جديدة من بينها التأشيرة الخليجية المشتركة
  • الرئاسة الفلسطينية تشيد بـ البيان «الصيني- العربي»: يعبر عن مواقف دولتنا
  • “تقدم” تضع رؤية من 9 محاور لوقف الحرب في السودان وتختار حمدوك رئيسًا ..نص البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي
  • البيان الختامي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”
  • خالد الجندي: "الأزمات الدولية مش مخلية بركة في أي سلعة"