يعقد غدا مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضمن فعاليات دورتة الثالثة جلسة حوارية مشوّقة مع النجمة هالي بيري، حيث ستحاورها المذيعة ريا أبي راشد.

‏ستأخذنا هالي بيري، الممثلة الأوسكارية والمخرجة والمنتجة، في رحلة فريدة من نوعها إلى أعماق مشوارها المهني الذي بلغ قمّة المجد الفني، الساعة ⁦‪5:30‬⁩ مساء، في سوق السينما ضمن فندق الريتز كارلتون.

 

الجدير بالذكر أن  مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي يحتفي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة.

كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مدينة جدة عروس البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية

 

عقدت منصة سيني جونة X O West، التي تجرى فعالياتها لأول مرة بمدينة O West في الفترة من 9 إلى 10 يونيو الجاري، جلسة نقاشية تناولت موضوع الإنتاج المشترك في السوق المصرية والعربية. تحدث في الجلسة كل من المنتج والسيناريست محمد حفظي، والمخرج والمنتج أيمن الأمير، والمخرجة ندى رياض، والمخرجة والمنتجة سوسن يوسف، وأدارها الناقد الفني أندرو محسن.

تمحور النقاش في الجلسة حول نموذج الإنتاج المشترك، والدروس المستفادة من التجارب السابقة، وآليات التقدم والحصول على التمويل، وإمكانيات الاستفادة من موارد الدول العربية لإنتاج أفلام أكبر وأكثر انتشارًا.

تناولت الندوة جوانب مختلفة من عملية الإنتاج المشترك في صناعة السينما، وأهمية التخطيط والتعاون بين الشركاء لضمان نجاح الفيلم. وتبادل المتحدثون خبراتهم في التعامل مع التحديات والفرص التي يقدمها الإنتاج المشترك، وأكدوا على أهمية الوضوح في التوقعات والاستفادة من المهرجانات لتعزيز انتشار الأفلام.

أوضح المتحدثون أن عملية الإنتاج تبدأ بتحديد الفكرة وتطويرها حتى الوصول إلى معالجة قوية. ثم يتم التواصل مع شركاء محتملين. ويشمل الإنتاج المشترك شقين: الشق الإبداعي، حيث يساهم الشركاء في الجوانب الفنية، والشق التمويلي، الذي يوفر ميزانية وموارد إضافية لصناعة الفيلم، حيث إن ما يجذب المنتجين من ثقافات مختلفة هو قدرتهم على الوصول إلى جوهر المشروع.

أشار المتحدثون أنه حتى يتم الحفاظ على فكرة الفيلم مع تزايد عدد الشركاء فيجب فهم توقعات الشركاء المحتملين من البداية. ويجب أن يكون هناك وضوح في الأدوار والتوقعات لضمان إضافة الشركاء قيمة حقيقية للفيلم، مع الحفاظ على مساحة كافية للرؤية الإبداعية للمخرج، والاستكشاف الدقيق للشركاء قبل الاتفاق يساعد في ضمان احترام وجهة النظر الإبداعية.

ولفت المتحدثون النظر إلى أن هناك فرقًا بين المنتج المشارك منذ البدايةـ وجهات الدعم المالي مثل السعودية وقطر، حيث إن المسألة ليست فقط أموالًا، بل تتعلق بالاستفادة من خبرات متنوعة. والإنتاج المشترك ليس مناسبًا لكل المشاريع، وأن وجود عدة منتجين من دول مختلفة قد يكون متعبًا نظرًا لاشتراطات كل منهم.

أوضح المتحدثون أنه يجب عرض المشروع على الشركاء المحتملين من خلال منصات مناسبة، مما يسهم في انطلاق المشروع بشكل جيد. ولفتوا إلى أن التقييم يعتمد على طبيعة الفيلم وظروفه الخاصة، وأن الإنتاج المشترك قد يستغرق من سنة إلى سنة ونصف، بالإضافة إلى أن المشاركة في المهرجانات ليست دائمًا ضرورية لنجاح الفيلم، وقد تكون أحيانًا عائقًا.

ونوه المتحدثون إلى أن حصول الفيلم على جائزة في مهرجان كبير مثل "كان" يزيد من فرص عرضه بطرق أفضل، حتى لو لم يحقق عوائد مالية كبيرة من التوزيع. فالعرض في مهرجانات عالمية قد يساعد في نشر الفيلم، لكنه قد يثير قلق بعض الجمهور. ومع ذلك، يخلق هذا الأمر حركة نشاط على مستوى الصناعة.

ولخص المتحدثون إلى أنه يجب عدم التسرع في تقديم الفيلم لكل المنصات، مع أهمية التأني في اختيار المنصات المناسبة.
وذكر المتحدثون أن الأفلام التسجيلية تختلف في معالجتها وكتابة السيناريو والتصوير، وأن الفيلم التسجيلي يظل في مرحلة التطوير لفترة طويلة. وأشار المتحدثون إلى صعوبة الإنتاج المشترك في شمال إفريقيا بسبب اختلاف اللهجات، وأن مصر تعمل على تحقيق معجزات في هذا المجال.

وشدد المتحدثون أن الأفلام القصيرة لا تحتاج دائمًا إلى إنتاج مشترك، لكن هناك حالات تحتاج فيها إلى موارد إضافية وأن فرص تمويل الأفلام القصيرة محدودة. وتنطبق التحديات التي تواجه الأفلام الطويلة أيضًا على الأفلام القصيرة والتعاون مع المهرجانات يساعد في تسويق الفيلم، وأن كل خطوة تؤدي إلى الأخرى في صناعة السينما.

وأكد المتحدثون أن ما يحدد جنسية الفيلم في الإنتاج المشترك تكون نسبة المساهمة في الإنتاج، وأن التمويل الرسمي هو الذي يحدد جنسية الفيلم.

مقالات مشابهة

  • ختام الدورة الثانية من أيام البحر الأحمر للأفلام الوثائقية
  • الفيلم السعودي القصير "كوم كوم" يشارك بمهرجان ترايبكا السينمائي الدولي
  • بريطانيا تكشف عن تطور خطير في استراتيجية عمليات صنعاء البحرية.. هذا ما حدث اليوم
  • جولة سينمائية للفيلمين الفلسطينيين مار ماما والبحر الأحمر يبكي في أميركا
  • فيلما البحر الأحمر يبكي ومار ماما ينافسان بمهرجان بالم سبرينجز للأفلام القصيرة
  • البيئة تكشف تفاصيل ظهور خراف نافقة بمياه البحر الأحمر:
  • فيلم "عيسى" يفوز بالجائزة الكبرى من مهرجان "هارلم" السينمائي الدولي الأمريكي
  • سيني جونة X O West تعقد جلسة نقاشية حول الانتاج السينمائي المشترك في مصر والدول العربية
  • "بنت الرمل" يحصد جائزة "أفضل فيلم وثائقي" في مهرجان بالجزائر
  • أيام البحر الأحمر للأفلام الوثائقية تجذب عشاق السينما في جدة