المهرة (عدن الغد ) خاص:

نظم مشروع الحماية ودعم سبل العيش "المساحة الامنة للنساء والفتيات بمديرية الغيضة محافظة المهرة فعالية دعم نفسي جماعي لأمهات أطفال التوحد والإعاقة الذهنية ضمن فعاليات حملة 16 يوم لمناهضة  العنف ضد المرأة وتحت شعار "ما هو دورك لحماية المرأة وتوفير احتياجاتها" بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وتنفيذ جمعية الوصول الإنساني استهدفت الفعالية 34 امرأة.

وقدمت الاخصائية النفسية أ. إيمان البريهي الجلسة في 3/12/2023  التي احتوت على محورين و تطرق المحور الأول التعريف بمرض التوحد وعلاماته وطرق التعامل مع اطفال طيف التوحد.

والمحور الثاني دعم نفسي جماعي لأمهات اطفال التوحد وطرق تخفيف الضغوطات النفسية.

و اختتمت الفعالية بتكريم إدارة مركز التوحد والإعاقة الذهنية بشهادة شكر وتقدير لإدارة مشروع الحماية على لفتتهم الطيبة وفعاليتهم التي نُظمت لأمهات التوحد.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

القراءة وتخفيف الصدمات النفسية

كثيرة هي الصدمات التي يتعرض لها الإنسان في حياته كمًّا ونوعًا. ربما يتعافى من بعضها سريعًا، وربما لا يستطيع ذلك بسهولة، أو ربما لا يجد من يقف معه بشكل كاف، ما يجعله مكشوفًا أمامها وعرضة لنتائجها ومضاعفاتها.
وقد تكون الصدمات شخصية؛ كفقدان قريب أو عزيز، أو كارثة عامة تصيب منطقته؛ كحرب أو زلازل أو حوادث من أنواع شتى، وقد يجد الإنسان من يسليه أو لا يجد، وهنا يأتي دور القراءة؛ بوصفها ملاذًا آمنًا ومفيدًا يمكنها أن تحميه أو أن تخفف من وقع المصائب عليه عبر عدة أساليب، منها أن الانغماس فيها ينقله إلى مكان آخر، ويحدث درجة من التشتيت في ذهنه، مبعدًا إياه ولو مؤقتًا عن الصدمة التي تعرض لها. ويمكن للقارئ عبر بعض القراءات أن يفهم ذاته من خلال قراءته للآخرين، أو لمواقفهم أو ردود فعلهم تجاه الصدمات التي يتعرضون لها.
وتعرض بعض الكتب- خاصة بعض الروايات- لمواقف قد يكون بعضها شبيهًا بما تعرض له القارئ الذي سيشعر بعدها أنه ليس وحده من يتعرض لصدمات ومشكلات، وربما اكتشف من بعض هذه الروايات أن مشكلته تافهة للغاية أمام ما يحصل من مشكلات في هذا العالم. وهو بهذا يعجل من وصوله إلى نضح حياتي؛ حين يقرأ ويتعرف على مشكلات غيره وكيف تعاملون معها.
وسواء قرأ سيرة ذاتية لشخصية أدبية أو اجتماعية كبيرة، وتعرف على بداياتها الصعبة وكيف تجاوزت كل عقبة حتى أصبحت كما نعرفها اليوم، أو خيالية كما في الروايات، فإن هذه القراءة ستكون بمنزلة العلاج الذاتي أو البلسم الشافي له. كما قد يتمكن عبر قراءة أبيات من الشعر الرقيق أو الحماسي، أو أي مقطوعة أدبية، من أن يتجاوز جميع العقبات النفسية التي تقف أمام تقدمه.
هذا حينما نقرأ وحدنا، أما القراءة الجماعية فإن أثرها يكون مضاعفًا؛ لأن القراءة حينها سوف تغدو مساحة آمنة للتعبير عن المشاعر، مسهمة في تخفيف شعوره بالوحدة، وهو ما يعجل في معالجة صدماته النفسية، ومتيحة الفرصة له لينطلق نحو آفاق رحبة من التفاؤل والثقة بالنفس.

yousefalhasan@

مقالات مشابهة

  • بدء صرف معاشات شهر أغسطس 2025 خلال ساعات.. أماكن وطرق الصرف المعتمدة
  • ورشة بصنعاء حول المخاطر السيبرانية وطرق الحماية من الهجمات الإلكترونية
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • «ابتسم» تعيد الابتسامة لشابة مصابة باضطراب التوحد
  • ألم العصعص: أعراضه وعلاجه وطرق الوقاية منه
  • الوزير باجعالة يطّلع على خدمات مركز “خطوة” لرعاية ذوي التوحد
  • “العمل الليبية” تستعد لإطلاق الدورة التدريبية لأمهات أطفال التوحد
  • القراءة وتخفيف الصدمات النفسية
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج